أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سَعْد اليَاسِري - جذور الوهم (1 من 5) .. !!















المزيد.....

جذور الوهم (1 من 5) .. !!


سَعْد اليَاسِري

الحوار المتمدن-العدد: 2479 - 2008 / 11 / 28 - 08:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جذور الوهم
( ملاحظات حول الديانات الإبراهيمية)
توطئة :

حين بشّرَنا (نيتشه) : (لقد مات جميع الآلهة .. فلم يعد لنا من أملٍ إلاّ ظهور الإنسان المتفوّق) (1) ، كان يريد - على الأغلب - موت الفكرة الدينية بما تفرضه على البشريّة من وهم إنساني مصطنع . و أيضًا ؛ التبشير بمبادئ أخلاقيّة جديدةٍ قائمة أساسًا على نبذ القيم التقليديّة أو ما يسميه هو بـ (أخلاق الدخلاء | الضعفاء) المُفرّخة للأصنام والمُهيّجة للمسكنة ، والواجب تحطيمها عبر الإنسان بمعناه القادر على السمو والرّاغب فيه . و عن صفات هذا الإنسان و مزاياه حديث طويل يقودنا إلى الجدل حول التشويه و التحريف الذي مارسته (إليزابيث) أخت (نيتشه) في بعض كتبه و آرائه بعد وفاته ، وكيف اقتنص النّازيّونَ تلك الفرصة و وظّفوها ببراعة .. إلخ و ليس هذا محلّه بالطبع (2) .
سأناقش في هذا المقال عبر حلقات خمس بعض الأفكار الغريبة الواردة في النّصوص الدينية المُعتبَرة للأديان ذات الصّلة المباشرة بالأصنام - آنفة الذكر - وبكل مآسي البشرية من تمهيد طريق الخرافة إلى تعبيد طريق الدجل الفكريّ . الأديان التي جعلت من قتلِ الإنسان لأخيه الإنسان قربةً إلى خالق الإنسان بشكل يوحي - للأريب طبعًا - بأنّ العملية كلّها محض عبث . الأديان المتسبّبة تعاليمُها بتمزيق ثياب التاريخ ، و التناوب على هتك عذريته على مدى أكثر من 4000 سنة حتّى توسّعت فوّهته وصار ولوج الفيلة من خلالها أمرًا معقولاً . الأديان التي سرقتْ كلّ ما يمكن أن يولّد بهجةً حقيقيّةً غيرَ ملوّثة بدسم التسامح المنافق القائم على الريبة من الآخر لمجرد اختلافه .. حتّى وصلنا - أقصدُ مشغّلي العقول لا المغفّلين - إلى مرحلةٍ مرعبةٍ أقرب إلى (الفوبيا) .. فوبيا المحبّة ، وكأنّي أستحضر صدمة (الماغوط) : (الإرهاب لم يترك ليَ فرصةً لأحبَّ أحدًا .. حتّى الله) (3) .
ومع ذلك فأنا أكنّ كامل الاعتزاز لكل ممارسي العبادات في حيّزها الروحانيّ (لا) الدعويّ والتبشيريّ . وكلّي تقدير لنوايا الأنبياء أصحاب تلك الرسالات ؛ حين (ابتدعوا) تلك الفكرة صارمين مبتغين الإصلاح .. ثمّ تسرّبت المسبحة من بين أيديهم بعد ذلك . إنّما يجب أن نقول بأنّ الأخطاء التي مورست باسم الإله وباسم الدين و عبر الأنبياء أنفسهم ليست عابرةً ، والجرائم الدمويّة التي رافقت تلك الأديان ليست حفلة معجّناتٍ باريسيّة يمكن التهاون في شأنها !! . وعليه أنا أتناول الأمور كمسبّبات من حيث نتائجها الوخيمة ، كما أتناول أيّة فكرة أو مدرسة فلسفية بالنقد أو التأييد أو عدم الاكتراث .. إذ لستُ رجلاً مهووسًا لا غاية له سوى مهاجمة الأديان ، خاصّة وأنّي أدعو - كآخرين - و بحماسة مفرطة إلى ثورة مراجعةٍ دينيّةٍ يتمّ عبرها تحويل الأديان إلى مسارها الأصليّ ؛ أي الروحانيّ التّعبدي مبتعدةً عن أيّ نشاطٍ تشريعيٍّ أو تنفيذيٍّ أو قضائيٍّ قد يؤهّلها إلى البروز اجتماعيًّا على حساب الدولة المؤسّساتيّة الحديثة . وهذا وحده يكفل لنا - كأحرار - الطلاق البائن بين الدين السياسي و المجتمع العصري .

