|
نظرة على الانتخابات
سلمان محمد شناوة
الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 07:46
المحور:
المجتمع المدني
في الواحد والثلاثون من شهر كانون الثاني لسنة 2009 تم الاتفاق على إقامة انتخابات مجلس المحافظات..... الديمقراطية الوليدة بالعراق والحراك السياسي والتراكم على مدى السنوات الخمس الفائتة .....
الشعور العام في الشارع يشعر بالألم الشديد من طرح الأحزاب الدينية لأنها استغلت العاطفة الدينية أسوء استغلال لتأيد هذه القائمة أو تلك حتى باتت الجماهير لا تصدق بأي من مرشحي هذه الأحزاب ... في الانتخابات السابقة انتشرت كتابات الشوارع وعلى الجدران لافتات التي استغلتها الأحزاب الإسلامية حيث تم إظهار المرجعية وكأنها تؤيد هذا الحزب أو هذه القائمة (( فكانت القائمة الراضية عنها المرجعية )) ...... لدرجة إن خطباء المنابر الحسينية والجوامع صاروا بوقاً دعائية للأحزاب الدينية ..وتم نشر الفتاوى الدينية العجيبة بحيث تحرم عليك زوجتك إن لم تنتخب هذه القائمة ..... الكثير يقول لك بالسر والعلن انه لن يذهب إلى صندوق الاقتراع لان كل من وصل إلى هذه المجالس خيب ظن الناس ... وان معظم من صعدوا في الانتخابات السابقة تسلقوا على أكتاف الناس وتسيدوا عليهم بحيث اتسعت الفجوة بين الناخب والمرشح , مع إن العملية الانتخابية الحقيقية هي حالة من التعاون المستمر بين الناخب والمرشح .... يقول لي احدهم بعدما انتخبناهم لم نعد نراهم كأنهم لا يتذكروننا إلا لأجل إن ننتخبهم ويتسلقون على أكتافنا مثل النبات المتسلق أبدا ليس له جذور قوية ولا يعيش إلا عالة على الغير ..... هذه مشكلة بحق لان العملية الانتخابية وهي جزء أصيل من المسيرة الديمقراطية لا بل ترتكز عليها كل العملية الديمقراطية ... وان وجود هؤلاء من ينشطون دوما حيث توجد مصالحهم الضيقة خطر على المجتمع ..... إن هدف العملية الانتخابية هي إن يصل الأصلح إلى الكرسي ... والكرسي في العملية الديمقراطية هو مسئولية وليس امتياز ... والمجتمع يكون له العين الثاقبة بمراقبة هذا الشخص حتى لا يخطئ ولكنه إن اخطأ أو استغل هذا الكرسي ليتحول إلى امتياز بدلا من مسئولية ...هنا تأتي آلية الانتخاب التي تحدد مدة معينة وهي أربع سنوات لبقاء المرشح حتى تبقى هذه المدة سيفاً مسلطاَ على رقبة هذا المرشح ... لكن إذا تم ترشيح الشخص السيئ ..تكون مسئولية الناخبين حتى في المرة القادمة يتم انتخاب الأصلح .... المشكلة هي في تسلط المال السياسي والمشكلة الأكبر حين يتحول الحزب إلى غول كبير يملك المال والإتباع ..لان المال له أهمية خاصة في استطاعة المرشح لتسويق اسمه بين الناس ... ولان المرشح من المفروض به إن يصل إلى الناخبين وتسويق نفسه كمرشح جيد للمجتمع ليخدم مصالح المجتمع .... المال السياسي والذي اسميه (( المال القذر )) والذي يصرف بدون حساب لتسويق المرشحين المحسوبين على هذا الحزب أو ذاك .... منذ ألان بدأت الدعايات الانتخابية والدعايات المضادة ونشر الإشاعات حول هذا المرشح أو ذاك , الهدف منها تسقيط المرشح في أعين الناس ... مع أن المفوضية حددت يوم الأول من ديسمبر / كانون الأول كبداية لانطلاق الحملات والدعايات الانتخابية .... احد المرشحين للمجلس الاعلي قال لي إن المجلس لديه ميزانية مفتوحة للصرف على الانتخابات ... وجند كل أتباعه للوقوف مع مرشحيهم بكل الطرق ..... ومرشح أخر على قائمة أخرى يشكو من قلة الموارد المادية تحت يديه بحيث انه لم يستطيع إن يطبع العدد الكافي من الصور الأوراق الخاصة بالمرشحين .... احد المرشحين تقف معه عشيرته وأخر يقول اعلم إني استطيع إن اخدم مدينتي ولكن لا املك المال الكافي لنشر دعايتي الانتخابية ... بالنسبة لمحافظة المثنى بلغ عدد المرشحين لغاية اليوم 882 مرشح لشغل 26 مقعد من مقاعد مجلس المحافظة .... التقيت صدفة برئيس مكتب تيار الإصلاح في السماوة دار بيننا نقاش من هو الأصلح حتى ينتخبه الناس ... اخذ يشيد بتيار الإصلاح وانه ثمرة جهد إبراهيم الجعفري .. وان إبراهيم الجعفري كان أول رئيس لمجلس الحكم في العراق وانه شغل منصب رئيس الوزراء ... وان له من المواقف السياسية والوطنية والنضالية التي تجعله الوحيد المرشح الأفضل .... قلت له نحن نريد التغير ... فهل يكون الجعفري وتياره وجه التغير القادم ... قال كلنا ننشد التغير وما كان الجعفري ....إلا لإحداث التغير المطلوب .... قلت له إن الجعفري اخذ فرصته وفشل .. فكانت مدة ولايته مدة صعبة جدا للعراق حيث انتشرت التفجيرات وتحولت الوزارات كمنطقة محسوبة لهذه الطائفة أو تلك ... بعكس مدة ولاية المالكي مع إني لا أدافع عن المالكي ولست من احد أتباعه لكن الحق أقول .. إن فترة ولاية المالكي أفضل بكثير من مدة ولاية الجعفري ... فهل تطلب مني اليوم استبدل ولاية فاشلة بولاية ناجحة .. كيف تطلب مني إن انتخب من أراه لا يصلح لحكم العراق ... من المفروض إن انتخب الأصلح لهذا المجلس ولكن أنت وتيارك لا تقدمون أي تغير ... نحن نريد الأفضل من المالكي ..لأني أتوقع إن المالكي قدم كل ما عنده وليس في مقدوره إن يقدم أكثر ...ثم إن الجعفري هو جزء انفصل عن حزب الدعوة ... وعملية انفصاله عن هذا الحزب تثير الكثير من التسأولات .... ثم من أين لهم هذه الأموال الضخمة التي يصرف منها هو وكل الأحزاب الدينية بحيث أنها بالفعل تثير الريبة ....صدقني يا عزيزي هناك الكثير من الأسئلة حول هذه الأموال مع إننا نعرف أنهم جاءوا معدمين من خارج العراق ....
الكل يترقب الانتخابات هذه حقيقة ......
كنت راكب مع سائق تاكسي في إحدى شئوني فسألته عن الانتخابات فقال : غبي من يذهب إلى الانتخابات القادمة قلت له لماذا .... (( إلا ترى الوضع الراهن لقد خدعونا بكل شي من انقلاب السلطة بحيث غيروا كل المسارات لصالحهم .... خدعونا باسم المرجعية حين قالوا إن المرجعية ترضى عن هذه القائمة أم تلك ... وهي ليست بريئة تماما من هذه الخدعة حيث ذهب وفد من منطقتنا إلى المرجعية في النجف حتى تتأكد أنها تؤيد أو راضية عن هذه القائمة لم يقابلوا السيد ... ولا ندري عدم المقابلة كانت بعلم السيد أو بدون علمه إلا إن القائمين أو الحجاب قالوا لنا إن السيد راضي كل الرضا عن هذه القائمة .... ثم تم سحب كل الوعود ولم تقدم أي قائمة للناس شي ...بل ساهموا بكل أنواع التجاوزات والتي تمس الإنسان حتى في لقمته ....خدعونا باسم السياسية باسم الدين خدعونا حتى باسم المقدسات ... وبنوا لهم بيوت هي أشبه بالقصور ... قلت له : إذن لن تذهب للانتخاب .... قال : إنا وعائلتي وكل معارفي لن نذهب لأنه تم خداعنا ...بالمجلس السابق .. لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .... قلت له ما البديل .... قال : ما تعني ؟!!!!!! قلت له إذا لم تذهب للانتخابات , أنت وكل من له القدرة والحق بالتصويت ...