أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - نوئيل عيسى - الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون














المزيد.....

الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2481 - 2008 / 11 / 30 - 07:50
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


هل انتم انبياء الله الجدد في حرثه ؟ انصحكم ان تاكلوا من عشبه ....؟ وتتركوا الاخر ليتمتع بما منحه الله عن حق بحريته ؟
اعتاد الغلاة او مايسمون انفسهم بالمتدينين والمؤمنين على اكراه الاخر بما يؤمنون وكان الله قد نصبهم انبياء جدد خليفة للانبياء المبشرين ..؟ ان الله وهم يؤمنون انه اقوى من الخليقة وهو الخالق الجبار الذي يدين اعدائه وان لانبيائه واوليائه القدرة ذاتها منحها الله لهم ليقتصوا من غير المؤمنين ؟
والاقتصاص والحساب من شان الله وانبياءه ؟
اذا ماشان هؤلاء الاوباش يحاولون ان يلحقوا الاذى بالاخر الغير مؤمن ؟
ولو كانوا حقا يؤمنون بما جاء في كتبهم وعلى السنة انبيائهم وبدون تزوير للحقائق لتتطابق مع مايفعلون من منكر مع الاخر لما تعرضوا للاخر ان حاول التشكيك بما يؤمنون وان كانوا على حق وهم يؤمنون بالقادر العلي الكلي القدرة لما فعلوا مايفعلون مع الغير لان فعلهم هذا هو انكار لقدرات الاههم ومايعبدون وانتقاص من انبيائهم ولمن يوالون ؟ لان افعالهم هذه ( اكراه الغير ) هو عملية تعزيز ان من يؤمنون بهم لايمتلكون القدرة على الحساب وان ديانتهم لاتبتعد ابدا عن ديانة الوثنية اللات وعزة وهبل ؟
وكل انسان الزمناه طائره في عنقه
---------------------
اليست هذه من ابات الله سبحانه وتعالى ؟
اليس فحوى هذه الاية ان اترك الاخر ليعبدني او لا يعبدني لانني انا الديان الوحيد ؟
اذا ياسادة وياعلماء دين ويارجال سلطات غاشمة يتوسدون الدين غلاسة ليوجدوا لانفسهم وسيلة الغلبة وقهر الاخرتحت ذرائع لاصلة لها لا بالرحمن ولا بالديانات ومفاهيمها و هم انفسهم يقعون تحت طائلته لكنهم يتختلون بثياب الطهارة ويفعلون المنكر وهو كفر اكثر من كفر الذي لايؤمن لان الغير مؤمن غير ملزم ابدا الالتزام باهداب القوانين الالاهية لكنه ملتزم بكل حرف من هذه التعاليم والقوانين الالاهية اكثر منكم
يامؤمنين ؟؟
وادونيس وغيره في عقولهم وفي صدورهم وفي كل حياتهم منذ نعومة اظافرهم الله حقيقي الله المسلمين والمسيحين واليهود وان لم يؤمنوا بهذا الالاه مجاهرة الا انهم يتبعون كل قوانينه وكل حرف جاء فيها وهذا مايقهر المؤمنون الدعاة وهم يرون في انفسهم خطاة وكفرة الى حد العظم ولايستطيعون مضاهات ادونيس وغيره لانهم ينكرون ويتنكرون لالاههم وتعاليمه ويعملون عكس اوامره ويؤتون كل ماينهي عنه الله في كل قوانينه المتعارف عليها ؟
وانا والكل على يقين ان الحكام والعامة ورجال الدين وعصابات مايسمى بعلماء الدين الفطاحل ايات وبايات ماهم الا كفرة ملحدين لايؤمنون بالذات الالاهية ولا بالمقدسات من خلال تصرفاتهم على الارض علانية او خلسة .
ياسادة يا .....؟ اسمالكم البالية التي تتدثرون بها كونوا على ثقة انها تكشف عن عوراتكم وانتم ( سينما ) لللاخر من اتباعكم وغيرهم ؟
ان ادونيس ومايلقهاه من اضطهاد بسبب قوله الحق وكما يراه هو من خلال ماتفعلون وما تتفقهون به من ظلامات وكذب وبهتان يرقيان الى مستوى اقهار الاخر على نكران ماتعبدون وتدعون عبادته لانكم بافعالكم البائسة تؤكدون ان لارب ولا اله لكم ؟
ان الله سبحانه وتعالى
ليس قهر الاخر
ليس قتل الاخر
ليس استعباد الاخر
ليس استغلال الاخر
ليس تجويع الاخر
ليس ترويع الاخر
ان الله محبة وسلام وامن واطمئنان وحرية وتحرر وقول الحق وحرية العبادة
الله قوانين وشروط وبنود تدعو للتاخي والتحرر والتضامن والتكافل والحياة الحرة الكريمة
من يؤمن بكل ذلك هو الانسان الصح والمؤمن
ومن يتنكر لواحدة من كل ذلك هو الكافر الملحد المسئ للذات الالاهية
ليس كل من قال يارب يارب امن بي ؟
اذا كفى اضطهاد وقهر للاخر تحت حجج انتم لستم مكلفين بفرضها على الاخر انما مكلفين بفرضها على انفسكم فقط لاغير .
واتبعوا التحضر والاساليب الحضارية في الحوار الحر المقنع مع الاخر وليس الاكراه فقد ولى زمان الاساليب القهرية لاجبار الاخر على الاخذ بما تؤمنون او ترون ؟
الحرية لادونيس واسلام سمحان ونوال السعداوي وكل المفكرين الذين لايشاطروننا عباداتنا او معتقداتنا
واعملوا بما قاله سبحانه وتعالى
وكل انسان الزمناه طائره في عنقه
-------------------
نوئيل عيسى
28/11/2008





#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعاهدة الامنية . لماذا يرفضها الاخر ....؟
- وفاة امبراطورة الطعام من اجل شعبها . المغنية السوداء مريم ما ...
- يخت الطاغية معروض للبيع بعشرين مليون دولار..؟
- انهيار سوق العملات كشف عن اصحاب الوجوه الكالحة ....اللصوص ؟
- ازمة الاقتصاد الاميريكي . هل كانت فخ للاقتصاد العربي الخليجي ...
- مناورات روسية لاثبات قدراتها القتالية لاميريكا والعالم
- من يهدد من ؟ اليسوا وجهان لعملة واحدة ؟
- كذبة نيسان ام كذبة رمضان ؟؟ ياوزير التجارة العراقي ؟
- حريق مجلس الحرامية في القاهرة
- اميريكا وجودها في العراق ضرورة حتمية
- رحلة تاييد للفلسطينين ام تابينا لهم ولقضيتهم العادلة ؟
- الحرية كل الحرية للمراة السعودية ؟ كانسانة وكانثى .
- المعاهدة الامنية بين العراق والمحتل الاميريكي الى اين ؟
- رؤساء وقادة شعوب ..مسخرة للتاريخ...هبل ..يحكمون ويتحكمون برق ...
- حزب الدعوة وشيعة العراق وذكريات الواحد من ايار
- شعب اليمن باتجاه التغيير والتحرر الناجز
- احداث الحادي عشر من ايلول . من وراءها ؟
- وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة
- حقوق الانسان والورد الاحمر في السعودية
- الى متى يبقى البعير على التل ؟


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - نوئيل عيسى - الحرية لادونيس وكل خلق الله بما يؤمنون ويفكرون