|
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الرابعة
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2480 - 2008 / 11 / 29 - 07:13
المحور:
سيرة ذاتية
قاطع بهـدنان
بعـد ان تجلى لنا الموقف للرفيق ( ابو .. ر ) واصلنا المسير، وبعد أكثر من ساعتين وصلنا مقـر قاطع بهدنان في ( كلي زيـوة ) بسلام عصر يوم 26 / آب / 1983 وسط ترحيب قيادة القاطع ومنهم مسؤول القاطع الرفيق ابو جميل(1) وأعضاء مكتب القاطع وكافة الأنصار .
بعد الأنسحاب من كلي كوماته ( وادي كوماته ) نتيجة هجوم الجيش التركي على مقر القاطع وأستشهاد الرفيق أبو فكرت ، كان يتوجب على الحزب وحركة الأنصار موصلة النضال وبناء قاعدة عسكرية بديلة جديدة لمختلف المهمات القتالية في موقع آخر شديد التحصين وبعيدا" عن الحدود التركية للتعوض عن الموقع السابق ، وعلى أن يكون مناسبا" لتنفيذ المهمات الأنصارية الأساسية وهي وضع الخطط العسكرية اليومية وفق الظروف المستجدة على الساحة ، معالجة الجرحى والمرضى وتوفير الأدوية ، التموين اللازم للأنصار ، النشاط الإعلامي بكافة جوانبه . وهذه النشاطات تحتاج الى ابنية عديدة وجهود كل الأنصار ، ومن مهمات القاطع اضافة لما سبق القيام بدورات عسكرية للتدريب على القتال واستعمال الأسلحة لمن لم يدخل دوارات تدريب عسكرية ، اتخاذ الأجرائات اللازمة للوقاية من غارات الطيران المفاجئة التي قد يشنها العدو بالأسلحة الاعتيادية أو الأسلحة الكيماوية ، ومن تسميم المواد الغذائية والأدوية التي يلجأ لها العدو ، مكافحة التجسس والأندساس بين صفوف الأنصار ومراقبة الملتحقين الجدد بالحركة الذين تم توجيههم لخلق بلبلة فكرية ، وإشاعة روح اليأس والتشاؤم عبر نشر الأشاعات . ... وبعد كل هذا فقد وقع الأختيار بعد مشاورات مطولة مع الأحزاب الكردية الحليفة على أن يكون كلي زيوة ( وادي زيوة ) موقعا" لقاطع بهدنان الجديد وكذلك بقية الأحزاب الحليفة .
يمر في كلي زيزة نهر الزاب الكبير وهو المصدر الرئيسي للماء في المنطقة وقراها وخاصة قرية زيوة ، اضافة الى عدد من عيون الماء العذبة التي تنبع من قمم الجبال المحيطة بالوادي وتم ايصال الماء منها الى بطن الوادي ولمسافة اكثر من نصف كيلو متر بالأنابيب المطاطية ( الصوندات ) ليستعمله الأنصار في حياتهم اليومية.
كلي زيوة محاط بجبال شامخة القمم ذات نتوءات صخرية شديدة الانحدار تتوسطها وديان سحيقة يعتقد انها مجرى لأنهار أو سيول قديمة ، تتناثر هنا وهناك اشجار الغابات والأعناب والرمان الجافة والمزارع المتروكة التي هجرها اصحابها . وبين تلك الاودية وسفوح الجبال آثار لبيوت تمت تسويتها بالارض نتيجة القصف المتواصل ولجأ اهلها الى الحدود والقرى البعيدة بعد أن ذاقوا القتل والتنكيل . صخور كبيرة جدا" متنائرة متساقطة من قمم الجبال تلاحظها في مناطق مختلفة من بطن الوادي وشكلت موانع طبيعية ، لا أثر للحياة ولا ترى غير الخراب ، نهر الزاب الكبير يبعد عدة مئات من الأمتار من موقع القاطع المقترح ، ويقع عليه مباشرة مقر الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني ( حدك ) .
أختير هذا الوادي الحصين كما كان يتصور البعض من الذين خدموا في الجيش العراقي أو ذوي الخبرة في الحركة الأنصارية ليكون مقر القاطع الجديد بعد مشاورات مع الأحـزاب الكردية الصديقة وخبرتهم ، كان أختيار هذا الموقع قد تم قبل أسابيع من وصولنا الى بهدنان وعلى اثر الأنسحاب من مقر القاطع السابق في وادي ( كلي كوماتة )(2) المقابل للحدود التركية وبعد معارك طاحنة مع القوات التركية التي دخلت الأراضي العراقية في نهاية شهر مايس / آيار عام 1983 حسب الأتفاقية الأمنية مع النظام السابق والتي تجيز قوات البلدين الدخول الى البلد الآخر مسافة قد تصل الى خمسة عشر كيلومترا" لمطارة البيشمركة في كلا البلدين حيث تصدى لها الأنصار وأستشهد فيها النصير المندائي البطل ( ابو فكرت )(3) . حدثت هذه المعارك بعد اسابيع من مجزرة بشت آشان في الأول من آيار / مارس /1983 وهنا يمكن ملاحظة توقيت الهجوم على بشت آشان في سوران من قبل قوات الأتحاد الوطني الكردستاني ( أوك ) والهجوم على وادي كوماتة في بهدنان من قبل القوات التركية وبالتنسيق مع النظام العراقي السابق .
في هذا الوادي الجديد ( زيوة ) تجاورت مقرات احزاب عدة منها مقر الفرع الأول للحزب الديمقراطي الكردستاني ( حدك ) الذي يقع على نهر الزاب مباشرة أما الحزب الأشتراكي الكردستاني والحركة الديمقراطية الأشورية فهي مجاورة لمقر قاطع بهدنان لأنصار الحزب الشيوعي وهناك تنسيق وتعاون عسكري وسياسي بين هذه الأحزاب عند الحاجة .
كان بأنتظارنا بعد رحلتنا الطويلة السابقة المساهمة بالعمل مع بقية الأنصار لبناء مقر قاطع بهدنان الجديد فهناك عمل شاق جديد ومرهق ومن نوع آخر . فأنشاء مقر للقاطع يحتاج الى عمل وجهود كثيرة من جميع الرفاق ولعدة اشهر . نحن الأن في شهر أيلول / 1983 ودرجة الحرارة أخذت بالأنخفاظ وعشرات الأنصار يفترشون الأرض المكشوفة على سفوح التلال بما يتوفر لديهم من أغطية وبطانيات قديمة للنوم ليلا" ، ويقتسم معظم الأحيان كل نصيرين بطانية واحدة ، وأذا صادف أن قضي أحد الأنصار ليلته جنبا" الى جنب النصير عمودي ( 4 ) وهذا ما كان من حظ الواصلين الجدد فأنها ستكون ليلة تعيسة لا تحسد عليها بسبب الرفس والحركة التي يمتاز بها عمودي ، عملية البناء والأنتهاء منه يجب ان تتم قبل فصل الشتاء حيث يبدأ موسم الأمطار والثلوج وهنا بدأ الصراع مع الزمن .
