معتز عمر
الحوار المتمدن-العدد: 2487 - 2008 / 12 / 6 - 05:21
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
وقد لا يعزو كثير من الناس ما يجرى اليوم من ظواهر غلو وفتنة والقتل إلى حالة الجمود والضعف التي يعانى منها الفكر الإسلامي. فى معظم الدول الاسلاميه رغم أن هذه الحالة هي السبب الرئيس لحالة الضعف العامة التي يعاني منها العالم الإسلامي، وكذلك هي السبب الأهم لظواهر التشدد والغلو التي تنتج عن تعاظم المشاعر الدينية مع غيبة الوعي الإسلامي الذي يستند إلى علم وفهم عميق لمناهج الدين ومقاصده. إن الفقر الثقافي والفكري الذي يعانيه الشباب اليوم من ظاهرة القتل والتحرش الجنسى الذى ساد معظم الدول العربيه بظاهره قد تكون غريبه فى تعامل المجتمع معها .
ارجع اقول ان سبب هذه الظواهر عدم الوعى الاسلامى الكامل وهتمام الشباب بمظاهر ليس من ديننا فى شى واتباع حضاره اخذنا منها كل شى وتركنا نحن كل شى من الحضاره الاسلاميه التى هى ام كل الحضارات . واصبح مفهوم الشباب مغلق حتى فى اتخاذ قرار يرجع له او يغير منه اسلوب حياته والسبب فى ذلك يرجع الى عدم الادراك الحقيقى لمعنى الاسلام . واهمية حياة الناس وتعدى على الحقوق التى كفلها الاسلام لكل فرد فى المجتمع والذى يتعدى عليها كما تعدى على الناس جميعاً والذى يحفظ هذه الحقوق مثل ما حفظ الناس جميعاً .
والاسف اليوم نراه انتهاك هذه الحرمات بابشع صوره التعدى دون رحمه وقد استيقظ العرب الأولون من سباتهم العميق الجاهلي ونومهم الثقيل الوثني على صوت القرآن ووحي السماء، فأشعر فيهم نور الفكر الثاقب وساقهم إلى الوحدة والتحرر والأخلاق والعلوم والفتح، ثم نام العرب والمسلمون، ونستيقظ اليوم فماذا نرى شى لا يكون من الدين فى شى .
في أي شيء نتفكر؟ وعن أي شيء نبحث ونفحص، يقول القرآن العظيم: (لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة). أي في حياتكم الجسدية الأرضية وما يستتبعها من وقوة وجهاد، وصحة ومال: وتتفكرون أيضاً في حياتكم الروحية الكاملة، وما يلزمها من فضائل وأخلاق وأداء واجبات العبودية، وصلة الروح الإنسانية بنور الله العظيم الخلاق.
لكن اليوم اين الشباب من ذلك لابد من وجود طرق تغير فكر الشباب اليوم والاهتمام بما يرجع الاستفاده فى حياتهم من ناحية المفهوم . كما قال: الرسول الكريم (نصرنى الشباب حين خذلنى الشيوخ
#معتز_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