أشرف انور
الحوار المتمدن-العدد: 2477 - 2008 / 11 / 26 - 03:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
منذ وعت اصابعى بأحساس القلم وأغتسلت عيناى ببحور المداد الأزرق .
علمت أن الفكر هو دستور الأنسان حتى ولو سجن العقل فى اية ثقافة أو تم شفط سوائله بماكينات الدين والدعاة يبقى للعقل الأنسانى فريدة التفكير .
لذلك تصدمنى فى العراك الدائر بين العلمانية والتدين أن صوت المدعين بالتدين أعلى ومرثياتهم مبهجة وأعلامهم فضائى وقطيعهم لايحتاجون الى راع وعصا .
أما العلمانيين فقد مثلوا بصوتهم كالفحيح وأعلامهم كسهم مكسور وزئيرهم فى جب الأسود .
فبحثت ونقبت لماذا هذا ؟
ووجدت أن الأنسان فى أوطاننا جبل على القطيع فدائما هناك خروف فى الأمام وكلاب تنبح حول القطيع وراعى يحمل عصاه بالخلف .
لذا فنحن نفكر بالخلف ونأتمن للخلف ونعيش للخلف وأحلامنا للخلف .
وما إاداراك ما الخلف والخلفية فى الثقافات الشرقية .
لذا فأن العلمانية لاتسير وفق الحركة الخلفية بل تنادى بان يكون الراعى فى المقدمة يقود بناء لاعلى نباح الكلاب بل على اساس علمى أساس ثقافى اساس ديمقراطى . العلمانية تنادى بان الدين لله والوطن للجميع .
والثقافة الخلفية تنادى باننى أحسن الكون والله لى وحدى مهما كانت ديانتى .
العلمانية تقول لكل أنسان مقداره والثقافة الخلفية تنادى بان لكل أنسان عصاه تقف امامه وعين تنشدان الخلف . الخلفالذى امامى أو خلفى .
العلمانية تنشد التساوى والخلفية تنشد أن الكل لواحد فقط .
العلمانية تساوى بين الرجل والمراة . الخلفية تنادى ان المراة للرجل ( ورأ كل عظيم أمرأة ..) لاتكون بجواره او أمامه .
العلمانية تقول بأن السلطة حساب ثواب وعقاب . الخلفية تنادى بان السلطة أن تموت من اجلى لأعيش أنا فانت حطب لى تحت اجمل المسميات .
العلمانية تقول ان الحكم للشعب دون تصنيف . الخلفية تنادى بأن الحكم للحاكم بامر الله والمعين من قبل الله .
العلمانية تحاسب الحاكم وتساويه بالمحكوم . الخلفية تنادى بان الحاكم معصوم .
لذا فأن العلمانية شر الدين
#أشرف_انور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