حيفا، لمراسل خاص، رحبت الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة بالكشف عن العصابة الفاشية التي ارتكبت اعمالاً دموية ضد الجماهير العربية، ومنها محاولة اغتيال النائب الجبهوي عصام مخول، وجرح السيدة جميلة اغبارية بجروح خطيرة في اعقاب انفجار عبوة ناسفة في مسجد في حيفا.
واكدت الجبهة ان هذا التصعيد الدموي الخطير نابع من الاجواء السياسية التي تفرضها حكومة شارون اليمينية، والتي تنتهج سياسة الحرب والاحتلال والتنكر لحقوق الشعب الفسطيني، واستمرار سياسة التمييز والتحريض ضد الجماهير العربية.
الجبهة تدعو الى اوسع تحرك يهودي عربي معادٍ للفاشية وللعصابات الدموية، دفاعاً عن قيم الدمقراطية والسلام، ومن اجل العيش المشترك، من خلال المساواة والاحترام المتبادل.
ومن الجدير بالذكر ان الشرطة، حسب المصادر الصحفية، قدمت اليوم طلباً لتمديد اعتقال المدعو "اليران غولان" وابيه "مئير"، بتهمة وضع عدة قنابل ضد مواطنين عرب في حيفا. وقالت الشرطة ان الدافع لهذه الجرائم هو العداء "الخالص" للعرب.
وذكرت الانباء الصحفية ان المتهم الاساسي اليران كان مجنداً في سلاح الهندسة الحربية، وانه قام ايضاً بوضع عبوات ناسفة لسيارات مواطنين يهود يساريين، وتمكنت الشرطة من الوصول اليه نتيجة منشور تم توزيعه في الحي ضد المواطنين العرب. كما وجدت الشرطة في بيته عدداً كبيراً من المواد المتفجرة.
وذكرت الشرطة ان اليران قام باستعمال هذه الالغام ايضاً في "شؤونه الخاصة" حيث ارسل طرداً ملغوماً الى مشغله، وفيما بعد وضع عبوة ناسفة تحت سيارة المشغل.
وحسب الشرطة، فسوف يتم اعتقال اخرين في هذه القضية.