شعب للإعلام يضئ شمعته الثانية

وليد العوض

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 09:58
المحور: الصحافة والاعلام
    

شعب للإعلام منبرا إعلاميا فلسطينيا شق طريقه بصعوبة بالغة على الشبكة العنكبوتية واستطاع الوصول إلى بيوت وقراء كثر, بالأمس اختتم الموقع عامه الأول وبمضي عام على صدوره يكون قد تجاوز تحديات بقاءه واستمراره مشرقا،اللحظات الأولى لميلاد الموقع شهدت جدلا واسعا حول كيفية الظهور وآلياته والمتطلبات المالية لذلك وأطقم العمل اللازمة له إضافة إلى الرسالة التي يحملها الموقع، يومها قدمت العديد من الاقتراحات الكثير منها جاد وحريص على الصدور بموقع عصري يدخل منافسا للمواقع الالكترونية العديدة التي تحظى بدعم مالي وفير هو غير متوفر لشعب للإعلام ، بالمقابل طرح اقتراح عملي فحواه المهم الاتفاق على مضمون الوقع ورسالته والظهور به على الهواء مباشرة ومن ثم العمل على تطويره تدريجيا وان تكون رسالته واضحة تعكس روحه الوطنية الديمقراطية والتقدمية وقد استقر الرأي على هذا الاقتراح, وبالفعل تم تأمين مبلغ زهيد كان مخصصا لإصدار نشرة مطبوعة لشهر واحد فقط ، على هذا الأساس شق الموقع طريقه بصعوبة بالغة بذل خلاله رفاق مجهولين جهودا مضاعفة وحملوا على أكتافهم مهمة النهوض بالموقع وتقدمه للإمام ويوما بعد الآخر شهد الموقع تطورا ملموسا أضيفت له أبواب وأقسام متعددة تولاها كوادر حريصون على تطوره والنهوض به والارتقاء بتطوره وإيصال رسالته للجمهور واسع ومتنوع،وبعد شهور على صدوره استحدث منتدى حمل اسم رفاق شعب التقت على صفحاته وتطورت علاقات امتدت لتشمل رفاق وأصدقاء من مختلف الساحات داخل الوطن وخارجه، اليوم وبعد مضي عام على صدوره نقول إن عدد زواره الدقيق تجاوز الستين ألفا خلال عام وقد أصبح من المواقع الالكترونية الفلسطينية المرتادة وهو آخذ في التطور رغم الصعوبات. شعب للأعلام أضاء شمعته أمس الثانية بعد أن كاد مهددا بالتوقف بعد انتهاء مدة الاشتراك السنوي وضرورة استيفاء الرسوم للعام الجديد هذه الشمعة لم يكن بالإمكان إيقادها لولا تبرع جمعية تنمية الشباب في قطاع غزة والعزيز موسى عيسى من الإمارات، شعب للإعلام ومنتدى رفاق شعب وهو يلج عامه الثاني يشكر كل المتبرعين ويشد على أيدي كل العاملين بالموقع هؤلاء الذين يربطون الليل بالنهار سهرا على تطور الموقع ورفعته وتقدمه للإمام.
*عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني

#وليد_العوض (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات