أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حامد الحمداني - المجرمون يصبغون شوارع كربلاء والكاظمين بالدماء ينبغي قطع رؤوس الإرهابيين ومن يقف وراءهم دون رحمة














المزيد.....

المجرمون يصبغون شوارع كربلاء والكاظمين بالدماء ينبغي قطع رؤوس الإرهابيين ومن يقف وراءهم دون رحمة


حامد الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 762 - 2004 / 3 / 3 - 09:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


  في هذا اليوم الحزين [عاشوراء] ، يوم استشهاد سيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام ،حيث يمارس أبناء شعبنا مراسيم العزاء في ذكرى الجريمة النكراء التي نفذها أتباع يزيد بحق الحسين حفيد الرسول محمد (ص) وسائر أفراد عائلته نفذ الإرهابيون المجرمون أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا في كربلاء والكاظمين وحولوا شوارع كربلاء وباحة مرقد الإمام موسى الكاظم إلى ساحة حرب حقيقية ،وكأنما أراد المجرمون أن يعيدوا مشاهد تلك الجريمة التي نفذها الأمويون في معركة [الطف] التي استشهد فيها الحسين وأسرته وصحبه الأبرار ، حيث جرى تنفيذ جرائمهم البشعة مستخدمين القنابل اليدوية والمتفجرات وسط الجموع الحاشدة التي جاءت لتعبر حزنها بهذه الذكرى الأليمة وقد أدت جرائمهم هذه إلى استشهاد ما يزيد عن مئة إنسان برئ بالإضافة إلى مئات الجرحى ، جروح الكثيرين منهم خطيرة .

إن هذه الجرائم النكراء التي اقترفها الإرهابيون من أعوان النظام الصدامي وحلفائهم أعضاء القاعدة المجرمين هذا اليوم تتسم بالخطورة القصوى بالنظر لأهدافها التي خططوا لها بغية إحداث صراع طائفي ، وحرب أهلية ـ لا سمح الله ـ تأتي على الأخضر واليابس ، وتهدف إلى تمزيق الوحدة الوطنية التي تمثلت في اتفاق كافة أعضاء مجلس الحكم على صيغة الدستور المؤقت ،في وقت راهن أعداء شعبنا على ما ادعوه من وجود خلافات عميقة بي أطياف الشعب العرقي من شيعة وسنة ، وعرب وأكراد وتركمان ، ومسلمين ومسيحيين .

لكن أعضاء مجلس الحكم خيبوا آمال أعداء شعبنا في الداخل والخارج ، وأكدوا وحدة الكلمة وصادقوا على مشروع الدستور المؤقت،مما اسقط في يد الأعداء الذين بادروا إلى تنفيذ جرائمهم البشعة في كربلاء والكاظمين في هذا اليوم الذي يتسم بالقدسية وليصيبوا أكبر عدد من الناس الأبرياء المشاركين في مراسم العزاء بين هذه الجموع الحاشدة .

وكما ذكرنا من قبل في مقالات عدة أن خطر الإرهاب يهدد الجميع ، وإن الإرهابيين يبتغون بجرائمهم الوحشية العراق وأهله ، أنهم يسعون إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ، وإعادة شعبنا إلى قمقم الصدامية الفاشية الوحشية ، وأن ملاحقة هذه العصابات ومن يقف وراءها ومن يمولها ،وإنزال العقاب الصارم بهم وقلع الإرهاب والإرهابيين من جذورهم هو الطريق الوحيد لإعادة الأمن والسلام إلى ربوع العراق، وبدون هذا الإجراء سنشاهد كل يوم جريمة جديدة هنا وهناك من أرض الوطن الحبيب .
إن شعبنا قد تحمل الكثير والكثير ، ودفع ثمنا باهظاً من أرواح أبنائه البررة ولقد بدأ صبره ينفذ بسبب استمرار هذا الوضع الشاذ الذي يعانيه ، مما يقتضي اتخاذ أقسى الإجراءات بحق الإرهابيين دون رحمة أو شفقة .
 أن معالجة الإرهاب لا يمكن أن يتحقق دون تعاون شعبنا وقوات الأمن والدفاع المدني معاً لملاحقة كل من له علاقة بالإرهاب والإرهابيين ،ومن يحتضنهم و يتستر عليهم ، ومن يقف وراءهم ،ويقدم لهم الدعم بكافة أشكاله المادية والمعنوية .

كما أن طرد كل الأشخاص الذين دخلوا العراق من دول الجوار بطريقة غير شرعية ، ومراقبة الحدود ، ووضع الضوابط لدخول الأجانب ، وتشديد منح الفيزا للراغبين بدخول العراق ، ومراقبة تحركاتهم داخل البلاد ،وارتباطاتهم وعلاقاتهم المشبوهة مع أعوان النظام الصدامي كلها أمور ضرورية  لقطع دابر الجريمة ، وإحلال الأمن والسلام في ربوع العراق ، وليكن شعار الحملة ضد الجريمة أن لا رحمة بالمجرمين القتلة ،أعداء شعبنا .
المجد لشهدائنا الأبرار ضحايا الإرهاب ، والخزي والعار للقتلة المجرمين ومن يقف وراءهم من داخل وخارج الحدود.



#حامد_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزوروا التاريخ ،حازم جواد نموذجاً
- لماذا تتجاهل الولايات المتحدة تخريب قناة الجزيرة ؟
- الوطنية العراقية أو الطوفان!!
- في الذكرى الحادية والأربعين لأغتيال ثورة 14 تموز وقائدها الش ...
- رئيس مستقل وحكومة تنكوقراط في المرحلة الانتقالية السبيل لتجن ...
- تفجيرات أربيل اعتداء غاشم وجريمة خطيرة
- ألا يستحق شهدائنا وسجناء النظام الصدامي التكريم !!
- عقد مؤتمر وطني ووضع برنامج مستقبلي للعراق ضرورة ملحة العراق ...
- جريمة الاعتداء على أحد مقرات الحزب الشيوعي ناقوس خطر يهدد ال ...
- حذار من الطغيان الطائفي بعد الطغيان البعثي
- مجلس الحكم ينتهك حقوق المرأة أول الغيث قطر ثم ينهمر!!
- أوقفوا تجاوزات أدعياء الدين على حقوق وحريات المواطنين!
- دعونا نداوي جراحنا أولاً
- إقامة الجبهة الوطنية الديمقراطية خطوة في الاتجاه الصحيح
- المشهد العراقي الحالي وآفاق المستقبل
- حذار فالعدو ما زال يشكل خطراً كبيراً
- دولة ديمقراطية ودستور علماني هذا ما يريده الشعب
- إلى أنظار مجلس الحكم الموقرأسئلة تنتظر الجواب ؟
- إلى أنظار وزارة التربية من أجل إعادة النظر جذرياً بجهاز الاش ...
- اقتراح لنشيد وطني


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حامد الحمداني - المجرمون يصبغون شوارع كربلاء والكاظمين بالدماء ينبغي قطع رؤوس الإرهابيين ومن يقف وراءهم دون رحمة