لم تكن الحياة القاسية الجديده في البداية سهلة على الانصار الذين توافدوا على مقرات الأنصار ومنها مقر قاطع بهدنان من دول عديدة بناء على دعوة الحزب بالألتحاق بفصائل الأنصار وتبينت لهم صعوبة الحياة الجديده عندما بدأوا يعيشونها فعلا" ، وفاقت كل ما يحملونه من تصورات وأحلام عن هذه الحياة ، ووضعت على الرف صور النضال التي انطبعت في اذهانهم من خلال مطالعتهم الكتب عن حرب العصابات والكفاح المسلح وتجربة جيفارا وهوشي منه وماو تسي تونغ وغيرهم ، فعليهم ان يتعلموا الأن ، كيفية ملازمة السلاح في كل وقت ، الحذر والأستعداد في أي لحظة تحسبا" للطوارئ ، أعمال يومية يجب القيام بها تعود بهم لعشرات السنين سابقا" ، عليهم ان يتعلموا كيف يعجنون ويخبزون الخبز بأيديهم ، كيف يطبخون وجبات الأكل صيفا" وشتاء" وفي مطابخ مكشوفة وتحت الأمطار والثلوج وبطرق بدائية ، كيف يتعاملون مع البغال ويحملون المؤن وهي وسيلة النقل الوحيدة بين الجبال ، كيف تتعود اكفهم الملساء الرقيقه التي لا تعرف غير الورقة والقلم على ان لا تجرح وتتألم وأن تخشن وهي تقطع سيقان الأشجار ( بالتورداس )(5) ، وتجمع الاغصان والجذوع اليابسة من أشجار الغابات من سـفوح الجبال البعيتدة ، وتنقل الاحجـار الكبيرة الملائمـة للبناء وجذوع ( السبيندارة ) العملاقة الطويلة من مكانات بعيدة لتبني وتسقف بها قاعات اضافية لنوم الأنصار الجدد الذي يزداد عددهم يوما" بعد آخر ، كان تصور الكثير منهم في البداية ان هذه الحياة الصعبة والقاسية لن تطول كثيرا" ، فسرعان ما سينهار النظام ونعود الى بيوتنا مرفوعي الرأس كأبطال كما سمعه اعضاء الحزب من قيادته حينها وتتحقق الاهداف والأماني .
خطط القاطع الجديد لكي يحتوى على غرف وقاعات عديدة تبنى من الحجر والطين وسيقان الأشجار موزعة بشكل متناثر ومتقارب على امتداد الأرض المنبسطة المحاطة بالجبال من كافة جهاتها ، منها غرفتين متجاورتين لا تتجاوز مساحة كل منها ثلاثة امتار مربعة لمكتب القاطع العسكري والسياسي وعدد من القاعات المخصصة للنوم منها قاعة لفصيل الإدارة ومطبخ وحمام وأخرى لفصيل الحماية ومطبخ وقاعة كبيرة للطبابة اطلق عليها المستشفى وأخرى للأعلام والطباعة وغرفة خاصة بالنصيرات ومخزن التموين بالأضافة إلى السجن وإسطبل للحيوانات وغرفة صغيرة لجهاز اللاسلكي والعاملين به ومشجب السلاح ، كما وبنيت قاعة لفصيل الأسناد على الرابية المشرفة على مقر القاطع حيث يحوي سلاح الدوشكا والأسلحة المضادة للجو. وبنيت فيما بعد عيادة لطب الأسنان للرفيق ابو بدر .
نحن الأن في نهاية شهر ايلول والبناء الواسع المخطط له يحتاج الى جهود كافة الأنصار ، عدد الأنصار لا يتناسب مع البناء المقترح وعلى الأنصار بذل جهود استثنائية لأنجاز مهمة البناء قبل حلول موسم الشتاء حيث الأمطار والثلوج ، بناء كل قاعة يحتاج الى أطنان عديدة من الصخور والطين المخمر وسيقان أشجارالقوغ ( السبندارة )(6) الطويلة للتسقيف التي عادة ما تقطع من قرى تبعد عدة كيلومترت عن المقر وتنظف من كل الفروع الجانبية ( بالبفر )(7) وترمى في نهر الزاب لكي تسير مع التيار وبمتابعة الأنصار وهذا يحتاج الى ساعات طويلة وقد تأخذ يوما" كاملا" وحتى مدخل القاطع وعندئذ تبدأ مهمة عشرات الأنصار لحملها على الأكتاف لأيصالها الى موقع البناء ، انها عملية شاقة ومرهقة خاصة وان طريق السير المؤدي الى مقر القاطع غير سهل وتكثر فيه الصخور المتناثرة على ارض الوادي مما يسبب صعوبة كبيرة بالسير ، اما عملية قلع وتوفير الصخور للبناء فهذه مهة شاقة اصلا" رغم توفره في الوادي ولكن علينا أخراجة من الأرض بواسطة القزمات وبحذر شديد فمن الممكن ان يكون تحت كل حجرة افعى سامة او عشرات العقارب الصفراء الكبيرة السامة أيضا" لعدم وجود حياة في الوادي منذ عشرات السنين .
