أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - ضرورة محاكمة القرضاوي وعصابته الإخوانية كمجرمي حرب














المزيد.....

ضرورة محاكمة القرضاوي وعصابته الإخوانية كمجرمي حرب


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 03:41
المحور: حقوق الانسان
    


في نقد عنيف للمبرّر البائس لتلك الفتوى التعيسة(المحافظة على الجنسيّة الأمريكيّة ) أضاف
جمال الشرقاوي في مقاله المذكور آنفا :" و نحن نسأل الشيخ يوســف القرضاوي الذي عاد و أكّد على نفس الفتوى و لم يتراجع عنها،بل دافع عنها بجرأة لا يحسد عليها ، بل نشفق عليه منها (1)، يا فـــضيلة الشيخ، هـل الوظــيفة في الجيش الأمريكي أوغيره، والمحافظة
عليها ، تبيح للمسلم أن يقتل أخاه المسلم ويستبيح حرماته و يهلك نسله و حرثه، ويكون من الحرج المرفوع شرعا أو المغتفر حسب كلامك؟وهل الجنسيّة الأمريكية و الحفاظ عليها مقدّم شرعا على الحفاظ على دماء المسلمين و أعراضهم و ديارهم و كرامتهم ؟ هل حرمة الجنسية الأمريكية تــكون أغلى عند الله أقدس من حرمة دم المسلم ؟بحيث تسوّغ عمليّة الرغبة في الحفاظ عليها أوعدم الـتشـكيك في جدّيتها إقدام المسلم على قتل إخوانه ؟! ...إن آلاف المواطنين الأمريكان ممن لا دين لهم و لا عقيدة رفضوا أن يشاركوا في الحرب التي " قــرّرت أمريكا "شنّها في فيتنام لإعتبارات رأوها أخلاقية ، وتحمّل بـــعضهم محنة السجن و محنـة الفصل من الوظيفة، إحتراما لضميره الإنساني، بل إنّ رئيس أمريكا السابق بيل كليـنتن رفض في الحرب ضدّ فيتنام(2) ثم نأتي لنسمع فتوى العار التي تعــلن أن العدل هو ما قرّرت أمريكا، والطاعة لما قرّرت أمريكا ،والمصلحة ما ترتضي أمـــريكا ،و الفتوى ما تشـتهي أمريكا "... " أيّها السادة(3) إن ما أسميتموه فتوى إنما هو تصريح بالقتل لا شبهة فيه و لا إلـتواء . وإنّ كل قطرة دم مسلمة تراق في افغانستان أو غيرها من
بلاد المسلمين، سوف تعلق بأثوابكم يوم القيامة ، وكل نفس بريئة تزهق هناك، ستأتي ممسكة برقابكم يوم القيامة ....إلاّ أن تعلنوا توبة صريحة من هذا التصريح بالقــتل الذي منحتموه بكلّ بـرودة أعـصاب وطيب نفس"( إنتهى)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) و لكنّ أي مسلم يعلم ما سبّبه ذلك القصف الأمريكي الهمجي في بلاد الأفغان من و أد للبنات و ثكل للأمّهات و يتم للبنين لن يشفق على القـرضاوي إن كبــّه الله على مناخيره في النار ، فليست نفـس القرضاوي
الخبيثة، بافضل من النفوس البريئة التي أزهقتها فتواه في افغانستان، وتزهقها اليوم في العراق، وستزهقها في قادم الإيام .