هذا يعني إن هؤلاء الذين خدعوك سوف يتسيدون الساحة وسوف يعودن لنفس المناصب ...فهل ترضى بذلك ...قال : لا قلت له ما الحل إذا ... قال : ما الحل ؟!!!! قلت له : إن تذهب إلى الانتخابات وتنتخب أنت وعائلتك وكل أصدقاءك بحيث تتأكدون إن من يصل إلى الكرسي هو الشخص المناسب الذي يجب إن يكون في المكان المناسب , والذي يخدمك ويخدم كل أبناء دائرته .... إذن أنت من يستطيع إيصال الشخص المناسب إلى الكرسي ... وهي مسئوليتك ومسئوليتي ومسئولية كل شريف في هذا الوطن . وهم إن خدعوك مرة باسم المرجعية أو الدين أو العاطفة أو العشيرة ... لا تدعهم يخدعونك مره أخرى حين لا تحضر إلى صندوق الاقتراع . تعلم إن في أمريكا الإنسان الأسود دفع دمه غاليا حتى يحصل على حقه بالتصويت حيث كان ممنوع عليه الانتخاب والترشيح ... لكنه ناضل حتى اخذ حقه بالتصويت والانتخاب وثم حقه بالترشيح ...حتى وصل باراك اوباما وأصبح رئيساً للولايات المتحدة .... فلو تقاعس الأمريكي الأسود .... لم نجد اليوم اوباما على كرسي الحكم .....
قال لي احد أصدقائي وقد رشح نفسه لمجلس المحافظة إن احد الأشخاص قال له كم تعطيني مقابل صوتي ... ربما هو يعلم إن الصوت في الأردن وصل إلى 50 دينار أردني وفي الكويت إلى 500 دينار كويتي وان إياد علاوي في الانتخابات السابقة كان يدفع للناخبين العراقيين 50 دولار لكل من ينتخبه في مراكز الاقتراع في الأردن .... وان الانتخابات بنيت في العراق على مبدأ المحاصصة ... فكانت الأحزاب تغري الناخبين بالوظائف ليس لأنهم مواطنين يستحقون هذه الوظائف بل لأنهم رشحوا هذه القائمة أو تلك ... ونحن نعلم جيدا إن نظام المحاصصة لا يزال في العراق قائماً .... يقول : قالت له إن صوتك في عيني غالي جداَ لكن أنت قيم صوتك ... ماذا تريد 50 أو 60 أو حتى 100 إلف دينار ... لكن عزيزي في اللحظة التي أعطيك مقابل لصوتك تنتهي العلاقة بيني وبينك عند هذه النقطة .... قال : كيف ... قلت له : لأني أعطيتك حقك مقابل صوتك فخلال مدة الولاية لا تأتي لتطرق باب داري لتقول لي انك احد من انتخبوني وانك تحتاج إلى إحدى الخدمات العامة أو انك جزء من هذا المجتمع الذي له حق علي ... لكن إذا انتخبتني بلا مقابل مادي ...بحق سأكون خادم لك أنت وكل الناخبين خلال مدة ولايتي .... فلك إن تختار بين إن اشترى صوتك بثمن مادي أو إن اشترى صوتك بمدة أربع سنوات أكون إنا خادما لك . ولكل الناخبين في الدائر . دعاني احد الأصدقاء إلى انتخابه طال الحديث حول أهمية عمل الانتخابات ومن هو الأصلح وعن الأخطاء التي تحدث وتصاحب العملية الانتخابية ....سألته هل تعتقد انك الأصلح لشغل منصب مجلس المحافظة , الا ترى إن عدد المرشحين في القضاء بلغوا 73 مرشحاً بين مختلف ألوان الطيف السياسي للعراقي ...لماذا تعتقد انك الأفضل وماهي ميزتك على غيرك .... قال : إني استطيع اضمن لك وأقربائك ولكل من ينتخبني وظائف في الدولة ...كذلك المساعدات الإنسانية التي تأتي للقضاء ستكون لك الأولوية أنت وكل من ينتخبني ...قلت له : ومدينتك ماذا تفعل لها ...قال : هذا الأسلوب الذي نكلم به جمهور الناخبين ...لأن المشكلة يا عزيزي ... إن الناخبين ليسو مثلك يبحثون عن المصلحة العامة ...إنما هم يحضرون يبحثون عن مصالحهم الخاصة ... المشكلة وهذه كلمه حق ...