كانت عملية قلع الصخور وايصالها الى موقع العمل مرهقة للجميع مسببة آلام في الظهر والرقبة خاصة بالنسبة للنصيرات وكبار السن وسط العديد من الثعابين المختلفة الألوان والعقارب التي نقتلها يوميا" اثناء عملية القلع هذه واخذنا نتغزل بالوانها الجميلة وطولها وعندما تتجمع كمية صخور كافية لبناء قاعة مع كمية مناسبة من الطين يبدأ البناء من الصباح وحتى المساء أحيانا" تتخللها فترة الغذاء ولمدة ساعة واحدة فقط . وهكذا بدأت عملية البناء حسب أهمية كل قاعة وحجمها ، استمرت عملية البناء عدة اشهر ، كانت بعض القاعات الكبيرة تحتاج الى خبرة القرويين في عملية البناء وعادة ما يتم دعوة بعض عمال البناء القرويين لتنفيذ المهمة وفق اجور متفق عليها . ويجب ان لا ننسى دور النصيرات في بناء الموقع الجديد ، لقد ساهمت النصيرات بكافة الأعمال الشاقة أسوة بالأنصار الأخرين رغم الفارق في التكوين البايواوجي لجسم المرأة ، أن الحياة القاسية وقلع الأحجار وقطع الأشجار ونقلها من اماكن بعيدة والواجبات اليومية المختلفة أثرت بالتـأكيد سلبا" على صحة غالبية النصيرات ولم تتخذ أي أجراءات من قبل الحزب أو قيادة الأنصار للتخفيف عنهن أو أعفائهن من بعض المسؤوليات الصعبة التي لا تتناسب مع قابلياتهن البدنية ، والأن وبعد ما يزيد عن عشرين عاما" على الحدث نرى ان غالبية النصيرات لديهن مشاكل صحية من تلك الفترة وأثرت على الأنجاب لكثير منهن ناهيك عن ما يعانيه الأنصار انفسهم .
بعد الأنتهاء من البناء يبدأ موسم جمع الأخشاب للتدفئة وتخزينها لفصل الشتاء . وهذه العملية صعبة ومرهقة اذ تحتاج الى قطع الاشجار بمناشير يدوية محلية كبيرة ومن سفوح الجبال المحيطة بالمقر ويمنع منعا" باتا" قطع الأشجار من اماكن قريبة من المقر لأسباب أمنية لحماية المقر ، ومن ثم ينقل الأنصار الأشجار المقطوعة على أكتافهم لمسافات تزيد على كيلومتر احيانا" ومن أعالي الجبال ، ثم تبدأ عملية ( التحطيب ) وهي قطع السيقان الى قطع صغيرة لنتمكن من ادخالها في المدفأة المعدنية البدائية المحلية الصنع وهي عبارة عن صفائح معدنية تربط مع بعضها بشكل اسطواني قطره حوالي نصف متر و يتصل به انبوب يمتد لسقف القاعة لخروج الدخان الى الاعلى هي وسيلة التدفأة الرئيسية في كردستان ، وعملية قطع الأخشاب هذه عملية خطرة لمن لا يجيدها وشاقة ومملة وتستنزف جهدا" عضليا" كبيرا" وتستغرق اشهر الخريف لتأمين الوقود للشتاء .
