صائب خليل
الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 09:44
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
إجتماع الناس خير....تفاهم وتقاسم وتضامن
لكن العصابات أيضاً.... تبتغي التعاون!
فأي نوع منهما يخفي المساء من القبائل؟
فالناس تلتمّ للعمل الكبير وتمده الأيدي الأمينة... بالبشر بالخير الكثير ينشر في المدينة..
والعصبة السوداء تجمع كل فرد، لعابه يسيل على الغنيمة....ويعيد حساب حصته العظيمة...
فما شكل ما تحمل الجباه من دلائل؟
الناس تجتمع في ساحة المدينة...
تحت شمس يوم ربيعي جميل...،
وتهتف الجموع بالضحك...وينشر التفاؤل!
وتلك تلتقي في منزل بعيد...
في ظلام ليل دامس ثقيل،
ويقسمون لبعضهم، أن لايقول قائل!
فأي نوع يجمع المساء من قبائل؟
حين يجتمع الناس، ترى الحب في العيون والإبتسام في الشفاه وتزدهر في القلوب.. الثقة
والعصابة عندما تجتمع، يبحث كل عما خفي من نوايا.... في العيون المؤرقة.....
فأية ملامح تحمل هذي العيون من دلائل؟
الناس تجتمع وكلٌ يبوح بصدره قبل غيره...
واللص ينظر أن يتورط "عدد كافٍ" من الجماعة قبله....
الناس تجتمع وكل يسابق ليكون في الأوائل....
وأفراد العصابة يتسابقون إلى المقاعد الأمينة التي في المؤخرة...
فبأي اتجاه في رأيكم... تتجه الفصائل؟
الناس عندما تجتمع، يتباحثون عن الشقوق لسدها،
ولسان أجملهم يقول: عين عيونكم!..
ويبحث النابهون في العصابة عن الثغور، ليفرضوا الزيادة
ولسان "أنبههم" يقول:لاخيار لكم!
إن تبادلوا أبادل!
الناس تجتمع وتحسب الحضور لأجل إنجاز العمل،
والعصابة تجتمع وتحسب الغائبين، خشية من يخون من "الكتل"،
ويفضح المسائل...
البعض يجتمعون ليباهوا بجمالهم بين الجموع،
والبعض يجمتعون ليضيع عارهم في ضجة الجمع الغفير...
فلا يسأل سائل!
البعض اجتمعوا يوماً ... نصرةً للحق...
والبعض ما جُمعوا إلا...
ليضيع دمه بين القبائل...
#صائب_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