فاطمة العراقية
الحوار المتمدن-العدد: 2484 - 2008 / 12 / 3 - 03:25
المحور:
الصحافة والاعلام
هناك مقولة تقول (كل ممنوع مرغوب )
حول غلق المواقع العلمانية في بعض الدول العربية والاسلامية
ان ثقافة الحوار وتبادل الأراء بين كل الاديولوجيات سواء كانت علمانية او ذات توجهات دينية واسلامية ينم عن تطور حضاري والانفتاح نحو الاخر .. والزمن اثبت صحة هذه النظرية الشفافة الناصعة .لان التناقل بين الافكار حتى وان كان فيها اختلاف .هي ظاهرة صحية .والعكس فشل الاحادية في الرأي وفي الحكم .لانها تمثل دكتاتوريات بأنواعها ليست فقط الديكتاتورية والتعسف على شعب من قبل رئيس احادي القرار والامر.هناك ايضا احزاب فشلت فشلا ذريعا واسقطت نظرياتها لسبب التوحد والقوقعة في التنظير والانقلاق على نفسها ..
من هنا نقول ان الدين الاسلامي الحقيقي بدون الفتاوي الحالية او الاجتهادات من (آيات )غريبة الاطوار والاجناس والمذاهب الاسلامية.. .دين الرحمة والتسامح والغفران..
اننا لو نذهب الى القرآن الكريم نراه منزها عن كل ما يفعلون الآن تماما ..والتنزيل يقول (لااكراه في الدين)
(لكم دينكم ولي صدق )..
انا هنا لااجيب اكثر مما هو موجود من وضوح في هذه الايات الشريفة ..هو كتاب (الله سبحانة وتعالى ).
ومع هذا هناك من فسر هذه الآيات وشرحها جيدا وهم ظليعون في ا لاجتهادات وتنويرالاخرين بصدق في الاحاديث الدينية ..ا
وهم فقط المنزهون عن كل غاية او اهداف ذاتية .
..........................................................
لما الخوف من حرية الرأي والتحاور الصريح.. نحن في زمن نبذ الدكتاتوريات بأنواعها واشكالها . .وقمع ا لاستماع الى الاخر وعدم تقبل ارائه هي ايضا نوع من انواع الدكتاتورية والعنف الفكري ..
.
وهنا ك مقولة تقول الانسان حريص على مامنع.. دعوا الافكار مطروحة الى الجميع والقاريء او المتلقي هو الذي يختار ويحكم ..
وهناك حديث اسلامي ايضا يقول متى استعبتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار .
هنا اذن ابشع واقسى دكتاتورية .هي التسلط على حرية الفكر لان الانسان الشيء الوحيد الذي يملكه ولايشترى او يباع هو الفكر طبعا لأحرار الفكر وليس عبدة المال .
#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