أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - قطر والطموح السياسي المنشود















المزيد.....


قطر والطموح السياسي المنشود


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2483 - 2008 / 12 / 2 - 02:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


((مابين السطور))

تلك الدولة صغيرة الحجم وقليلة التعداد, تاريخيا وحضاريا مقارنة بالدول العربية الكبرى مثل مصر والسعودية, لم يكن لها أي دور ريادي بارز وتحديدا على خارطة الصراع العربي الإسرائيلي أو حتى على خارطة الريادة العلمية, ولكن في الربع قرن الأخير بات معلوما لكل اللاعبين على الساحة السياسية بما فيها الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية, حيث العلاقات القطرية الأمريكية الإسرائيلية المميزة والفوق طبيعية, إن النظام القطري وعلى ساحة الفعل السياسي تبين انه ينشد دورا سياسيا مميزا ورائدا في منطقة الصراع العربية العربية, والعربية الإسرائيلية, ولا احد ينكر على تلك الدولة حقها في ذلك الطموح خاصة وانه أصبح لها وزن اقتصادي من خلال الثروة النفطية ومؤخرا طفرة الغاز والتي ترشحها حسب البيانات الاقتصادية, وحسب ناتج الدخل القومي وعدد السكان, لان تكون أغنى دولة في العالم مع مطلع العام 2010 حسب الأوساط والتكهنات المؤسسية الاقتصادية العالمية, ناهيك عن امتلاك المنبر الإعلامي الموجه والهادف وعلى اقل وصف هو عابر للقارات دون أية قيود,مما فتح الباب في لعبة الحفاظ على توازنات الأدوار السياسية, إلى فتح باب السباق الفضائي الإعلامي الموجه لخدمة الدور والطموح السياسي, خاصة وان تلك المكنة الإعلامية الخارقة أصبح يحسب لها ألف حساب من الأنظمة العربية, والتي توجه البوصلة الإعلامية الهادفة وفق الطموحات السياسية للنظام القطري لدعم ذلك التوجه والطموح السياسي المنتظر والمفقود, وربما العاملين الإعلامي والاقتصادي يمكن أن يسدان ثغرة صغر الدولة وقلة زخم تاريخها الصراعي والريادي, بما لايتعارض طبعا مع الرؤيا الأمريكية والإسرائيلية للخارطة السياسية الشرق أوسطية, وإلا فان ذلك الطموح السياسي يكون مجرد سراب ووهم لاينفع معه أي فوة اقتصادية خارج سرب دول مجلس التعاون الخليجي.


فكانت البدايات من خلال العلاقات الإستراتيجية المتميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال حروب الخليج الثلاث, حيث فتح المجال القطري جوا وبرا وبحرا للقواعد العسكرية الجيو إستراتيجية الأمريكية, ومن ثم الخروج على الدستور الخليجي بإقامة علاقات مباشرة ومميزة سياسية واقتصادية مع الكيان الإسرائيلي, وهذا بحد ذاته أرضية وتأهيل لإمكانية دعم أمريكي وإسرائيلي وعدم الاعتراض على طموحات النظام القطري السياسي, وقد بات واضحا أن قطر برز دورها من خلال المبادرة للوساطة بين الأنظمة العربية وقوى المعارضة المناوئة لها خاصة في بؤر التوتر والصدام تجد قطر حاضرة وسخية العروض لراب الصدع وتكثيف الجهد بالاتصال مع قوى المعارضة وفتح قنوات اتصال مميزة معها, وخير دليل على ذلك التواصل مع الحوثيين في اليمن ومع النظام اليمني في محاولة لانجاز مصالحة تبرز ذلك الطموح والدور السياسي المطلوب والمفقود والأكثر كرما هو دعوة المعارضة قبل النظام للدوحة سواء للمصالحة أو إقامة بعض الرموز القيادية من تلك المعارضة, وكذلك الدور القطري السخي البارز في الأزمة اللبنانية مابين الموالاة والمعارضة ودعوتهم إلى الدوحة والنجاح في سحب فتيل التفجير الدموي مما جعل الأنظار السياسية العربية والإقليمية والدولية تتجه صوب الدوحة وحتى وان كان الهدف الأكبر هو الطموح السياسي فجميعنا يقدر تلك الوساطة السخية والتي بشرت بمستقبل لبناني جديد دون دماء, وكذلك فان قطر هرعت إلى أزمة دار فورد بالسودان للبحث عن وساطة تنهي صفحة طويلة من الصراع الدموي السوداني مع متمردي دارفور, وربما لم تيأس من نجاح تلك الوساطة السياسية بموازاة ضغط محكمة الجنايات الدولية ومحاولة الإطاحة بنظام البشير وتهديده بتقديمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد السكان في إقليم دارفور, فيبدوا أن البشير سيتوجه قريبا إلى الدوحة حيث يتم ترتيب لقاء بينه وبين الرئيس الفرنسي- ساركوزي على هامش اجتماع للأمم المتحدة لتمويل التنمية, حيث التمثيل الأوروبي الداعم لمحكمة الجنايات الدولية بسياسة الباب الموارب للبشير, خاصة وان الدول الأوروبية هي صاحبة النفوذ الإفريقي حيث الإرث الاستعماري القديم, أضف إلى ذلك الدور القطري المعروف في احتضان عضو الكنيست - عزمي بشارة لطي صفحة الأزمة مع الكيان الإسرائيلي الذي جهز لائحة اتهام للعضو العربي المثقف عزمي بشارة كي يتم محاكمته بتهمة الاتصال مع" حزب الله" كجهة إرهابية حسب الوصف الصهيوني, وطويت الصفحة بإقامة عزمي بشارة في قطر دون أي مطالبة من خلال العلاقات القطرية الإسرائيلية المميزة لتسليمه واستعادته كمواطن اسرائلي هارب من العدالة حسب الادعاء الإسرائيلي!!!


