مسامير صغيرة 605

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 766 - 2004 / 3 / 7 - 09:18
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

عبقرياتنا
(1 ) لولا ان الفيل مقلوب اللسان لكان أنطق من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي ..!!

(2 ) بعض الإسلاميين في مجلس الحكم لا يستطيعون ان" ينطقوا " حرف التاء فلم يوقعوا بعد ..!

(3 ) بعض العرب في مجلس الحكم لا ينطقون حرف الضاد..!

(4 ) العضو احمد الجلبي كان من أبطال التوقيع بلسانه على قرار 137 الدائم ، فبماذا يوقع على الدستور المؤقت ..!!

(5 ) الناطق الرسمي حميد الكفائي يفتش عن " حروف العلة " ليجد تفسيرا لعدم التوقيع على الدستور فيعلن كعادته أن الأخضر مثل اليابس بأسلوبه الخفيف الظريف..!

(6 ) احتج عبد العزيز الحكيم على كتابة مواد الدستور بالكومبيوتر بدلا من خط اليد لأنه استخار الريح فكانت زاجرة ..!

(7 ) امتنع إبراهيم الجعفري عن التوقيع لأنه يريد معرفة الفرق بين كلمتي سليمان وزادندران..!

(8 ) وصف محمد بحر العلوم الدستور المؤقت بأنه سريع كسره بطيء جبره ..!!

( 9 ) تحدث ضعضعة بن صوحان لمراسل قناة " العربية " عن قصة خلافات اللحظة الأخيرة بين أعضاء المجلس الانتقالي فقال : إنها خلافات بسيطة كما هي في قصة موسى وهود وهارون وشعيب وإبراهيم وعاد وثمود وخلاف المسيح مع اليهود ..!!

(10 ) موفق الربيعي لا يعرف الفرق بين الصامت والساكت ولا بين الليسية والايسية..!!

---------------------------------------------------------------------------------



· سألني صديقي الهولندي فهريك الروتردامي عن السبب في تأخير أعضاء المجلس التوقيع على دستور مؤقت هم وضعوه بأنفسهم ..!

· أجبته ان الحجاج بنى مدينة واسط وكتب على بابها لا تدخلوها ..!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي 5/3/2004

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات