أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها














المزيد.....

ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 09:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد يطرح الحقيقة كما هي.. انها مجرد اصوات منفردة,تنتقد بعضها البعض دون نتيجة ايجابية. منذ اوائل العالم الحالي ولقاءات اليسارالعراقي متواصلة في الداخل.لكن لا يعرف ماذا حققت هذه اللقاءات.فالجميع صامتون..فاذا لم يصريح بشيء,معناه ان هناك فشل لابد من الاعتراف به والسعي لتجاوزه بالصراحة والمكاشفة والوضوح.. سوى الاخ رديف الداغستاني الذي انتقد وينتقد ويحمل مسؤؤلية الفشل طرف دون الاطراف الاخرى,والطرف المقصود لا يرد بما يملك من موقف وجواب.. يفترض بالاخ الداغستاني وسواه ان يعرض الموضوع بصورة اجمالية..اراء ومواقف جميع الاطراف..نقاط القوة ونقاط الضعف.. وان يعطي رأيه وتقويمه والبديل الممكن ولو في المستقبل..لا داعي لأعطاء التلميحات التي يشوبها الغموض احيانا,لان الكوادر والجماهير تنتظر موقفا واضحا وخطوة الى الامام لاي فصيل وطني مخلص,او العودة خطوة الى الخلف اوالنزول درجة في السلم ,والعمل ضمن الخط الوطني الديمقراطي العام,لان التشبث بسقف اليسارالثوري يحتاج الى شخصيات ثورية ومواقف جريئة واجراءات عملية..اما الدوران حول محورالذات والنظر الى السقف العالي,سوف يشل الرقبة وتتشنج عضلاتها.ان السكوت والتلهية بكتابات عاطفية انفعالية لبعض اليساريين,لا ينفع شيئا في اية حالة... فكيف وحالة العراق الملتهبة التي تعبث بها قوى سياسية فاشلة,تمرر بسهول اتفاقية امنية من خلال حكومة وبرلمان,ما وجدا لمواجهة احتلال او لتحقيق استقلال,ويهمل الرفض الشعبي للاتفاقية بل يغطى عليه برفض طائفي مراهق عبث وما زال يعبث بارواح الابرياء من العراقيين,وبعض اليساريين لشدة يأسهم راح يؤيدوه ويدعموه دون السعي لتطويره لصالحه. فاية مأساة يعيشها الجميع ويعاني بسببها الشعب ويخسر الوطن.. اذ تلعب به ارادات المساومين والمغامرين..هل يؤجل الشعب امانيه ومطاليبه الى ما لا نهاية,او ينتظر بدون امل الى نهاية عام2011 الذي يسمونه (عام الجهوزية العسكرية والامنية) التي ستبقى مبنية على اسس طائفية؟ ام السعي من اجل توفير الجهوزية الوطنية سياسيا وعسكريا وامنيا؟ ان انقسام الاحزاب جميعها وعدم لقاءها الوطني وتنافس مصالح وبرامج الفيدراليات القومية والطائفية ودور المرجعيات الدينية الذي يزيد دورالجماهير برودا واحباطا وتعدد القيادات واغراءات السلطة وتناقضات الدستوروتنافس الرئاسات والوزارات على المكاسب والمناصب يسبب اضرارا كبيرة للمصلحة الوطنية ويمكن الاحتلال من تمرير خططه وبرامجه بسهولة ويسر.
متى يستوعب الوطنيون الاحرار وقادة الاحزاب السياسية الوطنية في العراق دواعي الموقف الوطني الموحد؟
تجربة امريكا الان رغم قوتها تعتمد على وحدة موقفها الوطني الذي عن طريقه تم رفض بوش وسياسته واختياراوباما الذي وعد بالتغيير. لكن ليس هناك اوباما في العراق حتى يختاره العراقيون ويرفضون الاخرين.
تاجيل الصراعات الثانوية امر ضروري لان الموقف الوطني الموحد سيحل جميع الازمات وهو جامع لجميع المواقف الايجابية.
لا تتوفر القيادة السليمة القادرة على لم الشمل الوطني والقيام بمهامها الوطنية الملحة. الا من امل في ظهور قيادي وطني يسد الفراغ ؟ فقد اتعبتنا وجوه الاسلام السياسي والطائفية ووجوه الامريكان وايران .
