أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - مدريد و لشبونة مطالبتان بدور أكبر في أفغانستان.














المزيد.....


مدريد و لشبونة مطالبتان بدور أكبر في أفغانستان.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 09:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا اسبانيا والبرتغال دون غيرهما ؟؟
لقد سبق لقادة من الطالبان والقاعدة بأفغانستان وعلى رأسهم كبير الإرهابيين وخريج المدرسة الوهابية "أيمن الظواهري" أن صرحوا مرارا و تكرار بأن تحرير أفغانستان ليس بالعمل الكافي بل علي المسلمين عدم نسيان الثغور المسلوبة وعلى رأسها الأندلس، أي ﴿أسبانيا والبرتغال﴾ باعتبارهما دار من ديار الإسلامية المغتصبة والتي يتوجب على المسلمين استرجاعها مهما طال الزمن، هذا المشروع المسمى بمشروع استعادة الفردوس المفقود﴿أسبانيا والبرتغال﴾ لحظيرة الأمة يتقاسمه مع القاعدة علماء دين محسوبين على التيار السلفي الوهابي من أمثال "سلمان العودة.. صالح الفوزان.. اللحيدان... يوسف القرضاوي ....والشيخ الفزازي القابع الآن بسجن القنيطرة المغربي على خلفية الأحداث الإرهابية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003 والمحكوم عليه بثلاثين سنة سجنا نافذة " فكاذب أو مخطئ من يقول بأن بن لادن و الظواهري لا يحبذان دور القرضاوي التقوي وواهم أيضا من يقول بأن القرضاوي ومن معه من غرانيق مكة لا يحملون ميلا وعطفا للظواهري وبن لادن، فما هي إلا أدوار متقاسمة والأخطر من هذا كله فإن الملايين من أمة المليار والنصف المترامية من جاكارطا حتى طنجة تشاطر أيمن الظواهري وأزلام الوهابية في هذا التوجه أي ضرورة إخضاع واسترداد الحق المغتصب في شبه الجزيرة الأيبيرية ﴿أسبانيا والبرتغال﴾ للحكم الإسلامي الرشيد متى توفرت شروط القوة والتمكين، وبناء على هذا التهديد العلني الذي يستمد مشروعيته وشرعيته من مراجع الصنم الأسود فان مدريد ولشبونة معنيتان أكثر من غيرهما بدور أكبر في أفغانستان وملزمتان بأن تأخذ هذه التصريحات الخطيرة مأخذ الجد..على اسبانيا والبرتغال المشاركة بقوة عسكرية في المستوى وقصف أي كهف أو كوخ يعتقد أن الظواهري وبن لادن يتواجدان فيه، على حكومتي مدريد ولشبونة العمل والمساهمة إلى جانب المجتمع الإنساني على تعميم الفكر الحداثي التنويري بأفغانستان و تمكين أطفال هذا البلد من التعليم الجيد النافع البعيد عن مهلوسات اللوح المحفوظ وقارعات ذي القرنين ومعودات عكرمة ومحو شبح الطالبان و بن لادن من الذاكرة الأفغانية، وعلى الجميع أن يعلم أن حفاة عراة جهلة يستطيعون تقويض صروح الأمم العريقة فماذا سيخسر إرهابي حافي عاري لو فجر نفسه وسط اليهود والنصارى وهو المبشر بالقصور المنيفة والقيان اللطيفة والغلمان الحسان في جنة الرضوان لو أزهق أرواح الكفرة الفجرة؟؟الصروح والمعالم الحضارية ﴿ برجي التجارة العالمي نموذجا ﴾ لا تعني شيئا لهؤلاء الرعاع القتلة، وكلنا نتذكر ما أقدم عليه المجرم التاريخي عمر ابن الخطاب عندما أعطى أوامره لابن العهر عمرو ابن العاص لحرق مكتبة الإسكندرية ؟؟

استرداد الأندلس لحظيرة الإسلام هو جزء من أدبيات بني وهاب المدسوسة في المناهج التربوية المعتمدة في الكثير من البلدان الإسلامية والظواهري صناعة وهابية خالصة وعلى المنتظم الدولي الضغط على الحكومات الإسلامية لحذف هذه النجاسات من المقررات والتي تدعو للعنصرية و القتل والتجهيل

تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة حول الجدولة الزمنية لسحب الجنود الأمريكيين من العراق بعد أن يتمكن الجيش والشرطة العراقية من التحكم أكثر في الساحة الميدانية قرار صائب وحكيم والأهم من هذا قرار أوباما بزيادة حجم الجيش الأمريكي بأفغانستان فهذا الجيب الاستراتيجي من العالم جدير بالاهتمام وزيادة القوة العسكرية ضرورة ملحة وعلى كل المنتظم الدولي مساعدة الرئيس أوباما للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، وعلى فعاليات المجتمع الدولي القيام بعمليات تحسيسية في هذا الاتجاه للقضاء على مشاتل الإرهاب بأفغانستان ومنطقة وزيرستان التابعة لباكستان ومساعدة الأفغان في تنمية بلدهم وتأمين الحياة الكريمة للمواطن الأفغاني وتمكين المرأة من دور رائد في مجتمع حداثي ديمقراطي وإشراكها في التنمية والعمل السياسي إلى جانب الرجل .....





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زغلول النجار والحجر الأسود.
- من السطو على ذكورة قريش إلى السطو على ناقلة نفط .
- أقباط المهجر وميلاد قطب كبير ...
- هل فشلت واشنطن حقا في القضاء على الإرهاب؟؟.
- الشيخ أبو عبدالرحمان الشعيلان وحديث عن الأزمة المالية العالم ...
- نيقوديموس، يتحدث عن يسوع الفادي والملك .....
- إسرائيل والسلام مع الجيران.
- أندراوس، هكذا أعدنا يسوع لخدمة الكلمة.
- مسيحيو العراق هم ضحايا فكر عنصري...
- -آرام- خطيب من بلاد فارس يتحدث عن يسوع الناصري ....
- عكرمة الأعور يحل ضيفا بمقهى الأقباط ببورسعيد.
- ضحايا الحادي عشر من سبتمبر بين التحريض والتنفيذ
- ميدالية رمزي الذهبية وغدة الاستحياء عند المسؤولين المغاربة . ...
- رسالة -أيمن نور- للمرشح الديمقراطي -باراك حسين أوباما - !!!
- الشيخ عبدالرحمان الشحيطان والاولمبياد الصيني .....
- على المجتمع الدولي أن يتحرك فورا لاعادة الشرعية لموريتانيا.
- الهمة غادي دقة دقة.
- البشير السوداني والجامعة اليعربية.
- القذافي يقطع النفط عن سويسرا على اثر اعتقال ابنه هنيبعل...
- واشنطن تلوح بزهرة الكاميليا لطهران بعد أن كانت تلوح بعصا غلي ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - مدريد و لشبونة مطالبتان بدور أكبر في أفغانستان.