وهنا أردت القول أن الدور السياسي القطري المنشود, ينطلق من اتجاهين الأول حيث الأزمات العربية العربية, والعربية الإسرائيلية وكذلك اللعب على حبال العلاقات المتأزمة الإقليمية, والاتجاه الثاني هو تسخير كل الإمكانيات المادية والتكنولوجية وتوظيف العلاقات الاقتصادية لتسليط الضوء على الدوحة كعاصمة مميزة للمؤتمرات العربية والإسلامية والدولية, التنموية الاقتصادية والتجارية والسياسية والعلمية, ومن حيث الاستجابة المقابلة سواء من منطلق بؤر الأزمات أو حتى المؤتمرات, فعلاقات المصالح خاصة الاقتصادية المتبادلة بين الدوحة وضيوفها كعوامل دعم لذلك الطموح السياسي ييسر مهمتها, لكن ذلك الدور المفقود والمنشود لسوء طالع النظام القطري يصطدم بكوا بح ذات جذور سياسية وحضارية وريادية صلبة تجعل من مهمة طموح الدور البارز القطري شبه مستحيل إلا فيما ندر من نجاحات متناثرة ومتفرقة هنا وهناك, تلك الكوابح القيادية العملاقة هي المملكة العربية السعودية, وجمهورية مصر العربية, والمملكة الأردنية الهاشمية, وامتلاكها تاريخيا وحاضرا وربما مستقبلا عوامل الاستقرار والاستنفار في المنطقة العربية ودورها ممتد بقوة على ساحة الفعل السياسي والاقتصادي والإعلامي في منطقة الشرق الأوسط عامة, ولايمكن القفز وتجاوز تلك القوى الراسخة,وانتزاع دور قطري ذات قيمة دون الاندماج الشبه مستحيل لنيل ذلك الدور المميز المنشود والمفقود على حساب تلك الدول الرائدة, والتي تمتلك في موازاة القوة الاقتصادية والمكنة الإعلامية القطرية الموجهة لخدمة الهدف, مالا يمكن لقطر امتلاكه, القوة البشرية الهائلة والإعلامية التي تناطح الجسم الإعلامي القطري الوليد, والقوة الاقتصادية السعودية إذا ماتمت المقارنة بتفرد خارج السرب الخليجي ووفق التحالفات الإستراتيجية رغم بعض الخلافات والتناقضات, ناهيك عن الثقل السياسي للأنظمة العربية الثلاث في مواجهة أي اقتحام قطري حتى لو كان بكل ثقل الدعم الأمريكي الإسرائيلي وقوى المعارضة المناوئة لأنظمتها, فالاختراق أكثر من صعب رغم بعض القفزات الهوائية الغير ثابتة والغير راسخة.


قطر وطموحاتها السياسية شيء جيد على أساس لكل مجتهد نصيب, ولكن من خلال الدور العربي الريادي التاريخي, ولا اعتقد أن أحدا سيبرز ذلك الدور النامي من خلال مقاييس صراعية في الماضي أو الحاضر أو المستقبل, فدون ذلك ليس أكثر من بالونات إعلامية وسياسية قد تبدوا للوهلة الأولى أنها قاب قوسين أو ادني من امتلاك عصى سحرية حسب التصريحات التي وصفها البعض مابين توسلية ونارية أحيانا, لإجبار الكيان الصهيوني على الامتثال للدعوات العربية للسلام أو حتى لانتزاع الحقوق الفلسطينية المغتصبة مع الثبات في الحفاظ على مسافة متوازنة عمليا لا إعلاميا على خارطة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, ونتمنى أن تكون المسافة المتوازنة والمتساوية في غمار أزمة الانقسام الكارثي الفلسطيني الفلسطيني, تلك الأزمة الحارقة التي تبتعد عنها الدوحة ولا ادري إن كانت أكثر صعوبة من الأزمة اللبنانية, أم أن هناك خطوط حمر وفيتوات لايمكن تجاوزها, بل والملفت للنظر في الأزمة الفلسطينية والتي يفترض أن تسيل لعاب الدور القطري المنشود, يوصف الدور القطري بالمتحيز لأحد أطراف الانقسام ودعمه إعلاميا واقتصاديا رغم انف الحليف الأمريكي والإسرائيلي الذي يجهر بالعداء لحركة حماس, والحقيقة أن كل أطياف العمل الوطني الفلسطيني هم أعداء للنظام الأمريكي البربري والإسرائيلي النازي, فهل يعني ذلك دور قطري بارز يتحدى الحليف الأمريكي الإسرائيلي القطري؟؟ أم أن هناك مالا نفهمه وننتظر الأحداث كي تفهمنا حقيقة التحالفات والتناقضات في نفس السياق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



