أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين محيي الدين - هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول














المزيد.....

هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2485 - 2008 / 12 / 4 - 09:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أختلف مع الكثير ممن يعتقد بأن الدين أفيون الشعوب.بل اعتقد ان من اطلق هذه المقوله اما ان يكون احد رجال الدين والقائمين عليه.لأثاره غضب المتدينين وتوجيه غضبهم ضد افكار علميه وتقدميه لا تتماشى ومصالح رجال الدين الشخصيه انذاك أو ان من اطلقها كان يقصد ماال اليه حال الدين على يد رجاله. فالدين ينهينا عن كبائر الامور وصغائرها مما تقره كل شعوب الدنيا وأديانها وعلى مر العصور . فهو ينهينا عن قتل الابرياء وتعذيبهم أو الاسائه اليهم مهما كانت الضروف والاسباب كما وينهينا عن الكذب والرباوالحقد والنفاق والاغتصاب وكل مايسئ لانسانيتنا وفي المقابل يحثنا على الصدق والعدل والمساواة والعلم والعمل ويوعدنا بجنه عرضها السماوات والارض أو ناروقودها الناس والحجاره ويقصص علينا قصصا ليؤكد معاني الخير والشر. هذه مجمل ماجائت به الاديان.وهي في جوهرها دعوه لكي نعيش حياة افضل بعيده عن الشقاء والظلم والجور والعبوديه. الهوه كبيره بين مايدعو اليه الدين وما يدعوا اليه رجل الدين.الحروب الصليبيه ومن قبلها حروب الفتوحات الاسلاميه ثم الحروب الطائفيه التي انتشرت في عالمنا المعاصركان الدافع لها ومحركه الاساس رجل الدين ورغبته في بسط نفوذه هنا وهناك. العلاقه بين الخالق والمخلوق بّينهاالدين على انها علاقه مباشره وبسيطه وهي ليست بحاجه الى وسيط الا أعمال الانسان نفسه والتزامه بتعاليم الدين.لكننا نجد ان رجل الدين أقحم نفسه بهذة العلاقه ووضع شروطا لها لا تتم الا باذنه ومباركته ليكون المستفيد المادي والاجتماعي الاكبر منها. والسؤال الاول الذي يستحضرني هو ماعلاقت ه باستحصال ضرائب فرضها الدين على المتدينين ؟؟ هذه الضرائب التي تدفع بالاساس للفقراء والمحتاجين من ابناء الامه وتغطي احتياجاتها من بناء وتعمير ونهوض بمستواها المعيشي والفكري والعملي..طمع رجل الدين بهذه الثروات التي لو وزعت على الفقراء لما وجد فقير واحد على وجه الارض وهذا مايؤكده رجل الدين نفسه. طمع رجل الدين وجشعه اوحى اليه بمجموعه من الاحاديث تعطي له سلطه الهيمنه على هذه الاموال والتصرف فيها ومن أراد برهانا منا على ذلك فاليتابع الوضع الاقتصادي لكبار قاده المؤسسه الدينيه ويدقق فيه وسوف يرى العجب مما اكتنزوة من اموال وثروات خلال مسيرتهم بالرغم من محاولاتهم البائسه في أخفاء ذلك الثراء الفاحش !! لقد وصل بهم الامر الى تحليل السرقة شرط ان يدفع السارق ما عليه من ضرائب لرجل الدين وهذا هو ماحاصل فعلا في ايامنا هذه .السؤال الثاني هو هل ان هنالك مهنة بالاساس اسندت لرجل الدين من الله وهل ان هناك تسميه حقيقيه لرجل الدين ؟؟ الاسلام مثلا حث المؤمنين على معرفه امور دينهم من خلال القران والسنه النبويه وليس من خلال شخوص بذاتها وهذا يعني ان الدين ليس له رجال. وان هذه المهنه هي مهنة من ليس له مهنه . وصدر الاسلام خير دليل على ذلك ثم هذه الالقاب الذي أختاروها لانفسهم هل تمت للدين بصله وجوابي ان ليس للدين اي علاقه بهذه الاالقاب فحجه الله .واية الله .والمرجع الديني الاعلى. القاب أستحدثت منذ اقل من سبعة عقود ولمن اراد ان يطلع على ذلك فاليقراء رسائلهم في طبعاتها القديمه يجدها مذيله بتوقيع يسبقه كلمة الاحقر او العبد للله وهو لايزيد شأنا عن ذلك لما يعرفه عن عدم شرعية مهنته. والمتتبع لهذا النهج سوف يجد ان تلك الالقاب دست على أستحياء على مرور الزمن وعندما لم استهجانا ممن يحيطوه أشاعها حتى أنها اصبحت تسبق أسماء من لا يفقه في دينه شيئا.مقولتان تستثيران أستغرابي واستفزازي وشفقتي. ليبيا عندما سميت ( الجماهيريه العربيه الليبيه الشعبيه الاشتراكيه العظمى) ورجل الدين عندما سمى نفسه( سماحه اية الله العضمى حجة الاسلام والمسلمين المرجع الديني الاعلى) السيد ......... يثيران استغرابي لانها اسماء لاتمت للواقع بصله وليس لها معنى ويثيران شفقتي لانها مسميات مريضه وبحاجة الا علاج.! لم تتوقف طموحات رجل الدين عند هذا الحد بل تعدتها الى اشاعة الجهل والغلو والبدع كصكوك الغفران واقامة الموالد والزياره سيرا على الاقدام تستغرق اياما وتقديم القرابين وما الى ذالك مما اثار حنق البشريه والبحث عن سبل كفيله بوقف رجل الدين عند حده من استغلال جهلاء القوم وتوجيه المجتمعات توجيها خاطئا .بدء هذا الاتجاه مع بدء الثوره الصناعيه وفي عالمنا الثالث مع انتقال الصناعه اليه وتوسيع مداركه.



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألا يحق لنا ان نسميه(( مطار السيد عبد الحسين عبطان الدولي )) ...
- ألنجف تركل التيار الديني على مؤخرته وتستشيط غضبا من محاولاته ...
- لماذا نقول لا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ؟
- ديمقراطيون أم إسلاميون على الطريقة الأمريكية؟
- ابعدوا الدين عن السياسه. النصحيه بعد الاخيره لمراجع الدين
- امام جمعه ام داعيه حرب!؟
- فدرالية الجنوب ام عربستان ثانية ؟!
- عودة الوعي والصحؤة المنشودة
- تساؤؤلات مشروعة
- العراق بين المطرقة الإقليمية و سندان الإحتلال


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين محيي الدين - هل الدين أفيون الشعوب أم رجال ألدين أفيونها ؟؟ الجزء الاول