هذا الوجه الأخر للعملية الانتخابية ... الوجه السلبي من العملية ... الوجه التفاوضي للحصول على المصالح الضيقة التي تحرم كثير من المرشحين الجيدين للوصل إلى كرسي هو (( مسئولية وليس امتياز )) ويتحول الكرسي إلى امتياز بحق فنرى من يجلس على كرسي المسئولية وقد اخذ يغرف من الأموال الحرام في مسلسل من الفساد الإداري والمالي .. وتسرب المال العام إلى من لا يستحقون .. وتقام المشاريع الوهمية أو على اقل تقدير المشاريع التي تنهار بمجرد خروج المقاول منها ... حالة مستمرة في المجتمع ... ويستمر المواطن يرى ويسكت وهو لا حول ولا قوة له لأنه ساعتها تكون كل مؤسسات الدولة في صف هذا الجالس على الكرسي , وهو لا حق له إلا حين تنتهي مدة الانتخابية لتحل مدة أخرى ....حيث تتحرك الإله الإعلامية والانتخابية بمصلحة المرشحين الفاسدين . التيار الصدري يمثل قطاع كبير من الناس فيهم المثقف وفيهم من المستويات الدنيا ...إلا إننا نلاحظ إن هذا التيار مستهدف في المدة الأخيرة ..بنفس الوقت إننا نلاحظ انه عازف عن دخول الانتخابات.... وهذه مشكلة بحد ثباتها ..لأننا نلاحظ إن هذا يجعل الأحزاب الأخرى تنفرد بالساحة فيصل مرشحيها إلى كراسي المحافظة ... بينما يوجد من هم أكثر كفاءة منهم في هذا التيار .. لا ادري حقيقة لما هو عازف عن دخول الانتخابات مع إن وجودهم يضفي دماء جديدة للعملية الديمقراطية .. كذلك تخلق نوع من التوازن في مجلس المحافظة على الأقل يؤدي إلى عدم تمرير القوانين والمناقصات السيئة الذكر ...ليس لأنهم أفضل من غيرهم ... ولكن حالة التوازن مطلوبة في المجلس حثي لا تنفرد جهة دون أخرى في إصدار القرارات ... هناك مشكلة المرشحين المستقلين ....المرشحين المستقلين مطلوبين بالعملية الانتخابية إلا أنهم قليلي الحيلة إما قوة الأحزاب التي تملك المال والإتباع لإنجاح خططها ..بينما هم لا يقفون على أرضية قوية لنقص المال ونقص الإتباع ..إلا ذاك الذي تقف معه عشيرة قوية كثيرة العدد أو التاجر صاحب الأموال الكثيرة ... والذي يصرف دون حساب على الانتخابات ... إما من لا يملك مال أو عشيرة قوية ...فلا أمل له إما حيتان الانتخابات ...يضطر مع الوقت للانضمام إلى هذه الكتلة أم تلك .... هناك ملاحظة ربما تكون جيدة ...لاحظتها في الفترة السابقة ... مع إن الأحزاب الدينية تعمل بكل الطرق لإيصال مرشحيها إلى كرسي المجلس ومع أنها تصرف بدون حساب ... إلا أنها تحاول إن تضع أسماء معروفه وقريبة من نبض الشارع بحيث لا يشمئز منهم الناخب ورجل الشارع ...لان الدورة السابقة كانت تجربة قاسية تعلم منها مجموعة الأحزاب مثلما تعلم منها الناخب .... انه الحراك السياسي والديمقراطي مع كل سلبياته إلا انه حراك جيد ....يفرز مع الوقت آليات جيدة لمسيرة العملية الانتخابية ...بحيث تعلم منها الناخب وتعلمت منها الأحزاب و تعلم منها المرشح .... تعلم منها الناخب ... يجب إن يقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة الضيقة الخاصة فلا ينتخب الأقرباء أو الأصدقاء إنما الأصلح إلى المجتمع .... تعلمت منها الأحزاب الدينية مع أنها تسعى إلى مصلحتها الشخصية وإنها تسعي للفوز بكل الطرق الممكنة ... إلا أنها تعلمت إلا تساند مرشحين غير مقبولين من قبل المجتمع إنما يساندون وجوه قريبة إلى نفوس الناس .... تعلم منها المرشح انه يجب إن يخرج للناس ويسوق نفسه بطريقة جيدة للمجتمع بحيث ينال رضاهم ...