أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبراس المعموري - المتفوق بين فكي كماشة














المزيد.....

المتفوق بين فكي كماشة


نبراس المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2477 - 2008 / 11 / 26 - 03:49
المحور: حقوق الانسان
    


غريبة هي امورنا، فقد شهد هذا البلد الكثير من الويلات، وكثيرا من الخروقات والزوابع التي لاتهدا ولا تنطفئ، فتارة حروب وتارة حصار وتارة احتلال وتارة اخرى انهيار في مفاصل عدة، وباتت ركائز كيان مايطلق عليه دولة مشكوكا فيه، وعند مراجعة دقيقة لكل هذه الاحداث نجد اننا مازلنا ندور ضمن فلك مغلق يشوبه القلق من اي عنصر يثبت انه ناجح، كاننا في غابة القوي جسدا هو الابقى، لكن القوي ذهنا مهمش ومركون واحيانا يعمل الاخرون على تكسير قواه الذهنية والابداعية، فيوم واحد في احدى المؤسسات الحكومية وغير الحكومية برهان اكيد على تغلغل من لايفهم او على قدر قليل من الفهم في صنع القرار والامساك بزمام الامور وعندما يوضع العراق في المراتب الاولى للفساد يقال المحسوبية والمنسوبية وسرقات ....وهكذا كان الموضوع لايعني احدا، وان ما يحصل في البلاد هم غير مكترثين له، فلماذا ؟ يقال حب البلد يصنع المعجزات، لكننا اليوم اخذنا نشكك في حب الافراد لبلدهم فقد تعلمنا ان الحب عطاء، فلماذا اصبح حب الذات والمصالح طاغيا في ذهن الكثيرين ؟ واصبح حب الارض والوطن من المنسيات؟ يعلل البعض ان التغيير حصل بسبب الحروب، وعدم الشعور بالانتماء، والهجرة وغيرها، وان المواطنة باتت في طي النسيان، واصبح الشاغل الاوحد لمن يعتلي المنافذ يستوطن الارباح والمكاسب، ويقرب من لاناقة له ولاجمل، فارغ من العلم والدراية والسبب في ذلك الخوف ممن يمتلك ما لايمتلكه هو. فالكرسي مرض كبير يصيب الجالس عليه بعقم الانسانية وعقم التفكير الصحيح ....... وتكاد ادواته تصبح خناقا على من يخترق حواجز الرتابة والاهمال، وينادي البعض بدولة القانون والمؤسسات وحكم البيروقراط ، كيف يمكن ان يتحقق هذا الحلم الوردي ونحن ضمن خندقة البقاء للاقوياء نفوذا وطائفة واحزابا وتعقد المؤتمرات وتجد ان صاحب العصر والزمان في وزارته او مؤسسته عنوانا للصدق والعمل الصالح ومبشرا بغد جميل ومستقبل وفير وهو بعد مغادرته ذلك الكرنفال الوهمي عنوانا للقمع والكبت وتضييق الخناق على كل مجتهد ومتعلم قدير يفوقه علما ويفوقه خلقا؟ فكيف ستكون دولة القانون وصاحب العصر والزمان سجان لكل بصيص امل قد يغير الاحوال ويعيد مجد طبقة اندثرت وانتهت لاتكاد تنهض حتى يكبلها السجان ويضع كل صغير مهان مقررا لاطفاء شعلة التفوق والابداع.



#نبراس_المعموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضايا ساخنة وأجوبة أسخن يجيب عنها.........
- تهريب النفط الخام والمنتجات النفطية في بلاد الرافدين:
- لمن تعود اسباب العنف في المجتمعات العربية ؟؟
- الاقليات بين مطرقة الهجرة والتغييب وبين بقاء مرير
- الستراتيجية الامريكية القادمة
- الازمة المالية........انهيار اقتصادي ؟؟؟ ام تغيير طارئ ؟؟؟؟
- عام العروبة والطاولة المستديرة
- ميدان الاقزام وفرسان الصحافة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- مستنقع الفوضى
- قانون الاحوال الشخصية (188) لسنة 1959 .والمادة 41 والجدل الد ...
- لحظة الحقيقة ....... the moment of truth
- لكل مواطن لغم ....زراعة الالغام وموسم الحصاد.......
- واقع الاقليات في العراق الجديد
- اوبريت الحياة
- التعديلات الدستورية الى اين؟؟
- السلوك السياسي وعلاقته بقيم المجتمع العراقي
- ثقافة العنف ضد المراة في العراق .....ظاهرة ام واقعة ؟؟
- سلاح وعتاد ........وفنون التهريب في ارض الرافدين
- مجالس المحافظات بين المطرقة والسندان
- ازمة المياه في العراق


المزيد.....




- حماس: جاهزون لصفقة شاملة تنهي الحرب وتعيد الأسرى
- باكستان.. اعتقال 178 شخصا بعد هجمات على مطاعم -كنتاكي- مرتبط ...
- اعتقالات في باكستان بعد هجمات على فروع كنتاكي
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي ...
- الأونروا: لم تدخل أية مساعدات إلى غزة منذ 2 آذار الماضي
- مبعوثة الأمم المتحدة تسلط الضوء على صراعات ليبيا الأمنية وسط ...
- للجزائر الاضطراب زائر
- الولايات المتحدة.. احتجاجات جامعية ضد استهداف ترامب للمنح وح ...
- خليل الحية: حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل وقف ال ...
- برنامج الأغذية العالمي يوقف شحنات المواد الغذائية إلى مناطق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبراس المعموري - المتفوق بين فكي كماشة