العراق.. الأمن أولا

نجاح محمد علي
سياسي مستقل كاتب وباحث متخصص بالشؤون الايرانية والإقليمية والارهاب وحركات التحرر
(Najah Mohammed Ali)

الحوار المتمدن-العدد: 766 - 2004 / 3 / 7 - 09:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

نداء الى كل المرجعيات الدينية والسياسية في عراقنا الحبيب: الأمن أولا قبل قانون ادارة الدولة وقبل الانتخابات وقبل المحاصصة السياسية أو الطائفية وقبل الخوض في كل التفصيلات الأخرى.
مايجري في العراق من قتل وتفجير ينذر بفتة كبرى يبدو أن المحتل يرتاح لها أو على الأقل يأنس بها لادامة احتلاله والبقاء طويلا وفرض الوصاية بأشكالها الخفية والمعلنة على العراق.
أتساءل ولازلت أعتقد أن اسقاط النظام العراقي البائد بطريقة الغزو العسكري والاحتلال، خطأ وعمل غير مبرر لا أخلاقيا ولاسياسيا: لماذا " تعجز" قوات الاحتلال عن فرض الأمن في العراق، وهي التي نجحت في اسقاط نظام ديكتاتوري بغيض مع كل ماكان يملك من أجهزة قمع وقتل وتدمير؟!.
لماذا تظل الحدود مفتوحة ،والعراق بات مستباحا لكل من هب ودب، ولماذا يبقى العراق أرضا مفتوحة وبلدا بلا حدود رغم كل ماجرى وبعد ضياع الأمن بسبب هذا الفلتان المقصود؟

#نجاح_محمد_علي (هاشتاغ)       Najah_Mohammed_Ali#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات