|
معــاداة السامــية في روسيا :من ستالين حتى الطغمة المالية
إبراهيم إستنبولي
الحوار المتمدن-العدد: 766 - 2004 / 3 / 7 - 09:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لقد كثر الحديث عن موجة جديدة من معاداة السامية في اوروبا والعالم .. وكانت وسائل الاعلام الاوروبية هي التي تكلمت عن اشتداد تلك الظاهرة في القرن الواحد والعشرين .. و كان رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد قد اشتهر من خلال تعليقه الحاد بهذا الخصوص . اما في روسيا فقد جذبت " قضية اليهود " الاهتمام بعد صدور كتاب سولجنتسين " مئتان عام معاً " ، وكذلك كتاب " ستالين والقضية اليهودية " لمؤلفه جوريس ميدفيديف ـ العالم البيولوجي من حيث التحصيل العلمي ، المؤرخ من حيث الشهرة و المنشق من حيث المصير ، والذي يعيش في انكلترا منذ حوالي 30 سنة . وقد كان لمحرر " أرغومنتي إي فاكْتي " ديميتري مكاروف هذا الحوار معه : - هناك اعتقاد بأن جميع مشاكل اليهود بعد الحرب العالمية الثانية هي ناتجة عن كراهية مرضية لليهود من قبل ستالين ، الذي حول معاداة السامية الى نهج رسمي لسياسة للدولة . لم يكن ستالين لا معاديا للسامية و لا Yudophobia( الخوف المرضي من اي شخص يهودي بغض النظر عن قوميته ) . مثلا ، هتلر كما جميع مستتشاريه قد اتوا على ذكر الموضوع اليهودي .. بساطة لم يكن بمقدورهم الامتناع عن ذلك .. بينما لم يلاحظ ذلك عند ستالين : لا يوجد اي تعليق له او اية وثيقة في الارشيف مما يمكن ان تشير الى اي شكل من معاداة السامية .. - اذن ، ما هو جوهر الصراع السياسي في النصف الثاني من الاربعينيات والذي ادى الى ملاحقة اليهود في الاتحاد السوفييتي ؟ بعد الحرب تدهورت صحة ستالين بسرعة . ففي اكتوبر من عام 1945 تعرض لاول حادث وعائي دماغي ، وبالتالي كان خلال شهرين خارج اللعبة السياسية .. بل سرت شائعات انه توفي .. وهذا سبب صراعا حادا على السلطة في المكتب السياسي بين افراد النخبة الحزبية .. وقد تجلذى هذا الصراع في مجموعة من الحملات القمعية .. وكل حملة كانت تحرك من قبل فئة ضد اخرى في المكتب السياسي .. في المحصلة اصبح مولوتوف في وضع صعب للغاية وهو الذي كان يعتبر وريث ستالين . فقد كانت لديه نقطة ضعف من ناحية زوجته اليهودية بولينا جيمتشوجينا .. التي شاركت في الثورة بنشاط وشغلت فيما بعد مناصب عالية .. وقد بدأت ملاحقة جيمتشوجينا منذ عام 1939 حين كانت تشغل منصب مفوض الشعب لشؤون الصناعة السمكية .. حيث كتبت ضدها تقارير تتهمها بارتباطها بعملاء المخارات الاجنبية .. على اثر ذلك تم اخراجها من عضوية اللجنة المركزية وتم تخفيض مرتبتها الوظيفية . كانت لجيمتشوجينا بالفعل ارتباطات مع الصهاينة في الاتحاد السوفييتي وفي الخارج .. وكان لها اقرباء في امريكا و في فلسطين .. ورغم علمه بذلك فإن ستالين لم يعط اية اوامر باعتقالها . - لماذا ؟ في تلك الفترة كانت مصلحة ستالين من الناحية السياسية هي اللعب على الورقة اليهودية بعكس هتلر الذي راح يلاحق اليهود .. لذلك حتى بعد طرد جيمتشوجينا فقد بقي زوجها مولوتوف يشغل جميع المناصب القيادية . - الى جانب مولوتوف كان هناك عدد كبير من المسؤولين الحزبيين والقادة العسكريين المتزوجين من يهوديات . هل كانت هذه هي موضة في ذلك الوقت ؟ هناك اسباب كثيرة لذلك . قبل كل شيء ، في تلك الفترة نادراُ ما كانت تٌعطى اهمية للانتماء القومي ، بل غالباً ما كان الانتماء الطبقي هو الاهم . عدا ذلك ، لقد كانت مشاركة النساء اليهوديات في النشاط الثوري اكبر بكثير من مشاركة نساء القوميات الاخرى .. لقد خدمْنَ قوميسارات ، عَملْنَ في الهيئات الحزبية والنقابية .. وكان البلاشفة ، وهم يبنون الدولة الجديدة ، يمضون اياما طويلة في العمل .. لم يكن لديهم الوقت للبحث عن زوجات .. فكانت تصبح زوجاتهم اللواتي يعملن بجانبهم.. مولوتوف نفسه كان سكرتيرا للجنة المركزية عندما تعرف الى سكرتير اللجنة المنطقية جيمتشوجينا .. بنفس الطريقة تماما تعرف والدي ، قوميسار الجيش الاحمر الكسنادر ميدفيديف الى والدتي يوليا رايمان . - هل كان لدى ستالين اسباب شخصية كي لا يحب اليهود ؟ لقد كانت عنده مشاكل كثيرة مع ازواج و زوجات اقربائه القريبين والذين كانوا متزوجين من يهويد .. لكن كان دوما ينظر الى كل قصة بحد ذاتها دون ان يربطها بالقومية . مثلاً ، كان اول مَن غازل ابنته سفيتلانا المخرج السينمائي المعروغ الكسي كابلر .. كان ستالين ، ولاشك ن معجباً بكابلر كانسان ـ فقد كان ممن عمل على اخراج فيلم " لينين في اكتوبر " و " لينين في عام 1919 " حيث يُصور ستالين الشخصية الثانية في الحزب بعد لينين .. لكن كأب لم يكن ستالين يرغب لأبنته علاقة حميمة مع هذا الشخص البالغ 40 من العمر والمتزوج والذي كان لديه عدد كبير من العشيقات .. ولذلك قام اعضاء من جهاز الامن بتحذير كابلر بعدم الاستمرار باللعب بعواطف بنت الـ16 سنة .. ولما لم يسمع النصيحة تم نفيه الى فركوتا لمدة 5 سنوات .. ثم تزوجت سفيتلانا من غريغوري مورزوف اليهودي ايضاً .. عاشا سوية 3 سنوات .. ولد لهما ابن .. وخلال الفترة كلها لم يرغب ستالين بالتعرف الى صهره دون ان يؤثر ذلك على مستقبله إذ انهى معهد العلاقات الدولية الهام وحقق نجاحا شخصيا كبيرا في الحياة .. - لماذا كانت سائدة في العالم نظرية " اضطهاد اليهود " في الاتحاد السوفييتي السابق ؟ لقد كان ذلك مهما جداً من وجهة نظر الصهيوينة : كان من الضروري إقناع اليهود السوفييت ان لا مكان لهم في الاتحاد السوفييتي . لذلك كان لا بد من الهجرة الى الوطن التاريخي لليهود اسرائيل . وكلما كان ذلك اسرع كلما كان افضل . - يجب الاعتراف ان معاداة السامية قد استمرت في الاتحاد السوفييتي بعد موت القائد ؟ إذ لم يسمح لليهود باعتلاء مناصب قيادية ولم يكن يسمح لهم بالسفر الى الخارج وكانوا يعاقبون على جرائم ايديولوجية . لقد كان ذلك حلقة معيبة : منع اليهود من الهجرة الى خارج الاتحاد السوفييتي ادى و لاشك الى تقوية النزعة الصهيونية لدى اليهود .. ورغبتهم بالهجرة مهما كلف الامر بدوره سبب عند السلطات مزيدا من معاداة السامية . لم يكن يسمح لليهود شغل مناصب عليا بسبب الخوف من ان ينقلوا الى الخارج معلومات سرية بعد رحيلهم .. لكن اجراءات السلطة تلك كانت ذات طابع محدود ـ ففي مرحلة بعد ستالين استمر اليهود في لعب دور هام جداً في الحياة الاجتماعية للبلاد. - هل يمكن القول ان معاداة السامية ظاهرة مستعصية ؟ لا . في الاتحاد السوفييتي بعد ثورة اكتوبر كانت الايديولوجيا برمتها موجهة نحو بناء مجتمع جديد بقومية واحدة كما في امريكا .. و لو أن تلك السياسة استمرت خلال 50 – 70 سنة اخرى لكانت " الجماعة العامة ـ الشعب السوفييتي " قد تشكل بالفعل . وقد شارك اليهود بنشاط في تلك العملية ودعموا ذلك التوجه . انتهى الحوار هنا ساورد بعض التعليقات على المقالة .. هناك اكثر من 150 تعليق مختلف الطول على الموضوع .. وهذا ليس سوى جزء ضئيل من تلك التعليقات. انتهى . -أولغا : إن مصطلح " معاداة السامية " ـ اختراع ذكي جداً من قبل اليهود كي يخدمهم . احد القراء اورد الاقتباسات التالية لشخصيات مشعروفة : - كتب غوركي : " سبب معاداة السامية في روسيا هو غياب اللباقة عند البلاشفة اليهود الذين راحوا يدنسون مقدسات الشعب الروسي " ( أيردي : " غوركي والمثقفون " موسكو 1923 ) . - هنري فورد ( الصناعي والكاتب الامريكي 1863 –1947 . نيويورك تايمز بتاريخ 8 آذار عام 1925 ) : " اضبطوا اغنى 50 شخصية مالية يهودية الذين يدبرون الحروب من اجل زيادة ارباحهم وعندها فإن الحروب ستختفي من تلقاء ذاتها " . - ونستون تشرشل ( من خطاب في مجلس العموم 5 تشرين الثاني عام 1919 ) : " لا داعي لتضخيم الدور الذي لعبه اليهود الامميون العلمانيون في نشوء البلشفية وفي حجم المشاركة الفعلية في الثورة الروسية . اكثر من ذلك ، إن الفكرة الملهمة والقوة المحركة الرئيسية تصدر عن القادة اليهود .. وكون الاغلبية في المؤسسات السوفييتية من اليهود امر يثير الدهشة .. كما إن القسم الاكبر من الارهاب والجرائم التي مارستها اللجنة الاستثنائية قد قام بها يهود واحيانا يهوديات ". آليسا يجب الاقرار انه لا يوجد لدى اية قومية ذلك العدد الكبير من الاشخاص العباقرة في التجارة ، العلوم ، الفن والثقافة .. عدد كبير جداً من الشخصيات المرموقة والمثقفة .. لكن ، هناك لكن واحدة : اليهودي لن يفوت اية فرصة لكي يستفيد . كما القطط لا يستطيع الاستغناء عنم اصطياد الفئران كذلك اليهودي لا يمكنه ان لا يستثنر لمصلحته اية ظروف .. في سبيل الصلحة سيدخل اليهودي من ثقب ابرة . فيما عدا ذلك فاليهود اناس اذكياء ومثقفون ولطفاء المعشر . اوليغ - رئيس مفوضية الشعب ـ اوليانوف ( لينين ـ من ناحية الام بلانك ) . - مفوض الشعب لشؤون القوميات ـ دجوكاشفيلي ( ستالين ) . - مفوض الشعب للشؤون الخارجية ـ تشيشيرين ( مايندورف من ناحية الام ) . - مفوض الشعب لشؤون الاراضي ـ كاوفمان - مفوض السعب لشؤون الرقابة الحكومية ـ لاندر . - مفوض الشعب لشؤون التعليم ـ لونتشارسكي ( مندلشتام ـ بايليخ ) . - مفوض الشعب لشؤون الاديان والاعتقاد ـ شبيتسبيرغ - مفوض الشعب للشؤون الداخلية ( وزير الداخلية ) ـ زينوفييف ( ابفيلباوم ) . - مفوض الشعب لشؤون المطبوعات ـ فولودارسكي ( كوغان ) . - مفوض الشعب لشؤون الانتخابات ـ مويسي اورتسيلي . ..... .... وغيرهم - تروتسكي ( برونشتاين ) ومساعدوه : لارين ( اسمه الحقيق لوريه ميخائيل زيلمانوفيتش ) ، سميلغا اينار ، غوسيف ( ياكوف دافيدوفيتش درابكين ) ، بيلا كون ، سكليانسكي ايفرايم ، بيلوبورودوف ( فايسبيرغ ) وغيرهم وغيرهم ـ نظموا مذبحة دموية في كل انحاء روسيا وبالتحديد ضد المناطق القوزاقية التاريخية . إن المؤرخ ر . نوديلمان ، الذي قام بدراسة تلك المشكلة قد توصل الى نتيجة هي ان " اليهود قد شاركوا في الثورة بدرجة مبالغة وشغلوا مناصب عليا في المؤسسات السوفييتية والحزبية ، والاهم انهم حلّوا مكان طبقة التبلاء والاشراف الذين تم طردهم من روسيا الثورية ( ر . نوديلمان : معاداة السامية في المرحلة السوفييتية . الاشكال والمضمون . من كتاب : معاداة السامية في الاتحاد السوفييتي . اورشليم . 