يتبع في الحلقة الخامسة
الهوامش /ــــــــــ
1 ـ أبو جميل ... الرفيق ( توما توماس ) عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي مسؤول قاطع بهدنان العسكري وهو ضابط قديم في جيش الليفي .
2 ـ ( كلي كوماتة ) وادي كبير يقع على نهر الخابور مجاور للحدود التركية تأسس فيه قاطع بهدنان لأنصار الحزب الشيوعي العراقي .
3 ـ ابو فكرت هو الشهيد الصابئي المندائي ( رحيم كوكو العيداني ) مقاتل بطل استشهد بتاريخ 25 / 5 / 1983 وهو يقاوم القوات التركية التي دخلت الأراضي العراقية حسب الأتفاقية الأمنية مع النظام المقبور .
4 ـ عمودي .... ، أصغر نصير يلتحق بالأنصار ولم يتجاوز عمره الثامنة عشرة من عمره ، مرح ، من عائلة وطنية معروفة .
5 ـ التورداس ... آلة حديدية ذات طرف معقوف قريب الشبه بالمنجل يستعمل لتنظيف سيقان الأشجار من الفروع الجانبية .
6ـ السبيندارة ..... هي شجرة القوغ تنمو عند عيون الماء ذات شكل مستقيمه وتستخدم للبناء وتسقيف البيوت الطينية .
7ـ البفر ( الطبر ) ... فأس كبير يستعمله القروين في تقطيع سيقان الأشجار لقطع صغيرة لغرض التدفئة والطبخ شتاء" .
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثالثة
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الثانية
-
من الذاكرة ، أيام صعبة بإتجاه الوطن ، الحلقة الأولى
-
أحياء بغداد ومقاهيها الشعبية منبع الأدب والثقافة
-
الصابئة المندائيون والأرهاب عبر التأريخ
-
الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية ... الحلقة ال
...
-
الصابئة المندائيون بين الهوية والمستقبل المجهول
-
من الذاكرة ، طفولة وذكريات عن ثورة 14 تموز / 1958
-
هل يتعرض الصابئة المندائيون لخطر الابادة الجماعية
-
الصابئة المندائيون ، شعب أم أمة أم طائفة دينية .... من المسؤ
...
-
المندائيون والعهد الحاص بحقوق الأقليات
-
دماء وشهداء في ساحة السباع
-
النخلة المقدسة بين التراث والدين
-
شجرة الزيتون رمز السلام والحياة والخصوبة
-
الجت غذاء للحيوان ودواء للأنسان
-
في الذكرى الثالثة لرحيل قاسم عبد الأمير عجام
-
في ذكرى وثبة كانون الثاني / 1948 الوثبة التي قبرت معاهدة بور
...
-
المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب / صوفيا ـ بلغاريا 1968
-
2-من الذاكرة / المهرجان الدولي التاسع للطلبة والشباب بلغاريا
...
-
المهرجان الـدولي التـاسع للطلبة والشباب تحت شعار ( تضامن ، س
...
المزيد.....
-
الجمهوري أرنولد شوارزنيجر يعلن دعمه للديمقراطية كامالا هاريس
...
-
وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل
-
كوريا الشمالية: تصرفات الولايات المتحدة أكبر خطر على الأمن ا
...
-
شاهد.. ترامب يصل إلى ولاية ويسكونسن على متن شاحنة قمامة
-
-حزب الله- ينفذ 32 عملية ضد إسرائيل في أقل من 24 ساعة
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا تدعو إلى التجديد العاجل للخدمات الم
...
-
وسائل إعلام: تقدم في المفاوضات حول وقف إطلاق النار بين إسرائ
...
-
وفد روسي يصل الجزائر في زيارة عمل (صور)
-
إعصار كونغ-ري يقترب من تايوان والسلطات تجلي عشرات الآلاف وسط
...
-
ما هي ملامح الدبلوماسية الأميركية المستقبلية في الشرق الأوسط
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|