(2) لا بدّ أن ضميره قد مات تماما بمجرّد إستلامه رئاسة أمريكا أو قبل ذلك بكثير . فما سبّبه قصفه للمدنيين في العراق وما سبّبه حصاره الظالم لأهلها و ما سبـبه من كوارث في البـوسنة و الهرســك و كوسوفو ينبئنا بنضوب معين الرحمة في قلبه،هذا إن لم يكن رفضه المشاركة في حرب فيــــتنام سبـبه دعاية سياسية لشخصه، أو مرده الخور الأمريكي المعروف، أو زهده في بنات فيتنام المعدومات الجمال ، كما لم يؤثر تخلّف الملاكم محمد علي كلاي عن تلك المعارك على شهرته و مستقبله الرياضي بل زادهما تألقا ــ و إن كان الإسـلام الذي يحرّم التحريش بين الديـكة والأكبــاش يأبى عـلى كلاي و تايسن و عبد الرحمان وغيرهم من أبطال الملاكمة ممارسة هذا النوع من الرياضة التي تــنـتهك فيها آدمية الإنسان وتضعف قواه البدنية (انظر حالته البدنية البائسة)وقد تزهق روحه فوق الحلبـة.وان
كان كلاي قد سقط اخيرا بشكل مريع حينما رضي ان يوسمه بوش كشكل من التكريم بسبب خلفيته الإسلامية في حين انه يعلم جيدا انهار الدماء المسلمة التي سفكتها ايدي الرئيس الأمريكي .
(3) الخطاب موجّه إلى أربعة أشخاص تولّى القرضاوي كبرهم وهم د. محمد سليم العوا ، و د. هيثم الخيّاط و فهمي هويدي و المستشار طارق البشري ، وكلّهم من عشّ الـزنابير الإخواني .
بالنسبة الى سليم العوا، فقد اصدر فتوى بثها على مشاهدي التلفزيون المصري، مفادها ان المشاركة في برامج قناة الجزيرة حرام ، لأن ما يقع فيها من جدال حادّ ، بمثابة صراع الديكة الذي حرّمه الرسول . قد كتبت بالمناسبة تحت عنوان" تناقض د سليم العوا " ما ياتي تفصيله :" فوجئت بما قيل عن سليم العوا من كونه ذكّر المشاهدين في برنامج تلفزيوني بأن التحريش بين البهائم محرم شرعا، و هذا جميل، و لكن القبيح في الأمر، أنّ الدكتور العوا ، كان منذ سنوات قليلة، خامس خمسة ضمتهم عصابة حررت و امضت على فتوى..ـ ثم ذكرت فتوى الحال ــ فما اعجب حال الدكـتور الذي يتورّع عن دماء الديكة و الفراريج، ثم يغمس يديه الى الإبطين في دماء الآف الضحايا من المدنيين العزل الذين حصدهم القصف العشوائي للجيش الأمريكي في افغانستان ليحولهم الى لحم مفروم .... لكنه النفاق الإخواني الذي يسوّل لصاحبه الإفتراس مع الذئب و التباكي مع الراعي ،( انظر موقفهم في العراق: يشاركون في مجلس الحكم الذي نصّبه الإحتلال، ثم يدعون للمجاهدين بالنصر !)
و في الختام اقول: لئن هجا أحد الشعراء قديما نظيرا له يسمى نفطويه فقال : احرقه الله بنصف اسمه ـ نفط ـ و جعل الباقي ـ ويه ـ صراخا عليه، فإني ادعو الله ، باسم كل منكوب بفتوى شيخه القرضاوي، أن يحقّق في سليم العوا اسمه( السليم هو لديغ الحيّة) و أن يجعل لقبه صراخا عليه (العواء) .


ضرورة محاكمة القرضاوي ورهطه كمجرمي حرب

إنّ العدالة الأرضية تقتضي محاكمة القرضاوي و رهطــه وفق أحكام الشريعة الإسلامية ، و إن لم يتيسّر ذلك فـيجب تتبّعهم دوليّا كمجرمي حرب ضالعين في سفك دماء آلاف المدنيين العزّل .
إنّ وضع القرضاوي في قائمة يقع إسمه فيها بين السفّاح شارون و بينوشيه سفّاح الشيلي، من شأنه تنبيه من بهم غفلة و حسن نيّة وجهل بالدين، إلى حقيقة الشيخ الضلّـيل و رهطه، هذا مع إدراكنا المسبّق عبثيّة هذه الملاحقة عبر القنوات الغربيـة ،لما للـقرضاوي وشارون من حصانة أمريكية عتيدة ، لن تجديا عنهما شيئا ((يوم يقوم الناس لرب العالمين)) .



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقبح فتوى في تاريخ الإسلام أصدرها الكاهن الإخواني جوزيف القر ...
- الإقتصاد الإسلامي- قمّة و عن يمينها و يسارها منحدران-
- المقامة البورقيبيّة 2/2
- المقامة البورقيبيّة1/2
- خاطرة
- النمل يرفض شراء بن حنبل بوزنه روث بقر !!!
- إمرأتنا ما قبل التسونامي السلفي
- في اسرائيل ينزع حاسوب الرئيس، و في بلادنا لا نستطيع نزع فرّو ...
- المتنبي وواحد ارمني ( على هامش الإنتخابات الأمريكية)
- حلم جحا يكرر نفسه
- لا لدين الملوك ( السنة) ولا لدين الكاهن (الشيعة)
- حدث ذات سكر ملكي


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - ضرورة محاكمة القرضاوي وعصابته الإخوانية كمجرمي حرب