أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايمن الحداد - ليس لكم مكان بيننا يا كلاب !














المزيد.....

ليس لكم مكان بيننا يا كلاب !


ايمن الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 00:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ ما ظهرت المصطلحات الخادعة مثل الصحوة الإسلامية , و تصحيح المنهج تهافت الكثير من الأغبياء عليها يعظهم مقابل المال والبعض ممن يضن انه سوف يرسل إلى الجنة بأسرع من شعاع الضوء حيث تستقبله الحوريات وهم يقدمون له حبوب الفياجرا .
وبعد أن مرت التسعينات وانتهى القرن التعس الماضي تكمل بعض الممالك العربية مشوارها في تصحيح المنهج والصحوات وترعها وتدعمها وذالك من منطلق وجود مكانان مقدسان فيها , تحاول تلك المملكة السيطرة على الدول التي تجاورها بأسلوب رخيص و منثن على بعض الدول الصغير مثل اليمن , وحيث أن اليمن احد الدول الفقيرة والتي تبلغ نسبة الأمية فيها حوالي 40% يمكن أن يخدع البسطاء والفقراء من الناس فدولة مثل المملكة العربية الشيطانية قادرة على منح رواتب شهرية تبتدئ من 150 دولار شهريا لأي يمني يصبح وهابي .

منذ حوالي أسبوع عدت من رحلت إلى احد المديريات النائية التي تقع بين محافظتي صعده وعمران وتسمى حوث كانت هذه المديرية سابقا لا تحتوي سوى على مسلمين من المذهب الشيعي والمذهب الزيدي واليوم أصبح عدد الوهابيون فيها 40% لا يجد أي شخص منهم حرج في أن يقول انه عرف الطريق إلى الحق عن طريق أشخاص يقدمون علم محمد بن عبد الوهاب إضافة إلى أنهم يتلقون رواتب شهرية من جيرانهم الشماليون .

عن نفسي لا يعنيني أذا اختار احدهم المذهب الشيعي أو السني أو اختار تبديل دينه أو إنكار وجودية الإله لكن ما يعنيني في هو تطرف الخطاب الوهابي السني فمع ترافق المد السني في منطقة حوث أصبح هناك عصابات سنية متطرفة تقوم بأعمال إجرامية ضد المواطنين المستضعفين من الشيعة والزبدية , فيتم تحريم عيد الغدير لدى الشيعية ويتم منع الزيديون من دخول المساجد ويتم رفع الأسعار من قبل تجار ألسنه فحيث يشتري السني سلعة يجب أن يدفع الشيعي أو الزيدي ثمن أكثر لها .


أن مثل هذه الأفعال عار لكن لمن نقول عار لحكومة لا تعرف العار , ولها باع طويل في الفساد والحقارة تتآمر على اقرب جيرانها من اجل السيطرة عليه عبر أكثر الوسائل قذارة وهي المال واستخدام الدين من اجل السيطرة على العقول , خداع في خداع يمارسه كلاب ليس لديها أي مبدءا من اجل أفراح أسيادهم بكونهم دمروا من يختلف معهم .

الأمر لم يعد يقتصر على مديرية صغيرة في محافظة عمران أصبح التطرف يوزع مجانا من منابر الوهابيون في اليمن مجانا وصل الأمر إلى عدن التي أصبحت اكبر قاعدة من قواعدها وأصبحت التنظيمات الإرهابية تعلن عن نفسها في عدن جهارا نهارا , كلاب الوهابية وصلوا حتى إلى مدارسنا أصبحوا يحشون رواس أخوننا بما يسمى الجهاد في سبيل الله ضد الحكومة والوطن والجيش ضد الغرب , لماذا علينا نحن الشباب أن ندفع دمائنا ثمن أحلامهم القذرة لماذا يجب أن نموت نحن مثل الكلاب بينما أبناء أولاك الكلاب يدرسون في الغرب , لماذا لا يفجر تجار الأديان أولائك أبنائهم كي يشفعوا لهم يوم القيامة أو لماذا لا يفجرون أنفسهم شهداء في سبيل الله وهم من بلغوا من العمر عاتيا ألا يريدون أن يدخلون جنتهم فيبعثون فيها شبابا فحولا ,. طبعا لا فهم في اعتقادهم قد وقعوا مع الله اتفاقية التحريض على القتل مقابل الجنة .

لا يستطيع عقلي البالغ 21 عام أن يفهم ماذا يريد أولائك الكلاب من اليمن , ماذا يريدون منا , ماذا يريدون من العالم اجمع , الخراب أتلك هي كل أحلامهم التدمير القتل التأمر زرع الغضب والبغض بين أبناء البلد الواحد , نعم أنهم يسرون فقط لروية الدماء لسماع صوت الرصاص لمشهد الجثث في الشوارع فإذا كانوا يقولون من منابرهم أن الزيدي الميت هو الزيدي الجيد أذا كيف سوف يكون الوضع بالنسبة إلى الأقليات مثل البهرة والمسيحيين واليهود والملحدين .

لماذا لا نفيق أيضا لا اعلم ربما هي الأموال التي تشتري بعض الأنفس الرخيصة , ربما , وربما هناك ألف سبب وسبب , لكن على الشعب اليمني بجامعه أن يتصدى إلى أولائك الكلاب يجب أن يصرخ في وجوههم ويقول ليس لكم مكان بيننا يا كلاب





#ايمن_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل ليس لها وجود
- رسالة الى الله 1
- المستقبل للاشتراكية 6
- أمير المؤمنين دافيد
- المستقبل للاشتراكية 5
- هل هناك فعلا اقتصاد اسلامي ؟
- لا نريد اسلامكم , لانريد ارهابكم
- الرفيق الصغير
- المستقبل للاشتراكية 3-4
- الفساد مرض حكومي مزمن
- المستقبل للاشتراكية
- الانهار القرمزية , والجنس البشري المتطور
- المستقبل للاشتراكية 1
- منابر من اجل الحروب
- حرب الشيشان والارهاب العالمي


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايمن الحداد - ليس لكم مكان بيننا يا كلاب !