تنويه : سأقوم خلال حلقات هذا المقال المطوّل بالاقتباسات المباشرة من (التوراة) بوصفها الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم (ترجمة كتاب الحياة) . و من (الإنجيل) عبر الأسفار القانونية الأربعة الأولى في العهد الجديد (ترجمة كتاب الحياة) . و من (القرآن) .

(الحلقة الأولى : إبراهيم)

مدخل :

سأتجاوز مرحلة الإبادة الجماعية بالطوفان في عصر نوح (= النّائي) ، و أبدأ من حيث يعتبره المؤرّخون جذر الديانات التوحيديّة الكُبرى . و الجذر في اللّغة هو الأصل و الامتداد و المصدر . وفي الحساب هو عددٌ يُضرب بنفسه ليعطي آخرَ . أمّا حين نتحدّث عن التوحيد ؛ فينبغي أن يُفهم بأنّنا نتحدّث عن (إبراهيم بن تارح | آزر) بوصفه مؤسّس أوّل ديانة متكاملة الشروط بشّرت بإلهٍ واحدٍ ، وفرّخت الديانات الثلاث (اليهودية | المسيحية | الإسلام). على أنّني سأربأ بنفسي عن الجدل القديم والخالد حول حقيقة وجود هذا الرجل من عدمه .. خاصّة و أنّي أميل في هذا المجال إلى رأي (طه حسين) في أنّ العملية لا تخرج عن كونها حيلة براغماتية كانت الأديان تحتاجها ، فبذرتها اليهودية و أجازها الإسلام (4) . لكنني سأتعامل مع وجوده على أنّه أمر واقع .

أور :

لا ريب أنّ لفكرة التّوحيد قبل 4000 سنة بريقًا أخّاذًا ، لا يستشعره إلاّ صاحب حساسيّة عالية ، وهو ما ينطبق على إبراهيم (= أبو الجمهور) المولود في (أور السّومرية) (محافظة ذي قار جنوبي العراق حاليًا) بحدود 1900 ق. مـ و الذي كان ممتلئًا بالأسئلة الكبرى من نوع : (كيف يمكن أن يعيش قوم "أور" في مثل ذلك الضلال والجهل ؟ كل آمال حياتهم موضوعةٌ في تماثيلَ يصنعها أبوه و أخواه "ناحور | هاران" بأيديهم من طينٍ وحجرٍ .. !؟) (5) وبعد تلك التأمّلات كان لا بدّ من إشراقة ما .. فكانت مراحل المنطق الديكارتي حيث انبهار (إبراهيم) بالنجم والقمر والشّمس وما إلى ذلك . ثم مرحلة الفكر الثوري بتحطيم الأصنام و قصّته مع (النمرود) و ما تبعها من عقوباتٍ و أحداثٍ لا تُذكر تاريخيًّا سوى في مصدرين هما (التلمود) (6) و (القرآن) (7) . وبعدها اهتدى إلى مفهوم الإله الواحد الواضح .

