أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ابراهيم زيدان - لا دور رقابياً.. في ظل الفساد الاداري














المزيد.....


لا دور رقابياً.. في ظل الفساد الاداري


ابراهيم زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 09:58
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


جميع السياسيين يشكون من تعطل الدور الرقابي لهذه الجهة أو تلك ، بل ويعترفون بوجود ضغوطات تُمارس من قبل جهات سياسية متنفذة، وهذا يعني ان الجهات السياسية المتنفذة هذه هي السبب في تفشي الفساد الاداري والمالي وبالتالي فان الحكومة ومن خلال بعض شخوصها تقف وراء ازدهار الفساد في العراق الذي احتل المرتبة الثالثة في الفساد حسب تقرير منظمة الشفافية الدولية.
فنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي انتقد اداء الأجهزة الرقابية مؤكداً تعرضها الى ضغوط من جهات سياسية متنفذة داعياً الى تأسيس جهاز رقابة ورصد شعبي يعزز جهود الأجهزة الحكومية، معترفاً بأن اداء الأجهزة الحكومية وحتى الهيئة العامة للنزاهة مخيب للآمال بسبب غياب الاستقلالية، إذ أن هذه الأجهزة ما زالت عرضة لضغوط سياسية من جهات متنفذة مستفيدة، أما رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني فهو الآخر يعترف ان الدور الرقابي للبرلمان لم يكن بالمستوى المطلوب متذرعاً بالظرف الأمني، مع أن الواقع يكشف للعراقيين وللعالم اجمع شيئاً آخر، وهو تضامن هذه الكتلة مع وزيرها وتضامن تلك مع الوزير الذي يمثلها في الحكومة، وقبل ايام انسحبت كتلة الائتلاف العراقي الموحد من الجلسة التي كان من المقرر فيها اســتضافة السيد زير التجارة على خلفية اتهام وزارته بعدد من قضايا الفساد صدرت عن لجنة النزاهة في البرلمان نفسه، الأمر الذي أدى الى تعطيل العمل الرقابي للبرلمان!وما دام السادة اعضاء البرلمان يؤدون دوراً سلبياًُ تجاه العمل الرقابي، فمن أين تأتي الرقابة ومكافحة الفساد؟، ما دام البرلمانيون أنفسهم غير متعاونين في هذا الاتجاه.ان الخلل في السياسيين أنفســـــــــهم الذين يعطون الدور الرقابي لهـــــــذه الجهة وتلك، وما الضحايا التي قدمتها هيئة النزاهة الاّ تجسيد للصراع السياسي على النفــــــوذ والهيمنة وابقاء الوضع الفاسطـد على ما هو عليه.إنّ الواقع السياسي للعراق الجديد ينطبق عليه قوله تعالى:
(إن الله لا يغير ما بقــــوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
صدق الله العلي العظيم..
اذ ما قيمة الاجهزة الرقابية الرسمية منها او الشعبية، ما دام المتنفذون من السياسيين يوفرون مظلات الحماية الرسمية والقانونية للسراق؟إنّ الوضع السياسي في العراق اليوم يتطلب صحوة ضمير وموقفاً اخلاقياً يُرضي الله تعالى أولاً في تطهير الأنفس من أدران الفساد وعند ذاك سيكون الضمير هو الرقيب، وجميعنا يعرف ويدرك ان الضمير هو صوت الله في الانسان.



#ابراهيم_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أخفق مجلس محافظة بغداد في تنظيم عمل المولدات الأهلية؟
- شهداء الشرقية مصابيح على طريق الكلمة الحرة
- العراق في زمن الكوليرا هل يغري الاعداء في التجسس
- نحن وأسلحة الصين السرية الخمسة
- نيويورك تايمز تفضح الاحتلال الأمريكي
- العراق في زمن الكوليرا هل يغري الاعداء في التجسس ؟
- هل سيضع وزير الكهرباء النقاط على الحروف ؟
- اين اجهزتنا الامنية من هؤلاء ؟
- مَنْ يطالب بدم ضحايا جريمة المطار؟
- مسلسل(نور) وخلو الدراما العراقية من الرومانسية
- مياه الشرب مابين تقارير المختبرات الالمانية ووزارة البيئة
- السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي تحية ورجاء
- ضعف الاقبال على الانتخابات..لماذا؟
- التزوير بدأ... والانتخابات لم تبدأ بعد!!
- من يحمي المستهلك من ارهاب الغش التجاري والصناعي؟
- يلدغ العراقي مرتين وأكثر !!
- المادة (140) وأبواب الفتنة
- امام انظار السيد وزير التربية / حلول للقضاء على التسرب من ال ...
- رحل الطائر الذي يستفزني
- ايها المفتش العام ..انهم يسرقون الكهرباء !


المزيد.....




- الصين تصدر سندات بأكثر من 10 تريليون دولار في عام 2024
- ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين في تركيا أكثر من 5%
- ترامب: سنفرض رسوما جمركية على أوروبا
- مساع حكومية لحماية العملة الوطنية في العراق وتعزيز أمنها الا ...
- هل تترجم مذكرات التفاهم العراقية المصرية إلى منافع اقتصادية؟ ...
- هل يجب إرغام الاقتصاد السويسري على احترام حدود الطبيعة؟ 
- رئيس مؤسسة النفط الليبية: نركز على تعزيز الإنتاج والشفافية
- الاقتصاد السوري بين متطلبات بناء الدولة وطموح المطالب الشعبي ...
- الهند تلغي الضرائب على واردات العديد من المكونات الإلكترونية ...
- ثلاث دول في الاتحاد الأوروبي تفشل لأول مرة في تحقيق أهداف مل ...


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - ابراهيم زيدان - لا دور رقابياً.. في ظل الفساد الاداري