الجرائم البشعة التي يقترفها اعداء الحرية والاستقرار في العراق مستمرة، فبالامس سلط المنافقون نارهم على اربيل الباسلة مستهدفين الشعب الكوردي وقواه المناضلة وقتلوا في جريمتهم البشعة كوكبة خيرة من مناضلي الحركة التحررية الكوردية، وقبلها استهدفوا المراجع الدينية والشخصية الوطنية واليوم استغلو فرصة ممارسة المسلمين لطقوس يوم عاشوراء حيث احتشاد الجماهير في كربلاء المقدسة والكاظمية الطاهرة ففجر الاوغاد انفسهم واسلحتهم داخل الحشود المكتظة من المؤمنين لالحاق اكبر ضرر بشري ممكن املين الحاق اضراركبيرة تكون لها نتائج سياسية ليصلوا الى مأربهم الدنيئة في اثارة الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب في العراق، ربما نجحوا في تحقيق الشق الاول من هدفهم وهي قتل مجموعة مكافحة مؤمنة من ابناء الشيعة البررة الا انهم خابوا في تحقيق الشق الثاني الا وهي شق صف المواطنين واثارة النعرات فالمواطنين في العراق اكبر من ان يقعوا في فخ المجرمين.
لانحتاج ان نكون منجمين او كهنة لكي نقول ان المجرمين سوف يستمرون في دس سمومهم واستغلال المناسبات لقتل المزيد من البشر لاثارة الرعب واشاعة الفوضى لزعزعة الاستقرار في العراق ولاشك انهم عارفون بمدى اعتزاز الشعب الكوردي بعيده القومي الوطني عيد الحرية والسلام عيد نوروز وخاصة انها المرة الاولى بعد سقوط الدكتاتورية التي طالما منعت الاحتفال بنوروز وخاصة في المدن الكوردستانية المتحررة حديثا وبشكل اخص كركوك قلب كوردستان، فالمجرمون حتما سوف يستغلون فترة احتفال الشعب الكوردي في العراق بعيدهم القومي لكي يرسلوا ازلامهم الذين قد غسلوا ادمغتهم مسبقا لكي يفجروا انفسهم وسط الحشود كما عملوا في كربلاء المقدسة والكاظمية، لذا من الضروري جدا على السلطات الكوردستانية في جميع المناطق الكوردستانية اتحاذ اشد درجات الحيطة والحذر في يوم نوروز لمنع المجرمين من تحقيق اهدافهم الخسيسة في قتل المواطنين الابرياء العزل ويجب اتخاذ كافة الاجرات الضرورية لمنع حمام دم اخر حتى اذا استوجب ذلك تغير نمط الاحتفال بنوروز كمنع التجمعات والاكتفاء باشعال شعلة نوروز في اماكن محددة على تلال وجبال كردستان دون السماح على التجمع الكتلوي مع رفع درجة المراقبة والتفتيش ان استوجب الى اقصى الدرجات.
يجب ان يكون تفويت الفرصة على الخونة والمنافقين من تحقيق مأربهم الدنيئة في عيد نوروز القومي من اولويات السلطات الوطنية الكوردية وسلطات التحالف.
لترفف راية نوروز راية الحرية والسلام عالية خفاقة على جبال كردستان.
وكل نوروز والسلام يعم كردستان.