لا إن يثير سخطهم ... واهم نقطة إن المرشحين تكون لهم قناعة إن العمل السياسي هو خدمة للناس بحيث يعلمون إن رضا الناس هو الأساس الأول لوجودهم في السلطة ..... وان الفكرة القديمة إن السياسي هو سيد المجتمع تختفي تدريجيا ... وتختفي معها الاستبداد ويحل معها فكرة التعاون ...... عمر التجربة الديمقراطية في العراق خمس سنوات , بينما عمر التجربة في الكويت أربعين سنة بينما عمر التجربة الديمقراطية في أمريكا 250 سنة , العمل الديمقراطي هو عمل تراكمي وهذه ميزته لأننا نتعلم من أخطائنا ...والعملية الديمقراطية في العراق رفضتها بالبداية احزاب وجماعات كثيرة ...إلا أنها اكتشفت مع الوقت خطأ نهجها واضطرت إلى ملاحقة النهج الديمقراطي ... واضطرت إلى إن تنزل إلى الشارع وان تخاطب عموم الناس ... هذا تحول كبير من النظام الاستبدادي القائم على سلب الناس حريتهم إلى النهج الديمقراطي القائم على رضا الناس ....عملية تحول كبيرة في العقلية العراقية ... اليوم ومع كل سلبيات الأحزاب ...نجد هناك ثوابت حين يتم أي نقاش لا يستطيع أي احد تجاوزها ....مثل إن كل مرشحين من الرجال يتنعم مرشح من الناس بنسبة اثنين إلى واحد ... ومع إن هذا الأمر مبنى على نظام ألكوته الذي يجبر الناس على اختيار مرشح من النساء وهو في باطنه ضد الأسلوب الديمقراطي حيث الأصل إن الفصل يكون لصندوق الانتخاب ولا يجبر احد لوضع مرشح معين على أساس اللون أو الجنس أو القومية ...إلا انه من ناحية أخري لا يزال المجتمع في بداياته ولا يقبل على اختيار عنصر نسائي إلا إذا اجبر على ذلك ...إلا إننا نأمل مع الوقت إن يلغي نظام ألكوته ويتم الانتخاب على أساس الأفضلية ... وتكون هناك من النساء من هن جديرات بالانتخاب وليس لأنهن نساء .......
سلمان محمد شناوة [email protected]
#سلمان_محمد_شناوة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العراق والفيدرالية
-
قصص من بغداد البعيدة
-
رئاسة جمهورية لبنان
-
الشعب مصدر السلطات
-
حول الدستور العراقي
-
اليوم اكتملت انوثة حبيبتي
-
الأردن المستفادة دوماً
-
سارة خاتون والتراث العراقي
-
سمك لبن تمر هندي
-
ثقافتنا المتحجرة
-
الجريمة في الشخصية العراقية
-
اموال الخمس والزكاة .......... اين هي ؟
-
نحن والسلطة المستبدة
-
دين بلا رجال دين
-
المتنبي ينعى نفسه
-
جند السماء
-
شيعة .... وسنة
-
ابن جبرين ..يجب ان تعتذر
-
وحدها ...ماجدة الرومي بقيت
-
الوزير ربما ... ربما يجد حلا !!!!!
المزيد.....
-
الرئيس الإسرائيلي: إصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق
...
-
فلسطين تعلق على إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال
...
-
أول تعليق من جالانت على قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار
...
-
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقا
...
-
الرئيس الكولومبي: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو منطق
...
-
الأمم المتحدة تعلق على مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ا
...
-
نشرة خاصة.. أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت من الجنائية الد
...
-
ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ
...
-
أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|