أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - اللى يلعب بالكبريت ما يقلش اح- 11 سبتمبر هندى و الدور على الصين















المزيد.....

اللى يلعب بالكبريت ما يقلش اح- 11 سبتمبر هندى و الدور على الصين


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 06:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد انجلاء الغبار عن غزوة مومباى الاخيرة والتى اسفرت عن مقتل اكثر من مائتى شخص و جرح مايزيد عن اربعمائة اشخاص ابرياء كل ذنبهم انهم كانوا اما رجال اعمال وسياح بالفنادق او مواطنين عاديين ذاهبين لاعمالهم بمحطة القطارات بعاصمة الهند الاقتصادية مومباى -تاكدت السلطات الهندية انها من تدبير جماعات اسلامية باكستانية مرتبطة بالقاعدة من التحقيق مع احد المهاجمين وهو باكستانى وهو نفس السيناريو الذى حدث قبلها باماكن عديدة

سبق 11 سبتمبر الهندية 11 سبتمبر الامريكية الاشهر فى نيويورك عاصمة امريكا والعالم الاقتصادية -- و 11 سبتمبر بالانفاق اللندنية - و11 سبتمبر بمدريد الاسبانية و 11 سبتمبر بموسكو الروسية و 11 سبتمبر فى بالى الاندونيسية و 11 سبتمبر فى كينيا وايضا تنزانيا علاوة على ما حدث بمصر فى الاقصر والقاهرة وطابا و شرم الشيخ و ماحدث بابقيق السعودية والخبر وما حدث من طالبان بافغانستان ومن السودان بجنوب السودان ودارفور

كل هذه الاعمال تمت وتتم بتمويل حكومى وشعبى سعودى وخليجى من فوائض البترول و بتخطيط مصرى باكستانى ايرانى وتصب كلها بتحقيق حلم اسلامى قديم يريدوا اعادته للحياة بالاجبار وهو حلم اعادة الخلافة الاسلامية و اعادة حكم المسلمين للعالم واحلام غنائم بنات الاصفر واموالهم وعيالهم واراضيهم

للاسف نوجه الحديث اليوم الى عقلاء المسلمين فقط لان ارهابييهم تتزايد عندهم احلام الغزو و السيطرة المريضة وهدفهم تعويض تخلفهم الحضارى بالسيطرة على العالم وتدمير حضارته بالكامل ماداموا لا يستطيعوا المساهمة فيها ولا العيش بسلام وتصالح مع الحضارة الانسانية

لا توجد طريقة لاصلاح الارهابيين واعادتهم لانسانيتهم فهم مثل دراكولا مصاص الدماء يبدأ بمص دم المختلف عنه ثم يتجه تدريجيا لاهله وعشيرته و حتما سيجىء الدور على كل مسلم معتدل ليمص الارهابيين المتسلحين بالايات القرأنية دمائهم ماداموا ساكتين و السكوت علامة الرضا والقبول كما نقول بمصر ولا حل الا بمحاكمتهم و تجريم فكرهم رسميا كما جرمت النازية والفاشية و منعت كتبها و منظريها

يا عقلاء المسلمين لماذا تسكتوا لليوم على حكوماتكم التى تمول وتدبر بالخفاء وعلانية عمليات الارهاب والتدمير عن طريق اذرعها الطويلة التى مولتها ودربتها وسلحتها مثل الجهاد الاسلامى والاخوان المسلمين وحماس و حزب الله و الجنجويد و الميليشيات الاسلامية بالباكستان والهند وطالبان و القاعدة

لماذا تسكتوا على اهدار الموارد فى هذه الاعمال الارهابية لتحقيق حلم وهمى لن يحدث وهو احياء الخلافة الاسلامية المريضة التى جلدت اولا ظهوركم والتى كان فيها الخليفة يلوط بأطفالكم و يلهو بنسائكم هو وجنوده و يسرق اموالكم بدون حساب ولا عقاب ؟؟

