أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارسيل فيليب - الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية














المزيد.....

الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثيراً من الأحيان يخلط البعض بين العلمانية والإلحاد مع أن العلماني قد يكون مؤمنا .. أو ملحدا ... وفي مجتمعاتنا العربية والأسلامية بشكل عام وكعراقيين بشكل خاص هناك دائماً ( موضوعان ) لا يجوز لنا خوض النقاش حولهم حتى بشكل منطقي ... هما الجنس والدين .. وإذا ما أستثنينا الجنس بسبب موروثنا الأجتماعي .. بمعنى تربيتنا وتقالدينا المتحفظة على مناقشة هكذا امور بشكل علني ، خاصة على صفحات الأنترنيت ، فلماذا يستثني الدين ، رغم انه يفرض في كل الأوطان العربية والأسلامية تعليم مادة الدين منذ المرحلة الأبتدائية ، لكن أيضاً يفرض على الأنسان الشرقي ( أكتفائه بما يُحشَى به عقله من قبل الكنائس والجوامع ) ... والكثير مما يقوله رجال دين ويملؤون به عقول الناس البسطاء من المتدينيين .. حتى ولو بوعي خاطىء ومشوه ؟
رد على مقالي الموسوم " هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..! ( * ) والمنشور على موقع صوت العراق يوم الثلاثاء الماضي 2 نوفمبر .. رد احد الأخوة بأسم " زهاء عباس " أتهمني بالأستهزاء برجال الدين مع ان جوهر الموضوع الذي طرحته كان نقداً واضحاً لدجل الكثيريين في أسْتحلال ما يتوافقون عليه .. ومصالحهم ، وتحريم ما يتقاطع ومصالحهم .
عزيزي زهاء عباس .. أن كان هذا أسمك الحقيقي طبعاً .. لأن من جانبي أذيل كل كتاباتي بعنوان البريد الألكتروني ، لأسهل الأتصال بي مع من يريد التعليق أو الأختلاف ، لكن لم أجد عنوانك البريدي لذلك لجأت لنشر هذا الرد على نفس موقع صوت العراق الديمقراطي الأصيل .
مجرد تسائل ايها العزيز .. هل يمكن أن تبرير مصافحة زوجة رئيس وزراء أستراليا جون هاورد بـ " منعاً للأحراج " بينما تحتقر العراقية أختك وبنت بلدك بحجة ما حرمه الشرع ... أنا سأجيبك .. إذ لم تمد يدك مبادراً لمصافحة يد زوجة رئيس وزراء أستراليا السابق "جون هاورد " الممدودة لك .. ستعتبر أهانة لها ، وسينتقدك المجتمع والأعلام وحتى ستفقد احترامك بين الأخرين .. لأنك اهنت زوجة رئيس الوزراء علانية ، لأننا نعيش في مجتمع يقدر كرامة الأنسان وكل حرياته وحقوقه ، مجتمع يساوي بين المرأة والرجل .. لابل المرأة تمتلك في بعض المجالات الأجتماعية القانونية ، دستورياً حقوقاً اكثر من الرجل " الفحل " .
هذا ما قصدته أن البعض يتعامل مع زوجة الأجنبي بأحترام ومع بنات وطنه بأحتقار .. وهذا ليس تدين أو ايمان ، بل تدليس .. فالتحجيب و التنقيب و التعليب و الترهيب ، واعتبار المرأة التي هي ام واخت وزوجة أو بنتاً لنا ، ناقصة عقل ودين ، أو أن العفيفة هي من تتشح بالسواد فقط بعيد عن الصواب كبعد السماء عن الأرض .
إذاً من خلال مأعتقده وبناءً عن قناعة ووعي .. يمكن القول .. أن وعي الأنسان ، أي انسان مرتبط بالمستوى الحضاري للمجتمع وظروف انتاجه ، أما ممارسة بعض ما ينسب للدين في شرقنا المكبوت من المحيط الى الخليج كثوابت وحقائق قاطعة ، فهو بسبب أنعكاس الواقع الأجتماعي الذي ننشأ فيه في وعينا البشري بشكل تراكمي منذ بداية تلقين الطفل معنى (( الرجل مفضل على المرأة للسبب الديني المعروف في قصة الخلق أو " ولهنّ مثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة والله عزيز حكيم " ... والرجال قوامون على النساء وعلى المرأة إطاعة الزوج )) .
عزيزي زهاء ، حتى في زمان المجتمع الإقطاعي البطريركي في أوربا كان للرجل الإقطاعي الحق في الليلية الأولى .. أي الحق بأن يضاجع كل عروس من أتباعه قبل عريسها .. وأيضاً في نفس المجتمع الإقطاعي الأوربي أصبح الحاكم ولي الله فأمسكت في النظام الفويدالي (الإقطاعي الأوروبي ) طبقة من النبلاء على رأسها القيصر أو الملك بالسلطة السياسية بينما احتكرت الكنيسة السلطة الدينية وقام بين السلطتين تعاون وثيق لإخضاع العامة واستغلالهم .
لا أريد الأطالة فهذا الموضوع بحاجة لمجلدات ، لم اقصد الأستهزاء أبداً ايها الأخ العزيز ، فحتى التكفيريين الأرهابيين القتلة يدعون انهم جنود الرحمن .. أو هكذا يتصورون أنفسهم ، رغم عدم تقديمهم أي دليل على تعيين الله لهم بهذه الوظيفة ... لذلك كلنا بحاجة لمراجعة قناعاتنا ولتصويب أخطائنا ..لأنه وببساطة ليس لبشر في كل هذا العالم الحق بأدعاء امتلاكه " الصدقُ المُطلق " مع خالص محبتي وتقديري ..!
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=27674 *



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيلاري كلنتون .. هل سيصافحها المعممين منعاً للأحراج ..!
- أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم
- الأسلّمَة الديمقراطية
- عملية بناء .. لو تثليم جدران
- وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً
- علاقة مقتدى بالخريطة الوراثية


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مارسيل فيليب - الأخ العزيز زهاء عباس .. مع التحية