الذبح :

غير أنّ شهر العسل لم يدُم طويلاً حيث تفجّرت أوّلُ أزمة فعلية بين الإله الدّيني و عبده الإنسان الموحّد حين أُمر (إبراهيم) بنحر ابنه - الذي يحبّه - قربانًا (اليهودية و المسيحية تقولان بأنّه إسحق (= ضحّاك) . الإسلام يقول بأنّه إسماعيل (= يسمع الله) . الأكيد لدينا أنّه أحدهما) . وعلى طريقة أفلام الميلودراما الهندية و في الثّواني الأخيرة قبل تنفيذ حكم النّحر يصرخ الملاك (جبرائيل على الأرجح) : توقّفْ .. توقّفْ ! ولعلّ الفرنسي الرائع (Laurent de La Hyre) قد صوّر تلك اللحظة بشكل مبهر في لوحته الأنيقة (Abraham Sacrificing Isaac) والتي أنجزها في عام 1650 .
و نحن هنا نتساءل ما وجه الفائدة حين يُمتحن هذا الموحّد بل المؤسّس للتوحيد - إن جاز القول - في ولدهِ ؟ وكيف يمكن أن يشكّ إلهٌ قادرٌ و خالقٌ لكلّ شيءٍ بصديقه ورسوله و خليله المقرّب .. أو بخفايا سريرته ؟ وشكّ الإلهِ تؤكّده الوقائع هنا .. حيث نقرأ في الحادثة التوراتيّة : (وَمَدَّ إِبْرَاهِيمُ يَدَهُ وَتَنَاوَلَ السِّكِّينَ لِيَذْبَحَ ابْنَهُ. فَنَادَاهُ مَلاَكُ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «إِبْرَاهِيمُ، إِبْرَاهِيمُ» فَأَجَابَ: «نَعَمْ». فَقَالَ: «لاَ تَمُدَّ يَدَكَ إِلَى الصَّبِيِّ وَلاَ تُوْقِعْ بِهِ ضُرّاً لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ تَخَافُ اللهَ وَلَمْ تَمْنَعِ ابْنَكَ وَحِيدَكَ عَنِّي») [تكوين . 22 : 10-12] . و أيضًا في الحادثة القرآنيّة : (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ) [الصّافّات : 103-106] .
وهذا يعني أنّه كان ينتظر ردّ الفعل كأيّ كائن لا قدرة له على استنباط الغيب .. لأنّه لو كان يعلم النتيجة لانتفت الحاجة إلى هذا المشهد الدرامي المؤثّر .
أمّا الطريف في الأمر فإنّ الرواية الإسلاميّة تجعل من الفتى و أبيه شركاء في هذه الحفلة الدمويّة : (فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) [الصّافّات : 102] . فيما نجد قصّة (التوراة) أكثر غموضًا بالنسبة للفتى الذي لم يكن يفهم تمامًا ما الذي يجري : (وَقَالَ إِسْحقُ لإِبْرَاهِيمَ أَبِيهِ: «يَا أَبِي». فَأَجَابَهُ: «نَعَمْ يَا بُنَيَّ». فَسَأَلَهُ: «هَا هِيَ النَّارُ وَالْحَطَبُ،وَلَكِنْ أَيْنَ خَرُوفُ الْمُحْرَقَةِ؟». فَرَدَّ عَلَيْهِ إِبْرَاهِيمُ: «إِنَّ اللهَ يُدَبِّرُ لِنَفْسِهِ الْخَرُوفَ لِلْمُحْرَقَةِ يَا ابْنِي». وَتَابَعَا مَسِيرَهُمَا مَعاً) [تكوين . 22 : 7-8] .

تساؤلات أخلاقيّة :