1979 ) . - يهودي من وراء الاكمة : ... بالفعل لقد ضيق القياصرة الروس على اليهود خلال 350 -400 سنة .. لكن اليهود بدأوا القرن الـ20 ، وقد بلغت نسبة المتعلمين منهم 100 % ، وكانوا اكثر من ابناء الفقوميات الاخرى نشاطا واطلاعا على التطور الحاصل في البلدان الاوروبية ( غياب التقسيم على اساس الدين ) .. لذلك اندفعوا في الثورة دون خوف من اجل بناء مجتمع لاديني .. وإن تركيبة الحكومة لن يكن يعكس تركيبة السكان بل نسبة الثوريين النشاركين في العملية الثورية ..... إنّـــا سُئِلَ الموسيقار المعروف آرام خاتشوتوريان يوما ً : لقد سافرت كثيراً وزرت بلدانا كثيرة وقمت بقيادة فرق موسيقية مختلفة ، فأي اوركسترا كانت هي الاسوأ ؟ اجاب آرام : الاوركسترا المصرية . لم يكن هناك في الفرقة ولا يهودي واحد . .. من خطاب الرئيس فلاديمير بوتين ـ في لقائه مع ممثلي الطائفة اليهودية في روسيا : إن روسيا بلد متعدد القوميات ومتعدد الاديان . وهذا التنوع الثقافي هو غنى لنا جميعاً ، ويجب التعامل معه برفق بل وحمايته . يجب ان لا يشك احد في ذلك... و إن الطائفة اليهودية ورجال الدين اليهود يعملون كثيرا من اجل ذلك . وارجوكم ان تخبروني اذا كنتم بحاجة لأية مساعدة من قبل الدولة ... تعليق المترجم : إن موضوع معاداة السامية قديم جداً في روسيا و في الدول الاوروبية الأخرى . على الرغم من ذلك فإن جميع تلك الدول ( التي بشكل او بآخر عايشت نوعاً ما من معاداة السامية ) تاريخياً وقفت مع اليهود ( مع دولة اسرائيل ) في صراعهم مع العرب . لماذا ؟ إن وسائل الاعلام والمحللين السياسيين العرب يُرجعون ذلك الى الدور الهائل والمؤثر الذي يلعبه اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية وفي العالم .. لقد سادت النظرة الى دور ميكانيكي لللوبي اليهودي يتناسب مع عدد اليهود هنا او هناك ومع امكانياتهم المالية .. لكنني اعتقد ان الامر اعقد من ذلك .. فاليهود اصبحوا تاريخياً يشكلون جزءاً عضوياً من النسيج المجتمعي لهذه البلاد او تلك .. لقد تمكنوا خلال قرون من ان يندمجوا مع البنية الثقافية والاجتماعية للبلد " المضيف " الى ابعد حد : لقد انخرطوا بنشاط في الحياة الاجتماعية والادبية والعلمية والثقافية لمكان تواجدهم .. فكان بينهم الموسيقار والممثل والمخرج والمطرب والعالم والسياسي ورجل الاعمال والمال والاعلام .. الخ . فلو نظرنا الى الحياة الامريكية او الروسية لوجدنا اليهود مشاركين بفعالية كبيرة في مختلف نواحيها .. في المسرح والسينما والتأليف الموسيقي والادب وغير ذلك .. إنهم ببساطة حالة مدهشة من التماهي والاستقلالية في نفس الوقت . اما نحن العرب .. ماذا قدمنا للمجتمعات التي نتواجد فيها منذ بعض الوقت.. ما يزيد عن مئة سنة او اكثر ؟ .. اين مشاركتنا في الحياة الفنية والادبية والثقافية هناك ( اذا استثنينا بعض اللبنانيين ) ؟ اين اندماجنا وانخراطنا في عمل دؤوب لنكون جزءا عضوياً في ذلك النسيج المجتمعي المعقد ؟ ( اين الممثل او الكاتب او المفكر ـ رحم الله ادوارد سعيد ، او حتى : هل من موسيقي او لاعب رياضي مهم ) .. نحن اينماحللنا نحمل ، للأسف ، معنا عاداتنا وقيمنا ( ربما بما فيها رفض كل آخر ) .. او يسعى كل منا كي يفتح حانوتا . نحن لا نحسن التعايش مع بعضنا في البلد الاصل .. إذ كل منا يدعي احتكار الحقيقة ويرفض حق الآخر في امتلاك حقيقته . وهذا منذ قرون وقرون .. فيحمل الشخص منا خوفه من الآخر ويرحل .. أم يكفينا نحن في البلاد العربية انتاج "مجاهدين " ضد الاتحاد السوفييتي سابقاً أوارسال متطوعين للجهاد في الشيشان حالياً و تدريب وتمويل انتحاريين للقيام بالتفجيرات في مترو الانفاق في موسكو ؟؟ نصّدر الارهاب والكراهية لنا الى شعوب الارض ( أليسوا امراؤنا وملوكنا ومشايخنا هم حماة الاسلام في روسيا أوفرنسا ـ بينما نسعى لارضاء امريكا " الحريصة جداً على حقوق المسلمين والمسلمات " ! .. ). جانب آخر : هناك في سوريا حوالي 90.000 !! شخص ممن درسوا في الاتحاد السوفييتي السابق او في روسيا والجمهوريات السوفييتية السابقة ( منهم 30.000 مدني و 60.000 عسكري - حسب معطيات روسية ) .. وكل سادس واحد منهم متزوج من روسية .. اي يصبح المجموع اكثر من 100.000 ( دون حساب الاولاد ).. رقم غير قليل . لو احسن الاستفادة من هذه الجماعة من خلال هيئات مجتمع مدني فعال .. لكان ذلك شكل دعامة جيدة للعلاقة بين روسيا وسوريا ( نفس الشيء ـ مع فرنسا ومع المانيا ومع بريطانيا وغيرها ) .. لكن لأ . فقط بالامس ، وبعد طول انتظار ، تم تأسيس جمعية خريجي الاتحاد السوفييتي وروسيا .. وعلى الفور تم ادخالها في عنق زجاجة الجبهة الوطنية التقدمية .. هذا منذ سنتين . والى الان لم يعقد الاجتماع الاول . لكن هذا موضوع تاني . مصدر الحوار والتعليقات : موقع " أرغومنتي إي فاكْتي " باللغة الروسية . العدد 51 لعام 2003 إعداد وترجمة د . ابراهيم استنبولي [email protected]
#إبراهيم_إستنبولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بقايــا - آلـــهة - أو قصص غير مفيدة
-
الشاعر الروسي أوسيب إيملييفيتش مندلشتام قصة حياته و موته
-
مــلاحظات حول موضوعات المؤتمر السادس للحزب الشيوعي السوري- ا
...
-
يفغيـــني يفتوشينـــكو
-
الوصية السياسية - لـ : فلاديمــير . إ . ليـــنين
-
آنّا آحمادوفا .. عن نفسها
-
العولمــــة … ماذا تعـني حقــــــاً ؟
-
هل يبتلع الاسلام السياسي دولة - البعث - في سوريا أو تداخل ال
...
-
العــــالم من دون رسول حمزاتوف
-
نيكـولاي غوميليف
-
الولايات المتحدة الأمريكية والهيمنة على العالم
-
مبادئ الحرب الإعلامية
-
دروس من التاريخ : من الوثائق السرية للجنة المركزية للحزب الش
...
المزيد.....
-
رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز
...
-
أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم
...
-
البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح
...
-
اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
-
وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات -
...
-
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال
...
-
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع
...
-
شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل
...
-
-التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله
...
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|