الأزمة الفلسطينية الفلسطينية هي فرصة تاريخية فيما لو أتيح للنظام القطري امتلاك زمام المبادرة وإحداث اختراق يترجم ذلك الطموح السياسي المتذبذب هبوطا وصعودا, وعليه فهل هي كوابح الأنظمة التاريخية الرائدة من يحول بدور قطري مميز, وان كان ذلك صحيحا فهل سياسة الانحياز وعدم الحياد السياسي القطري كما توصف من احد أطراف الانقسام دون غيره, موجهة لعرقلة أي دور سعودي مصري أردني لإنهاء الأزمة السياسية الفلسطينية, أم أن عدم الحياد ذلك يخدم الحالة الانقسامية وبالتالي يخدم الكيان الإسرائيلي الذي لايتمنى أي توافق أو اتفاق فلسطيني فلسطيني, بل جل هم الكيان الإسرائيلي الحفاظ على حالة الشرذمة والانقسام والصدام الفلسطيني الفلسطيني, والفلسطيني المصري, والفلسطيني العربي, بما يضمن أولا التهرب من عملية التسوية السياسية, وبما يضمن لذلك الكيان الصهيوني, تحقيق طموحاته بمزيد من العلاقات العربية الإسرائيلية العلنية تحت مبرر حرف التناقض الرئيس مع الاحتلال, إلى تناقض ثانوي, وجعل التناقض مع الذات الوطنية ومع الأنظمة العربية؟؟؟!!! وضمان حرف وجهة الجبهة والخندق والبندقية من وجهة الاحتلال إلى الوجهة الفلسطينية الفلسطينية والفلسطينية العربية وبالتالي يصبح الصهاينة عدو ثانوي؟؟ أي مخططات جهنمية هذه, وغزة ترزح تحت وطأة حصار مجرم وعقوبات جماعية بربرية, وانقسام عربي عربي مابين محرض على استمرار الانقسام ودعمه ومابين طامح في امتلاك زمام المبادرة والإرادة في محاولة لإنهاء ذلك الانقسام؟؟



وفي المحصلة مهما أنجزت قطر قفزات هوائية على خارطة انتزاع دور متفرد هنا وهناك, إلا أن اللاعبين الأساسيين وتحديدا العرب لن يسمحوا لذلك الدور والطموح السياسي مهما كانت خلفه قوة اقتصادية جبارة , ليغرد خارج السرب القيادي التاريخي, وجل أمنياتنا كفلسطينيين ولاعب رئيسي وفعلي ووحيد في معادلة الصراع الميداني, أن تتضافر الجهود العربية, لتكون عونا للفلسطينيين في انتزاع حقوقهم, لا أن تكون القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني, أوراق يتم استثمارها لانتزاع أو ترسيخ ذلك الدور السياسي مابين متطور وراسخ, والثمن هو مزيد من الانقسام والمعاناة والمجازر بحق الشعب الفلسطيني.




#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق إلى القاهرة ومخاض المصالحة
- مصر على خارطة الانقسام والوفاق الفلسطيني
- الحصاد المُر وثمار التهدئة
- الإقصاء الديمقراطي لتداول السلطة
- إيران في مرمى النيران
- توافق فحوار فاتفاق وطني
- الحوار أولوية شعبية لا حزبية
- أيعقل هذا ياخير امة أخرجت للناس ؟؟؟!!!
- لا حرب دون مصر و لا سلام دون سوريا
- الصهيونية تسبق براك اوباما للبيت الأسود؟؟!!
- ((مابين السطور ... إنهيار وضياع))
- تصريح -يوفال ديسكين- غباء أم إستغباء؟!
- السودان بين مطرقة -دارفور- وسنديان المحكمة الجنائية
- الجماهير العربية وخارجية الكيان الإسرائيلي-You Tube-
- قبلوا ثراها واتبعوا خطاها دلال حورية الشهداء
- ساركوزي ولعبة الأحصنة الأوسطية المتوسطية؟؟!!!
- التهدئة انصهار في زمن الانشطار!!!
- هواجس الفيتو الأمريكي على الحوار الفلسطيني ؟؟!!
- المؤتمر السادس إرادة فتحاوية رغم انف أمريكيا
- مصر والخيارات السياسية الغامضة


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - قطر والطموح السياسي المنشود