الجميع بحاجة الى نقد ونزول من الغرف الزجاجية وتبني المواقف الوطنية العامة..فلا الحزب الشيوعي العراقي عبرعن نفسه خلال الخمسة سنوات الماضية ليس كحزب يساري وانما دون مستوى حزب وطني اصلاحي ذو صوت مسموع بين صفوف الشعب يناسب المرحلة ما بعد الاحتلال ولحد الان ولم يعبراعضاؤه وكوادره المثقفة عن ارائها واطروحاتها ولا الاحزاب الوطنية الديمقراطية ومن تبنى الليبرالية والعلمانية..اما الاحزاب القومية الكردية فقد تباهت بانانيتها واحتمائها بالامريكان..واحزاب الدين تركت الدين وتغنت بالسياسة ومكاسبها, فلا هي دولة دينية يحكمونها ولا هي دولة ديمقراطية. في ظل حكم هذه الاحزاب الاسلامية الذي هو بدون طعم ولا لون الا السواد والرماد ولا رائحة الا رائحة الدمار ورائحة جثث الموتى.. اما الاحزاب القومية العربية فهي ما زالت تستعلي بقوميتها الفارغة رغم اخطائها الستراتيجية السابقة وعلى مدى عقود ولم تنتقد نفسها ولم تبدل خطابها الثقافي والسياسي .. الجميع مشلول الحركة والجميع بحاجة الى نقد ومراجعة والبحث عن الحبل الوطني الذي يشد الجميع بعضهم الى بعض فكل فرد او طرف لا يقدرعليها لوحده .. انها ازمة كبيرة تتطلب مهمات كبيرة لحلها.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد توقيع الاتفاقية والمصادقة عليها
- ما سبب فشل اليسار العراقي؟
- ليست شحة في الحلول بل سوء استخدام العقول
- الاخ صائب خليل.. لا تزعل
- اعادة قراءة ماركس والماركسية ضرورة تاريخية ملحة
- الخطرالايراني موجود وقائم وليس (فكرة غامضة)
- تهنئة الى الرئيس الامريكي اوباما والشعب الامريكي... ونطالب
- فاز اوباما..فهل فاز اليسار الامريكي؟؟
- الرفض وطني شعبي للاتفاقية الامنية الامريكية العراقية
- حول المكونات والقوميات والاقليات والتفرعات
- التهديد بمنح قواعد عسكرية امريكية في شمال العراق
- الاتفاقية وصراع الادوار
- الرافضون والموافقون للاتفاقية.. وللشعب موقف
- ما المشكلة ايها اليساري؟
- الطائفية وازمة التربية والتعليم في العراق
- الاسلام السياسي يحي يسار البرلمان
- الدعوة لقراءة ماركس...نقد لسياسة الحزب الشيوعي العراقي
- حول (الاختلافية) الامنية الستراتيجية بعيدة الامد
- الانتصار لليسار والماركسية.. وتحية للاخ محمود القبطان
- احزاب اليمين في اوروبا


المزيد.....




- بكلفة مئات الملايين من الدولارات..ما أبرز اللحظات بحفل زفاف ...
- أردى بعضهم قتلى.. غموض بعد جريمة صادمة لأب أطلق النار على وا ...
- باكستان تعلن عن حصيلة القتلى والجرحى في الهجوم على مسجد بسلط ...
- Politico: نموذج السويد للتجنيد العسكري يجذب الدول الغربية وس ...
- يوم عاشوراء في مصر.. من المياتم والأحزان إلى البهجة وأطباق ا ...
- بايدن وترامب -مدمنان- على السلطة - صحيفة التايمز
- بيربوك تروج من السنغال للشراكة الأوروبية الأفريقية
- إعادة انتخاب المحافظة المالطية ميتسولا رئيسة للبرلمان الأورو ...
- لقطات من داخل سيارة -لادا أورا- يقودها بوتين أثناء تفقده طري ...
- حريق الغابات المميت يلتهم منطقة سياحية في إزمير غرب تركيا


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - ضرورة طرح الحقيقة لمن يمتلكها