التاريخ لا يكذب وتذكروا الشهيد فرج فودة الذى فضح حقيقة الخلفاء اللواطيين فى كتاب تسبب فى مقتله و شهد الشيخ الغزالى والشيخ الشعراوى رسميا بالمحكمة ان قتله حلال و هناك عشرات فرج فودة احياء ولكن حكوماتهم تخرسهم

اهدار مواردكم موارد المواطنين عموما مسلمين وغير مسلمين ادى الى ان ناكل كمصريين قمح مخصص علف للمواشى وهذا صار قدرنا وقيمتنا لدى الحكومة التى تفكر وتشجع وتمول وتقيم مفارخ الارهاب بالمساجد والجامعات و الصحف و المدارس والمصالح الحكومية لاقامة الخلافة المزعومة وادى الى ان نشرب مياه مجارى ممزوجة بفضات ادمية وقد يخرج مفتى الفضلات المصرية بفتوى تحلل شرب مياه لمجارى باعتبارها مختلطة بفضلا اولياء الله الصالحين

لا تنسوا اننا اكلنا لحوم كلاب و لحوم حمير مريضة ونموت بطوابير عيش علف البهائم من جراء اضاعة ميزانية مصر فى الصرف على الازهر مفرخة الوهابية الارهابية و على الاخوان المسلمين التنظيم الارهابى العالمى ومتاكد ان هذا هو الحال بكل الدول العربية والاسلامية واولها السعودية التى ينتشر بها الفقر والتسول رغم الثراء الهائل ورغم ان حكام هذه الدول من اغنى اغنياء العالم بالسرقات والنصب على شعوبهم المسكينة

يا عقلاء المسلمين

لم يبق الان اى دولة بالعالم لم يلسعها 11 سبتمبر اسلامى بشكل من الاشكال الا الصين وكان من المخطط التمويلى السعودى بالاشتراك مع العقلية الاجرامية المصرية ان يتم اجتياحها بنفس الطريقة الهندية فى دورة بكين و لكن الحكومة الصينية تنبهت مبكرا وقبضت على الاف من المسلمين الصينيين وهم من يعطى الاسناد والدعم اللوجستى للارهابيين العرب المدربين داخل افغانستان والباكستان و مصر والسعودية و لبنان والسودان وغزة

ان تم اجتياح شنغهاى وهى قلب الصين الاقتصادى بنفس طريقة مومباى ستكونوا حققتم كمسلمين انجازا دمويا ارهابيا عالميا باستنفار العالم كله ضدكم و بداية حرب عالمية جديدة لتدمير الدول الاسلامية وهدمها جميعا واخذ العاطل بالباطل وهذا نكرهه ولا نريده وننبه بشدة عقلاء المسلمين عليه وانه اصبح قريبا جدا خصوصا بعد غزوة مومباى الوحشية ضد ابرياء

الان بدا العالم خطوات جديدة لحصار خطر اقامة دولة الخلافة الاسلامية و تدمير الحضارة الغربية من داخلها بواسطة المسلمين المقيمين فيها والذى تخطط له وتغذيه مصر والسعودية والباكستان وايران والسودان من خلال جيوش المساجد والائمة فى العالم الغربى مع المدارس الاسلامية والمنظمات مثل كير

بدأ التدقيق فى منح الاقامة وفى فحص كل من يشغل منصبا حيويا يختص بالامن بعدما راوا من خيانة عبد القدير خان العالم النووى الباكستانى الذى سرق ما اؤتمن عليه بهولندا و ماقام به العالم النووى المصرى الامريكى الجناينى الذى خان الامانة وباع وسرب اسرارا عسكرية وتقنية لمصر ولا شك ان هناك الاف من الخلايا النائمة بكل بلد غربى ينتظر تعليمات جيش الخلافة ليعيث تدميرا وفسادا فى الدول الامنة التى اوته من جوع وحمته من ارهاب حكوماته

