أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عابدين - هل يعتبر الإيمان إسلاما أم الإسلام إيمانا ً ؟؟















المزيد.....

هل يعتبر الإيمان إسلاما أم الإسلام إيمانا ً ؟؟


محمد عابدين

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 07:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرمى هدفنا من هذا الكلام المكتوب أن يصل لأكبر عدد من جمهور العامة بما يصحح لديهم بعض من المفاهيم المغلوطة عن الدين وأحكام الله عز وجل ، بعدما شيع في النفوس نوع غريب من الأحساس بالحيرة وعدم الثقة في الكثير مما يقال ..
ولو إعتبرناها عند البعض من الأحاسيس المكبوتة والمكتومة في الصدور ، حيث لا يقوى أيا ً من كان كاتمها على إبداء وجه الحقيقة درءاً لشبهة معارضة الأديان أو خشية
الإتهام بالخروج عن المألوف .
تعدد أراء رجال السدنة " أهل العلم " حول الموضوع الواحد كلاً حسب مفهومه الشخصي والذي بموجبه يٌصدر فتواه إلينا متخذة الطابع العلني مؤطرة بإيطار العلم من ذي علم ، وتكون مؤثرة في الناس البسطاء كونها تحمل الصفة الدينية ، ومن يقوى على إنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة .. إلا الكافر والعياذ بالله .. هكذا بكل بساطة أرهبوا الناس الطيبين البسطاء وأماتوا فيهم موهبة تحكيم العقل (( من إستخدم عقله أمات نفسه )) آليس كذلك يا أهل العلم ، هذا سبب من عديد .. قَدنا للجهل بصحيح الدين وساقنا كالقطيع وراء فكر بعينه وتشدادت تسحبنا نحو النزعات المقدسة المتعصبة ، ولو بلي عنق حقائق الآيات القرأنية لصالح المرويات ، والتي نصبح ونمسي على ترديدها كالببغاوات ونربطها بكل صغيرة وكبيرة في أٌمورنا الحياتية متأثرة بها سلوكياتنا ولا ننسى توظيفها تارة في خدمة السلطان ، أو الملكية ، ولا مانع أن تخدم الجمهورية أيضا ً ، تدافع عن الرأسمالية ولا تعدم وسيلة في تبرير الإشتراكية ، ونوفر بها المبررات لقتل النفس البشرية دون خجل بإسم العقيدة أو الولاء الديني وما أكثر هذه المسميات ، تشجع على العنف حتى فيما بيننا كمسلمين بإسم الجهاد ، تحل الذبح حتى على ناطق الشهادتين ، كيف بربكم تسمحون بذلك ؟؟ ، هكذا تربينا ونمت ثقافتنا وترعرعت سلوكياتنا الجمعية على مبدأ .. اللا مبدأ .
وتكمن خطورة إستخدام الدين لتزييف الحقائق وتغيب وعي العامة من الناس لصالح فئة بعينها تمتد لهم السلطة علينا ، وتتوالي السنين وتذدهر الثقافات المختلفة فينا والتي يخشى رجال السدنة على سلطويتهم منها فإزدادت البدع والتكلفات والتكليفات بيننا بصفة مطردة حتى يأمنوا نفوذهم وسلطانهم علينا ، وزادت في هذه الآيام بصورة رهيبة أثر إستماتتهم في الكفاح على سلطويتهم على هيئة ملصقات ترغيبية ترهيبة دخلت للناس حتى مخدعهم ، وطفت بسببها على السطح أفكار يصر أصحابها أنهم هم الفئة الناجية من النار وأتباعهم ومن سيتبعهم والهلاك لكل ما هو دونهم ، والمفروض علينا من كتر التكرار أن نؤمن بفكرهم حتى لو كان فكر يعمل على تعمية البصيرة وشل قدرة التمييز بين الحق والباطل ، أعلت من شأن المظهر وتجاهلت الجوهر ، هكذا أرادونا ، وأرى أنه تحقق لهم ما أرادوا .....!!!!
حولوا قبلتنا من الإسلام إلى التأسلم
وهل يصلح الأعمى لقيادة مبصر .. لمجرد إنه يتكلم بإسم الدين ، ويرهبنا بعذاب القبر ، ويعاقبنا بالشجاع الأقرع " ثعبان القبر " والذي وكله الله عز وجل "" وهو الرؤوف الرحيم الرحمن " ليضرب تارك الصلاة عن كل صلاه آفاتها ، والضربة منه تغوص بالميت سبعين ذراعا ً في الآرض ، وهنا يحق لنا أن نتساءل عن عدد الضربات التي يتلقاها الميت في قبره على تركة للصلاة مابين صلاة الصبح وحتى العشاء ؟؟ وماهي المسافة التي يغوصها ذلك التارك لصلاته في الأرض بحساب السبعون ذراعا ؟؟ آلم يخترق الكرة الأرضية من الجهة المقابلة على حساب النسبة بين طول الذراع وقطر الكرة الأرضية وعدد الضربات !!!! أم أن الأرض مسطحة كما في مخيلة البعض منهم ويحلو هذا الجهل للبعض الأخر فيردده ويزيد ويكرر من أعلى المنابر بهذه الأقاويل
