سقط رب الاستبداد... واسقطت اصنامه... وكنست صوره...
لاكن هل اختفى خطابه من عقل وشفاه الناس.. أم لازالت مفرداته متداولة في قاموسهم..
هل الجماهير ستواظب على صناعةوانتاج آلاهها المفدى.. هل تواصل ألاستمتاع بترديد هتاف..
بالروح بالدم نفديك يا.. الهتاف الملحن فقط للمستبدين.. والمغنى فقط من الشعوب المحبة للذل
والخشوع..هتاف مفصل على مقاس المستبدين..هتاف يجعل الارواح والدماء مرخوصة لهذ
المفدى.. ماعليه سوى ان يسحق هذه الارواح.. ويغرف من هذه الدماء متى ما شعر بالظمأ
والجوع..طالما الجماهير تعطي ارواحها ودمائها عن طيب خاطر كي لايجوع ويظمأ..
هتاف من عدة الخطاب الاستبدادي تتغنى به الشعوبالمسحوقة بلغاتها المحلية...
نطت في رأسي فكرة تقول..لنجرب اطلاق حملة كاي حملة، تطلب من الشعب العراقي الامتناع عن
أطلاق وترديد هتاف .. بالروح بالدم نفديك يا ..كائن من كان ولاي سبب من الاسباب..
ويلزم المسؤل في الدولة عدم مجاراة هذا الهتاف.. والطلب منه توضيح مخاطره عليهم..
وعليه بالذات.. ولكن الا تبدو فكرة طوباوية.. ما المانع طالما كل عمل بدأ بفكرة..