إنّ شعوري بالخيبة حيال النظام الأخلاقي الهندسي العجائبي الذي وضعه (سبينوزا) في كتابه (علم الأخلاق) عام 1665 مـ ، و الذي أحسستُ أثناء قراءته بأنّي أمام (إقليدس) الجامد بزواياه و براهينه ومسلّماته .. هو نفس شعوري تجاه المسحة الطبقيّة للإله الإبراهيميّ ؛ و التي تتّضح في تناول (التوراة) لعلاقة (إبراهيم) بزوجاته سارَة (= الأميرة | المتوّجة | السَّرية) و هاجَر (= المهاجرة | المسافرة | الأجيرة) و قطورة (= ؟) ، والإشارة إلى (هاجَر) بأنّها (عبدة | أجيرة مِصريّة) بطريقة تدلّل على أنّها شتيمة . حيث أنّ إذلالها بشكل مستمر كان جزءًا من أولويّات (سارَة) على ما يبدو . ثمّ أنّ شخصيّة (إبراهيم) تدعو إلى الاستغراب ؛ فهو يفتقر إلى الحسم العائلي .. إذ طرد (هاجَر) لأنّ الرّب التوراتي - الذي يتدخّل في المشاكل الأسريّة بين الضّرّتينِ - أمره بمنطق الإقطاعي (ابن الباشا) : (وَرَأَتْ سَارَةُ أَنَّ ابْنَ هَاجَرَ الْمِصْرِيَّةِ الَّذِي أَنْجَبَتْهُ لإِبْرَاهِيمَ يَسْخَرُ مِنِ ابْنِهَا إِسْحقَ، فَقَالَتْ لإِبْرَ اهِيمَ: «اطْرُدْ هَذِهِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا، فَإِنَّ ابْنَ الْجَارِيَةِ لَنْ يَرِثَ مَعَ ابْنِي إِسْحقَ». فَقَبُحَ هَذَا الْقَوْلُ فِي نَفْسِ إِبْرَ اهِيمَ مِنْ أَجْلِ ابْنِهِ. فَقَال اللهُ لَهُ: «لاَ يَسُوءُ فِي نَفْسِكَ أَمْرُ الصَّبِيِّ أَوْ أَمْرُ جَارِيَتِكَ، وَاسْمَعْ لِكَلاَمِ سَارَةَ فِي كُلِّ مَا تُشِيرُ بِهِ عَلَيْكَ لأَنَّهُ بِإِسْحقَ يُدْعَى لَكَ نَسْلٌ. وَسَأُقِيمُ مِنِ ابْنِ الْجَارِيَةِ أُمَّةً أَيْضاً لأَنَّهُ مِنْ ذُرِّيَّتِكَ») [تكوين . 21 : 9-13] . ونستطيع أن نرى هنا الكم الهائل من الفوقيّة التي يمارسها الربّ .
أمّا أشدّ ما أستهجنه في سلوك (إبراهيم) التوراتيّ هو التكسّب من خلال زوجته (سارَة) بالإدّعاء أنّها أخته .. كي ينجو بنفسه وبها : (وَعَمَّتْ تِلْكَ الْبِلاَدَ مَجَاعَةٌ، فَانْحَدَرَ أَبْرَامُ إِلَى مِصْرَ لِيَتَغَرَّبَ فِيهَا لأَنَّ الْمَجَاعَةَ كَانَتْ شَدِيدَةً فِي الأَرْضِ. وَمَا إِنِ اقْتَرَبَ مِنْ تُخُومِ مِصْرَ حَتَّى قَالَ لِزَوْجَتِهِ سَارَايَ: «أَنَا أَعْرِفُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ، فَمَا إِنْ يَرَاكِ الْمِصْرِيُّونَ حَتَّى يَقُولُوا: هَذِهِ هِيَ زَوْجَتُهُ فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَحْيُونَكِ. لِذَلِكَ قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي، فَيُحْسِنُوا مُعَامَلَتِي مِنْ أَجْلِكِ وَتَنْجُوَ حَيَاتِي بِفَضْلِكِ». وَلَمَّا اقْتَرَبَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ اسْتَرْعَى جَمَالُ سَارَايَ أَنْظَارَ الْمِصْرِيِّينَ، وَشَاهَدَهَا أَيْضاً رُؤَسَاءُ فِرْعَوْنَ فَأَشَادُوا بِهَا أَمَامَهُ. فَأُخِذَتِ الْمَرْأَةُ إِلَى بَيْتِ فِرْعَوْنَ. فَأَحْسَنَ إِلَى أَبْرَامَ بِسَبَبِهَا وَأَجْزَلَ لَهُ الْعَطَاءَ مِنَ الْغَنَمِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ وَالْعَبِيدِ وَالإِمَاءِ وَالأُتُنِ وَالْجِمَالِ) [تكوين . 12 : 10-16] .

