طامي هراطة عباس
الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 10:04
المحور:
ملف مفتوح بمناسبة الذكرى السابعة لتأسيس الحوار المتمدن -دور وتأثير الحوار المتمدن على التيارات و القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية
منذ إعلانه عن هويته الديمقراطية العلمانية ، صار موقع الحوار المتمدن واحداً من المواقع العربية المهمة التي أزالت اللبس على الأقل عن مفهوم العلمانية ، ومكنت الجمهور العربي بتنوع مستوياته من المشاركة بالعديد من القضايا المثيرة للجدل ووفر العديد من الفرص لخلق حوار جدي وموضوعي في العديد من القضايا التي تبناها عبر سنواته السبع المنصرمة.
تجربتي الصغيرة مع " الحوار المتمدن " تزامنت مع دخول الانترنيت إلى العراق ، وهي تجربة لم تكن مثيرة لي فقط بل كانت تملك ذات التأثير على قطاعات واسعة من المهتمين بالشأن الفكري والسياسي ,خصوصا تلك النخب المهتمة أو المتبنية للمفاهيم العلمانية والديمقراطية ، ولهذا فقد أصبح الموقع تعويضاً عن تلك المعلومة التي لم يتسنى لي الاطلاع عليها ضمن الظرف السائد في العراق قبل انهيار النظام ، وصار من الممكن تقديم الدعم والمؤازرة للعديد من القضايا العالقة وخصوصا فيما يتعلق بالحريات العامة والديمقراطية وقضايا المرأة وحقوق الإنسان ...
لقد أصبحت حملات الموقع التضامنية بتنوع موضوعاتها واحدة من أبرز التوجهات التي حظيت باهتمام المثقفين العرب في مختلف بلدان العالم وهي سمة يمكن أن ينفرد بها " الحوار المتمدن " إذا لم يكن هناك استثناء لم أتعرف عليه بعد ، لقد استطاعت هذه الحملات لفت انتباه الساسة والعديد من صناع القرار في الوطن العربي ودفعت بالعديد من الموضوعات إلى واجهة الجدل ، وهي نقطة ايجابية تسجل لصالح الموقع .
ان تزايد عدد المشتركين في شبكة الانترنيت يتضاعف كل عام ، وسيفضي هذا بدوره الى وجود متصفحين جادين ومتعطشين للمعرفة ، وسوف تكون الفرص مواتية في المستقبل المنظور كي يتعرف القراء العرب على طبيعة الفكر العلماني الديمقراطي وسماته الهامة .
#طامي_هراطة_عباس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