الان فرصة اخيرة لكل عقلاء المسلمين داخل بلادهم الاصلية او داخل بلاد المهجر

حلم اقامة دولة خلافة دولة لواطيين تهدم منجزات الحضارة العالمية وتقيم دولة قائمة على الشريعة الاسلامية حلم خرافى وتحشيشة لن تؤدى الا الى حرب عالمية و تدمير كامل للدول الاسلامية التى بدأت وتكرر الاعتداء على غيرها مستخدمة الايات القرانية مثل اية ان الدين عند الله الاسلام و اية قاتلوهم حتى تكون الارض لله ورسوله واية اقتلوهم حتى تشفى صدور قوم مؤمنين و اية كنتم خير امة و ايات احفاد القردة والخنازير واية غير المغضوب عليهم ولا الضالين و كفر الذين قالوا و قاتلوا الذين كفروا من اهل الكتاب و عشرات غيرها يحفظها الغرب الان عن ظهر قلب ويعرف معناها الحقيقى و لا نتفع التقية ولا الكذب ولا ترجمات مزورة للايات لا تخدع طفل صغير

على المسلمين المسالمين عدم السكوت الذى هو علامة على الرضا بما يحدث بل تكوين جماعات واحزاب علمانية و التعاون مع الليبراليين والعلمانيين بالمنطقة فى تكوين دول ديموقراطية تساهم بتغيير هذا الفكر المريض والمستعدى للعالم على المسلمين

على عقلاء المسلمين ان يمدوا ايديهم الشجاعة غير المرتعشة لغيرهم من المضارين من الدولة الدكتاتورية الدينية لتغيير هذا الواقع المؤلم الى دول مزدهرة اقتصاديا لا تتسول معونات ولا تهدر اموالها المحدودة على جماعات عنصرية فاشية تجمع خمسة عشر الفا من الصيع بساعة واحدة بعد خطبة امام مسجد ملاصق وهو مجرم ارهابى اخوانجى لتحرق وتهدم كنيسة على خمسمائه من اقباط المصريين المصلين فيها --وهم من المواطنين المصريين الذين يمتلكوا الكنيسة والمصنع المجاور ويحق لهم الصلاة حتى بالشارع مثلما يفعل المسلمين المصريين بدون تصريح

وختاما لا اجد الا المثل المصرى الذى افتتحت به المقال -- اللى يلعب بالكبريت ما يقولش اح ان احترقت اصابعه من اعماله وبانتظار اخر قشة وهى 11 سبتمبر جديد فى شنغهاى هذا ان لم يتدخل عاقلى المسلمين بمنعه



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى اين تذهب بالخرابة يارئيس الخرابة؟؟
- الشريعة والقوانين مابين السعودية ومصر وامريكا
- انقذوا عقول المسلمين من امثال النجار والمزين
- جمهورية مصر العلمانية ويوسف الصديق
- الخطايا العشر لنظام مصر المحروسة
- مسيحنا ومسيحهم- تعليق على حوادث العنف الطائفى الاخيرة بمصر
- 6 اكتوبر وجزاء سنمار للاقباط
- فضيحة مدوية للحكومة المصرية -رئيسها -جيشها ووزير خارجيتها- ا ...
- حريق المسرح القومى وقيام دولة الملالى المصرية
- القومية المصرية القبطية فوق الجميع
- الرئيس السابق كلينتون ودوره بغزوة 11 سبتمبر -دعوة لمحاكمته
- هل كانت تظاهرات الاقباط بالعالم كله من اجل بناء سور دير ابوف ...
- باكستان- امريكا- مصر
- هنا القاهرة - ثلاث قصص قصيرة
- علم التهجيص و حشو ادمغة البلاليص
- نظرية المؤامرة هل هى غربية ام عربية اسلامية؟؟
- ((اللى يتجوز امى اقوله ياعمى ))-- خواطر عن نكسة 23 يوليو 195 ...
- حوار الاديان و هزار الملوك
- البشير والعشرة المبشرين بجهنم وبئس المصير
- الهوس الجنسى بالسعودية وحقوق الانسان


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - اللى يلعب بالكبريت ما يقلش اح- 11 سبتمبر هندى و الدور على الصين