أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أديب طالب - شغب ايديولوجي ماضوي على قمة العشرين














المزيد.....

شغب ايديولوجي ماضوي على قمة العشرين


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2478 - 2008 / 11 / 27 - 04:59
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ولدت مجموعة العشرين الاقتصادية في عام 1999 كتوسيع ل مجموعة الدول الصناعية الثمانية وبحيثية محددة هي : ان يمثل اعضاؤها ثلثي سكان الارض و90 % من الاقتصاد العالمي وثلثي المبادلات التجارية الدولية .

لقد انتهى مجلس الامن الدولي الاقتصادي او ما سمي بقمة مجموعة العشرين الاقتصادية للدول المتقدمة والدول النامية + رئيس البنك الدولي + رئيس صندوق النقد الدولي + الامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون ...... انتهى المجلس الى دراسة مفتوحة للازمة المالية العظمى حول الاسباب والاجراءات والاساليب الوقائية والعلاجية وتأسيسا على انها ادت الى خسارة 25 الف بليون دولار حتى اللحظة وكان من اهم فقرات تلك الدراسة ما يلي : 1- انعاش الاقتصاد العالمي ب 1،3 ترليون دولار و 2- السعودية ستقدم 400 بليون دولار في خمسة اعوام ؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية للاقتصاد السعودي والمساهمة في نمو الاقتصاد العالمي و 3- الصين قررت انفاق 586 بليون دولار في عامين و4 – امريكا رصدت 170 بليون دولار للسنة الاولى و 5 – تعهد من الدول المتقدمة لدعم اقتصاديات الدول النامية المتأثرة بالازمة المالية والجدير بالذكر ان السعودية سبق وتشاورت مع الامريكان في الست اشهر السالفة حول نمو الازمة وتعاظمها ومواجهتها . ان تمثيل العالم العربي والاسلامي في قمة العشرين بدول قريبة من الاسلام ، تركيا ، اندنوسيا ، وبدولة الاسلام الاولى السعودية ؛ مؤشر على اهتمام حقيقي بالدور المتعاظم والمؤهل له العالم النامي العربي والاسلامي المعتدل، الامر الذي سيساعد في احتمالات نجاح تلك القمة .

بعد هذه المقدمة التعريفية الموجزة لقمة العشرين والتي لا بد منها ؛ لا بد لنا من الانتقال الى الشغب الحالم الايديولوجي الماضوي حول تلك القمة .
في مساء 13 / 11 / قال مندوب الجزيرة في واشنطن السيد محمد العلمي : امريكا تحاول ان تتهرب من المسؤولية عن الازمة الحالية وان اجتماع قمة العشرين قد عجز عن الوصول لاسباب الازمة ، قال العلمي تلك الاقوال انسجاما مع سياسة الجزيرة الاعلامية الشعبوية وبما يرضي الجماهير الغفورة لحكامها المستبدين والمتحفزة للفتك الوهمي بامريكا واغلب قادة قمة العشرين
ولعلم هذه الجماهير انه لن يترتب عليها بسبب تحفزها أي مسؤو لية او عقاب من جهة المتحفز – بفتح التاء – عليهم فضلا عن ان التحفز يرضي حكامها ويخفف من احباطها التالي لعجزها الراهن .
قال صحفي مع صدام حيا وميتا : امريكا .... ازمة بنوك ام ثمن لسعي امبراطوري ساقط ! .
قال كاتب شيوعي قح : ديناصور الامبريالية الى انقراض وبلبل الشيوعية أبدي التغريد !! .
في القدس العربي ، في 17 /11 / 2008 / ، قال الاستاذ المفكر العربي السيد مطاع الصفدي – كان استاذي في المرحلة الاعدادية زمنا ما ، جزاه الله خيرا - وتحت عنوان " افلاس النظام العالمي وليس اقتصاده فقط " :
> .

اثر الازمة الاقتصادية الراهنة ، رد الماركسيون عليها بعودة الحلم الشيوعي واقامة الجنة على الارض بدل جنة السماء ؛ مستندين الى حتميتي ماركس بسقوط النظام الراسمالي وقيام الاشتراكية مكانه في كل الارض . ان رد الماركسيين وحلم الشيوعيين دلالة على هزال الفكر السياسي اليساري والمتمسك بردود الفعل السطحية والشكلية والملونة بالانشاء المدرسي فاقد الابداع .وان عليهم ان يعرفوا جيدا ان الارتقاء بالراسمالية الى راسمالية اكثر ديمقراطية اكثر عدلا ونضجا مرهون بقدرة الشعوب النامية النايمة على استيعاب الديمقراطية ومدى قدرتها على ذلك الاستيعاب وتنمية حوافز العمل لحياة تسد الرمق فقط وانما لحياة فسيحة الاساسيات والكماليات .

ازمة عام 1929 اعظم بكثير من ازمة 2008 ومع هذا تصدت لها الراسمالية وعالجتها في الوقت الذي كانت فيه اضعف بكثير من ازمة الراسمالية الراهنة عام 2008 ؛ لذا قلنا من البداية ان مايراه الايديولوجيون الماضويون لا اكثر من اضغاث احلام .



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت الإسرائيلي المشبوه
- الى وليد بك
- الظواهري للأسد:لنستبقْ،أو نتفق،على إحراق لبنان!!
- اولمرت للأسد : نظامك باق لو تعريت !!
- قطر السعيدة وسوريا البائسة
- الساحر السوري
- جمال بيروت بين التاء المربوطة وورقة التوت
- إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا
- أمانة بيروت لإعلان دمشق:
- الموت التافه
- فرج بيرقدار بحتري العصر
- لاتعدموا صدام
- الموسوي سبعون عاما في السجن والى جهنم وبئس المصير
- : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجو ...
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - أديب طالب - شغب ايديولوجي ماضوي على قمة العشرين