خاتمة :

في ختام هذا المبحث أودّ التذكير بأنّي لم أتجشّم عناء الكتابة و البحث عن هذا الأمر لأنه يعجبني أو لا يعجبني ، بل لأنّه أضرّ ويضرّ بالكوكب كلّ يومٍ .. فحالي مع (الدين) كحال شيخي (المعرّي) مع (الدُنيا) حين قال :
وهل تظفر الدُنيا عليّ بمنّةٍ *** وما ساء فيها النّفسَ أضعافُ ما سرّا ؟!


هوامش :

• (1) فريدريك نيتشه ، هكذا تكلّم زرادشت ، ترجمة : فليكس فارس ، الطبعة الأولى ، الأسكندريّة ، مطبعة جريدة البصير ، 1938 ، الصفحة 65 .
• (2) للاستزادة انظر : بيتر سلوتردايك ، الإنجيل الخامس لنيتشه ، ترجمة : علي مصباح ، الطبعة الأولى ، كولونيا ، دار الجمل ، 2003 .
• (3) محمّد الماغوط ، اغتصاب كان و أخواتها ، تحرير : خليل صويلح ، الطبعة الأولى ، دمشق ، دار البلد ، 2002 ، الصفحة 109 .
• (4) للاستزادة انظر : طه حسين ، في الشعر الجاهلي ، الطبعة الأولى ، سوسة ، دار المعارف ، 1997 ، مبحث (الشعر الجاهلي واللّغة) .
• (5) سليمان مظهر ، قصّة الديانات ، الطبعة الثّانية ، مكتبة مدبولي ، القاهرة ، 2002 ، الصفحة 320 .
• (6) أحمد ايبش ، التلمود .. كتاب اليهود المقدّس ، الطبعة الأولى ، دار قتيبة ، دمشق ، 2006 ، الصفحات 83 - 85 .
• (7) القرآن ، [الأنعام : 76 - 79] و [الأنبياء : 51 - 70] .


يتبع ..
الحلقة القادمة : (موسى) .

سَعْد اليَاسِري
السّويد
تشرين الثّاني | 2008
WWW.ALYASIRY.COM




#سَعْد_اليَاسِري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الولد الدّاكن .. عن تفاؤلنا المضرّ .. !!
- فُتيا الخراب .. (خواطر عن رجال الظلام وفتاواهم )!!
- عودة الفوهرر .. !!
- لَمْ نَجِدْ رَبًّا لِنَحْتَرِفَ الدُّعَاءَ .. !!
- وقوفًا .. على سفح الكرمل .. !!
- ... فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
- تائهٌ أم ملحد .. ؟!
- هلْ أنتَ شاعرٌ عراقيٌّ .. ؟!
- أدونيس ؛ يا - ساعة الهتك - .. اغفر لنا .. !!
- شَهْقَةٌ .. حِينَمَا الرُّوحُ دَفْتَرْ
- و أُوتيت بلقيسُ : شِعرٌ على هيئة السُّنبلةْ .. !!
- المَجُوسِيُّ يُهَيِّءُ نَارَهُ .. !!
- علي بدر ؛ بين غثيان - سارتر - و مطرقة - نيتشه - .. !!
- أَعَادَتْ تَرْسِيمَ المَعْنَى بِخَلْخَالٍ .. !!
- مَسَدٌ نَمَا فَوْقَ اللِّسَانِ .. !!
- لَمْ نَكُنْ صَالِحِينَ .. !!
- دَاخَ البَنَفْسَجُ .. !!
- يَتَقَاطَرُونَ .. !!


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سَعْد اليَاسِري - جذور الوهم (1 من 5) .. !!