أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - تساؤلات مشروعة –4 – هل يوجد في سوري بديل..؟ - الأخير














المزيد.....

تساؤلات مشروعة –4 – هل يوجد في سوري بديل..؟ - الأخير


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 765 - 2004 / 3 / 6 - 08:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


وفي ظلِّ استمرار الأوضاع التي تطرقنا إليها من قبل، لن تكون هناك أية فرصة لإنضاج بدائل سياسية تعمل على إخراج البلاد من النفق المسدود.. وهذا لايعني انتفاء دور الأحزاب القائمة، بل يعني بالضبط أنها بحدِّ ذاتها ليست بديلاً سياسياً، وقد يصحُّ القول: إنَّ السلطة القائمة، قد تتمكن خلال المؤتمر القطري القادم من عبور عنق الزجاجة محلياً، وبخاصّة إذا تمكنت من تمرير اتفاق الشراكة الأوروبية السورية الذي سيعمل المؤتمر القطري القادم كما هو متوقع، على التمهيد الأيديولوجي لهذه المرحلة المفصلية من تاريخ الحزب، والسلطة، والبلاد.. وذلك من خلال إدخال تغييرات فكرية جذرية ستقلب خطاب الحزب السياسي رأساً على عقب..! وإذا ما نجح الرئيس في إبعاد الطاقم التاريخي المهيِّمن إلى التقاعد السياسي( وهي مسألة متوقعة )، فإنه سيمتلك أوراق قوة حقيقية بين يديه، تمكِّنه من العودة للوفاء بما تعهد به في خطاب القسم، مع أنَّ المستجِّدات في البلاد والمنطقة جعلت منه خطابا قاصرا لا يلبي الحد الأدنى من استحقاقات الداخل السياسي ..لكن، في غياب البدائل السياسية كما ذكرنا بما يشكل ذلك من انتفاء ضغط سياسي داخلي.. وبانعدام وجود رأي عام سوري معلن [ وهذا الواقع من إنجازات الحزب القائد  ].. وبسبب التجيِّيش السلبي الذي قامت به السلطة وشاركتها فيه معظم أحزاب المعارضة الداخلية [[ من واقع أصوليتها الدينية، أو الأيديولوجية، أو الشخصانية الناصرية ]] وهي قواسم مشتركة بينها وبين حزب البعث أينما وجد..!وذلك خلال الحرب الأمريكية وما بعدها على الحزب التوأم وسلطته الفاشية في العراق،فإنَّ عوامل ضعف النظام ستستقر إلى حين اتضاح الشكل الذي ستتموضع فيه العلاقات الأمريكية السورية، وأغلب الظن أنَّ السلطة ستخرج منتصرةً بقدر ما تنجزه في عملية التكِّيف الصّعبة مع الاستحقاقات المطلوبة منها على مختلف الأصعدة ،خاصة على صعيد حقوق الإنسان، وسورية ( الثورة ) بقيت تغِّرد كما هو معروف خارج السرب، بالرغم من أنَّ هذا النشاز السوري أصبح معيباً ويشكِّل حرجاً سياسيا للرئيس بشار الأسد ..!
أخيراً، لا بد من لفت الانتباه إلى إمكانية أن تنسف المستجدات الحياتية اليومية كل ما قلناه في محاولتنا تقديم تحليل سياسي مكَّثف للواقع السياسي في سورية ..! والتحرك الطلابي الأخير في جامعة حلب، يوضح ما نقصده من كلامنا عن المستجِّدات.. لكن، ما يعيق مراكمة التحركات المحدودة التي تجري هنا وهناك ، هو حالة القوى السياسية..! وقد سلطنا عليها الضوء في الأجزاء السابقة من مقالنا هذا، غير أنَّ الباب يظل مفتوحاً على كل الاحتمالات فحياة الشعوب حبلى بالمفاجئات..!؟
4/3/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات مشروعة –3-
- برامج للتشهير بالمجانين العرب فضائياً
- تساؤلات مشروعة - ( 2 )- هل يوجد بديل في سورية..!؟
- تساؤلات مشروعة
- تعقيب لا بدَّ منه على مقال كريم عبد عن الإعلام السوري
- الإصلاح السوري والضفادع وأشياء أخرى
- أما اليوم
- أما وبعد 2-2
- أما وبعد - 1-1
- الكياسة في تعامل أجهزة الرئاسة
- بؤس الفكر..بؤس السياسة
- خيارات الرئيس الضائعة
- حزب (الفّلوجة) السوري المعارض
- الوطن وخيارات النظام
- إحياء الموتى
- الوطن ومفهوم الوحدة الوطنية
- حول الموضوعات والمعزوفات والبلديات
- مقدمة في علم الفساد
- معارضات العرائض والحزب القائد
- بشار الأسد رئيساً


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد نصره - تساؤلات مشروعة –4 – هل يوجد في سوري بديل..؟ - الأخير