وأتساءل :
هل لنا في الأمر شيئ بعدما ربط الراوي مهاتراته بإسم الرسول الكريم .. هل يمكن أن تكون الدعوة لله بترهيب الناس من الداعي والدعوة ؟؟؟؟؟؟؟؟
وأعود وأتساءل وبإلحاح :
لماذا نترك على متن شريعتنا تلك الأحاديث الموضوعة أو المكذوبة أو التي بدون سند ؟؟؟
لماذا تستهوينا المرويات أكثر من الآيات ؟؟
آنتركها حتى يتفوه بها كل ذي فاه ليتلقفه الآف من البسطاء عبر المنابر
كلا وألف كلا ..
ناهيك عن الكتب والكتيبات والملصقات والدعاوي المخفية والمستترة وشرائط الكاسيت والأقراص المدمجة و المرنة و.. و .. الكثير من وسائل الدعاية والعلم التي توزع على البسطاء من الناس تحت مسميات ترميزية دينية لكل ما هو دنيوي ..
ولأن حكم الله عز وجل أعظم وأقدس من أن تعتليه في تعاملاتنا ومعاملاتنا أحكام وأراء وإستحسانات بشرية .. سأقف و أطالب بأعلى صوت حتى يعود الدين لأحكامه بدلا من تعدد الأراء والفتاوي
وأأأأأأأأأقول لكل ذي عقل :
من منا يقوى على تعديل حكم الله عز وجل أو الزيادة علية أو النقصان منه ؟؟؟؟؟؟؟
وعلى الأزهر الشريف برئاسة فضيلة شيخ الأزهر
وسبق وأن طلبت منه نفس الطلب على صفحات روزاليوسف
" أن يراجع جميع الكتب والكتيبات الدينية وملحقاتها من الفواصل وخلافه على آلا يمتد ذلك لغيرها من كتب العلم والثقافة والفكر ، وتراجع جميع أشرطة الكاسيت والفيديو والأقراص المرنة والمدمجة وغيرها التي تتكلم بإسم الدين ، ومراقبة شركات إنتاج هذه الشرائط ولو أن أغلبها تحت السلم بواسطة لجان مختصة تسمح لما يستند لصحيح الدين بالتداول بين الناس وتحجب ماهو موجود مثله الآن على الساحة بغرض الإسترزاق وإرهاب الناس ، ويحظر التعامل على العامة من الناس فيما هو غير مسموح به وتطمئن له قلوبكم وعقولكم كأولي علم ديني متخصصين ..
وحتى نطمئن لإجتماع المسلمين الخيريين تحت راية الدين الصحيح .. وآآمل أن أسمع قرار من وزير الأوقاف (( بتحديد جامع واحد أو إثنين على الأكثر لكل حي على مستوى العموم مع إخطار الجهات المعنية وجمهور المسلمين عامة بتلك الجوامع .. ليجتمع الناس بها لأداء صلاة الجمعة والعيدين وسماع الخطب والدروس اليومية والإسبوعية من إمام مثقف على وعي برحمة الله عز وجل ، ولا يسمح لأي من كان من غير ذي صلة بالوزارة أن يدلي بخطبه للناس أو يلقي الدروس والمواعظ والفتوى والتكليفات داخل الزوايا والمساجد المزوية وإلا سيعرض نفسه للمساءلة القانونية ،
وأما باقي المساجد والزوايا مهما كثر تعدادها فمسموح بها لإقامة الصلاة الجامعة أو الفردية بدون خطب أو مواعظ أو خلافه ...
وأتساءل :
آلم يكن هذا هو مضمون المعنى للجامع والمسجد منذ بداية الإسلام
وما الفرق بين الجامع والمسجد ؟؟
ويتبقى لدي سؤال أخير ولكنه سؤال موجه للضمير سيؤدي بنا لتحديد المصير :
هل يمكننا الآن حقا ً حصر العقول المغيبة عن واقعها بإسم الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





#محمد_عابدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نكون مجتمع سوي .. ونصف تعدادنا تقريبا ً ناقص عقل ودين ؟؟
- النقاب ما هو إلا تلميح جرئ بعدم كفاية الوارد في النصوص الثاب ...
- الإرهاب الفكري
- يا حسرتاه .. على أمة أسقطت جنين الحداثة قبل أن يولد
- أمة أسقطت جنين الحداثة قبل أن يولد
- دعوة دينية للعبادة .. أم .. دعوة سياسية للقيادة
- جدل تحت سقف سقيفة َغير مسار دعوة دينية للعبادة .. إلى .. دعو ...
- رهينة المحبسين الفتنة .. والعار صاحبة الفريضة السادسة
- جريمة إغتيال عقولنا على من تقع ؟؟ الراوي أم المروية أم المرد ...
- فى ذات السياق


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد عابدين - هل يعتبر الإيمان إسلاما أم الإسلام إيمانا ً ؟؟