خلفيات الغزو الامبريالي للعراق والمعاهدات الجائرة

المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

المنظمة الماوية الثورية العراقية
العاصفة السياسية الصفراء التي اجتاحت بلدنا العراق وريثة التقاليد
الاقطاعية ، لقد اوجدة في بلادنا عدوى تيارات صفراء من الوصايا لها
تاريخ طويل في التبعية والولاء المطلق للاستعمار . لقد وفرت ما تكفي
من الاساليب والطرق الملتوية لصيد الكم الاعظم من ابناء المزارعين
والعمال ، تمهيدا لابقاء الشعب العراقي على التقاليد الاقطاعية والدينية
ومغلولا بالعبودية والعلاقة الابوية بشكل منظم ، وذلك عبر التشكيلات

الشبة الاقطاعية والاقطاعية الصفراء والتيارات الدينية الخرافية ، لقد
جهد الاقطاع ورجال الدين في زج الناس باتون الجهل السياسي والعبودية
والتعصب ، هذا مان كان مطلوب ايدائة من تيارات العاصفة السياسية
الصفراء لارضاء اسيادهم المستعمرين ، التيارات التي زجت بتيارتها في
اتون العاصفة السياسية الصفراء باتوا جزءا من العاصفة السياسية
الصفراء ، اعلت ولائهــا للاستعمارمن خلال تلك العاصفة الاقطاعية
والشبه الاقطاعية ، بهذا اعترضت لطريق الثورات واغلقت منافذ الثورة
الثقافية البروليتارية بصورة ذكية ومنظمة وبطرق ومفاهيم ملتوية وكانت
فعالة جدا في تصميم العلاقات في تياراتها باسلوب العلاقة الابوية
لعبت صحيفة طريق الشعب دورا اعلاميا ليبراليا مناهضا للثورة
البروليتارية ، وكانت اول من زج قواعده في اتون الحركة الاقطاعية
الصهيونية الرجعية في شمال العراق وطريق الشعب تهلهل لسايكس بيكو
برزانستان ( اسرائيل صغرى في شمال العراق ) لقد خاضت غمار التحالف
مع انظمة الابادة الجماعية لابناء الشعب العراقي ، واسطفت بجانب قوى
عميلة للامبريالية ، وانظمت الى قافلة عملاء الصهيونية العالميــــة
وهي قابعة اليوم الى جانب التيارات السياسية الصفراء التي تشكل سلطة
الاحتـلال في المنطقة لخضراء ، الذي ساند الاحتلال عبر الوكلاء


والوصايا بالوكالة وانظم الى تيارات العاصفة الصفراء التي سارت في
مقدمة قطعان المارينز لغزو العــــــراق ، في الوقت الذي كان مطلوب
خوض النظال المسلح للتخلص من عملاء الاستعمار ، انظمة الوصايا
والاحتلال بالوكالة من قبــل الاسياد كنظام البعث الفاشي ، والتشكيلة
الاقطاعية الصهيونية المارقة في شمال العراق ، الغزو بالوكالة او
الغزو العسكري المباشر هو تمهيد لفرض الهيمنة الامبريالية ووضع
يدها على ثروات العراق منها الثروة النفطية ، وعلى خلفية الغزو
الديمقراطي للعراق تدخل الاتفاقيات والمعاهدات حيز التنفيذ ، الذي
يشارك سلطة الاحتــــلال لايرفض مبدئيا الاتفاقيات والمعاهدات الجائرة
لايعد رفضه الا لكسب المزيد من الجمهور حول تيــــاره الذي يعد
جزئا من سلطة المنطقة الخضراء ، التي تحرسها قطعـــان المارينز من
غضب الجماهير ، من لايرفض الغزو الامبريالي للعراق ما قيمة رفضه الوهمي
والشكلي للمعاهدات والاتفاقيات التي تخدم مصالح يانكي في العراق
للمدى البعيد ، من الذي لايرفع السلاح بوجه الغزات والسلطة القابعة
في المنطقة الخضراء يعلن الولاء ليانكي ، ان الغزو الامبريالي
انزل ضررا فادحا في العراق ، ان الغزو العسكري اخطر من المعاهدات.
قبل ايام اشاد الاشتراكيون الفاشيون باجهزة الشرطة والمخابرات
القمعية الفاشية التي صنعت من قبل اجهزت مخابرات ( السي ئاي ئي
والموساد الاسرائيلية ) ومجدوا بدورها في حفظ سلامة قطعان الغزو
ودورها في حراسة العمـــلاء القابعين في المنطقة الخضراء واربيل

