أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خالد عيسى طه - الفساد يعشق عندنا














المزيد.....

الفساد يعشق عندنا


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2476 - 2008 / 11 / 25 - 09:27
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


ونطق ناطق من اهلهم...
وجاءت شهادة من كان السبب في الاحتلال بل احد اركانه عمل له على مدى عشر سنوات واخفى جنونه وذكائه وشهادات الدكتوراه لغرض جلب الاجنبي وجيش الاجنبي لاحتلال بلده!! وكانت جهودة في تعبئة الناس لتنفيذ هذه الجريمة والدعوة لها لا تنتهي وان ماقبضه من مبالغ والتي صرفها على وسائل الاقناع لا شئ تجاه الفرص التي نجح من ايجادها فكان بحق حصان طرادوه .

التاريخ وتبعة الطرواديون وهم فئة واسعة الكل يغنون على ليلى تخصهم .. ليلى السلطة .. وليلى المال.. وليلى الانتقام من بلاد الرافدين التي شربوا من مياهها العذبة عاشوا تحت ابط

المخابرات الاجنبية السي اي اي!

وليليات ماكان يباح بها للفترة المرحلية وهي الطائفية والعنصرية وهي مقومات الحقيقية للعراق ووجوده في الوقت الحاظر

تبخرت هذه المجموعة وصلت مع الاحتلال في ارض الوطن.

الوطن الذي حرص المخلصون على تحريره اصر هؤلاء على ان يكون محتلاً..

ماذا يتوقع من بلد يدار ويحكم بجند الاحتلال واستشارة هؤلاء الذين بدءوا بالكسب الشخصي وسوف لا ينتهون منه حتى ينهوا الكيان.

يقول دليل الاحتلال وسبب مجيئه ان الفساد اصبح منتشرا لدرجة ان بول بريمر ضاق من رائحته الكريهة ومجلس الحكم قرر مشروعاً لمكافحته واعطى الحق لديوان الرقابة المالية ان يقف بشدة ضد انتشار هذا المرض..!

فما كان من الحاكم الامريكي المدني وقرر فك ارتباط الرقابة من مجلس الحكم المؤقت وربطها بدوائر وهمية تحت اشراف دائرته واستطاع تمييع القضية مما زاد الفساد انتشاراً وزاد عدد الفاسدين وغلت اثمان الفساد حتى لدرجة ان العراقي اصبح يعطي رشوة ليكون في الحرس الوطني بسبب فقره وحاجته .. واصبح كل شئ يخضع للعملة ولم يدفع به .. هذا ماصرح به ذلك الواقع اكثر واكثر والتاريخ سوف يكشف عمق فساد هذه المرحلة من حكم احتلالي فاسد وظالم.تاريخ لا يفتخر به العراقيون وبقعة سوداء ستبقى على مر الزمن وان الشعب العراقي سوف يقاوم

الاحتلال بكل ما اوتي من قوة في التهيئة لكسب الانتخابات من اجل ان نحصل على مجلس نواب يستطيع ان يقول كلمة لا اذا كانت في خدمة الشعب ولا يمكن رشوته بزيادة الرواتب

ومنح اعضائه جوازات سفر دبلوماسية له ولعائلته مدى الحياة ,مجلس نواب يفكر في حل الازمات القاتلة والامراض المزمنة والاوبئة كمرض الكوليرا الذي يتسترون على اخباره وانتشاره بكل

ما اوتوا من السيطرة على وسائل الاعلام ,الا ان التاريخ يعلمنا بان من يشذ عن ارادة الشعب سيكون مصيره اسود وتنزل عليه اللعنات ,كما نزلت على ابو رغال والحجاج وصدام يوم لا ينفع

مال ولا بنون الا ما قدموه من خدمات الى الشعب ويبقى الشعب مانح الاجرفي الأخرة ومانح الاحترام في الدنيا وقد اعذر من انذر



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقي ...
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي: وضع اقتصادي -صعب- في حيفا جراء صواريخ حزب ال ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...
- وزير الخارجية: التصعيد بالبحر الأحمر سبب ضررا بالغا للاقتصاد ...
- الشعب السويسري يرفض توسيع الطرق السريعة وزيادة حقوق أصحاب ال ...
- العراق: توقف إمدادات الغاز الإيراني وفقدان 5.5 غيغاوات من ال ...
- تبون يصدّق على أكبر موازنة في تاريخ الجزائر
- لماذا تحقق التجارة بين تركيا والدول العربية أرقاما قياسية؟
- أردوغان: نرغب في زيادة حجم التبادل التجاري مع روسيا
- قطر للطاقة تستحوذ على حصتي استكشاف جديدتين قبالة سواحل ناميب ...
- انتعاش صناعة الفخار في غزة لتعويض نقص الأواني جراء حرب إسرائ ...


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - خالد عيسى طه - الفساد يعشق عندنا