المعاهدات العدوانية المبرمة بين الوصايا واسياهم الامبرياليين ، سوف
تلاقي نفس مصير التي لاقته المعاهدات والاتفاقيات التي سبقتها و
قبرها الزمن . تعيد لذاكرة العــراق هذه الايام معاهدة( بورتسموث
) الظلامية التي وقعت في ميناء المسمى بميناء بورتسموث البريطاني في
تاريخ 15 يناير كانون الثاني 1948حيث عقدت على متن البارجة
البريطانية المسمى فكتـوريا ، لقد ابرمت هذه المعاهدة الفاشية بين
مماليك العــراق والاستعمـــــــار البريطاني ، الغاية منها تعديل
معاهدت 1930 الجائرة ، لقــد سقطت انذاك احلام وصايا الاستعمار
واحــلام اسيادهم المستعمرين تحت ضغط شعبي عارم . وعلى اثر ذلك
الرفض الجماهير لقــــد اندحرة حكومة صالح جبر الرجعية. التي ارادة
من وادي الرافدين قاعدة تابعة للاستعمار البريطاني للنهاية .

اليوم نعيد حتى نلقي الضوء على ما تسمى الاتفاقية الامنية الفاشية
المبرمة بين نظام امريكي وعراقي متأمرك ، رسم الامبرياليون الامريكان
استراتيجية بعيدة المدى ذلك على انقاض معاهدت 1930 التي تمهد لها (
النوري الاول ـ نوري سعيد ) مع سفير الاستعمار البريطاني بهدف تعميق
جذور تلك المعاهدة ، على اثر عدم مبــالات صالح جبر ونوري سعيد
واسياده الامبرياليين البريطانيين لصوت الشعب العراقي الرافض للمعاهدات
الامبريالية والرافض لنظام الوصايا الاستعمارية ، وها اليوم لقد ظهر
دبليو ( نوري المالكي ) نوري تربيع ومن معه من الوصايا وعملاء
امريكا واسرائيل كل من حثالات التاريخ الطالباني والبرزاني
والربيعي والسيستاني والحكيـم ومحمود عثمـــان والجعفري والعــلاوي
واحمد جلبي وحلفائهــــم الاشتراكيين الفاشيين لامتداد سلطان
امبراطورية يانكي الامبريالي على ارض العراق . وكانت الانقلابات
العسكرية المتتالية في العراق بمثابة غزو وادي الرافدين بالوكالة ، لقد
مهدت تلك الانقلابات العسكرتارية الطريق امام مؤامرة يانكي لغزو
العراق المباشر فتم ذلك فعليا ، الجماهير الغاضبة علمت اليوم مالم
تعلمه من ذي قبــــل كشفت حقيقة الحركة السياسية الفاشية الصفراء
النتنة التي تشكل السلطة الفاشية في المنطقة الخضراء واربيــــل..
تتعالى اليوم صرخة الجماهير الغاضبة مرددة الموت للغزاء والموت
التيـارات الفاشية العميلة من وصايا يانكي والموت للاشتراكيين
الفاشيين الخروتشوفيين والتروتسكيين .

نناشد البروليتارية العراقية الى الانظمام لجبهات النظال الثوري
المسلح جبهة النجوم الحمراء وجبهة سوران الحمراء ، نناشد الماركسيين
الثوريين الى تشكيل خلايا ثورية مسلحة في مناطق تواجدهم على ارض
وادي الرافدين بغية توسيع رقعة الحرب الثورية.

سوف لن تندحر المعاهدات ولن تنصرف قطعان الغزاة عن ارض
العـــــــراق الا بفوهة البنادق الحمراء .
عاشت الحركة الشيوعية الماوية العراقية
تحيا حركة الثورة البروليتارية العالمية
المجد للرفيق برشندا والنظام البروليتاري في النيبال
المجد للثوار الشيوعيين الماويين في الهند وبيرو وفلبين وكولومبيا

المنظمة الماوية الثورية العراقية

#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات