أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جبال من وسن الاحلام














المزيد.....

جبال من وسن الاحلام


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


يا من تتسلق شاهق أشجار الوسن
تحمل بين الكفين حلما طازج
تحتلُ مروج َ ُ الغفوه
أسراب ُ غزال ٍ تبحث ُ عن نهر الارواءْ
يتقابلُ صوتان ِ ، :هديل ونحيب
ويسيران ِ بتواز ٍ
تنتصب ُ الجدران ُ العالية ُ الصماء
يفترق ُ الحلمُ عن الغفوه ْ
أبحث ُ عن سلم من شمعات الاشواق
لارى العشق َ المحترق َ في تلك الاعماقْ
اسقط ُ في صحراء الصحوه
لارى في خط الافق ِ
نخلات ٍ زرقاء وسراب
* * *
يحكى أنَّ أمرأة ً هرمتْ
وأحستْ حسرات ٍ تسري في الاعماقْ
عن عطر شباب ٍ مفقود ٍ في تعويذة ترياق ْ
وبقايا من الحان التوق
يترددُ في الحان العودْ
إذ خافت ْ من أنَّ الموت يداهمها
ويغيب الاشراق
ووحيدا كان لها يرعاها
لم يبخل عن شيْ طلبته
مادام الامرُ ضمن الموجود
قالت يوما: يا ولدي) صنكور ) ارحل عن هذي الارض؟
فيها الموتُ مثل الوحش يتمطى و يصول ،يجودْ
قال لها : يا أماه إن ْ شاء الله ُ مرتحلين َ
والى ارض ٍ لاموت ولا مقبرة فيها
رحلا من بلد الى اخر
وطوال الرحلة كان سوالٌ يتكررُ :
هل في هذي القرية اواية بلده
هل ثمة موت او مقبرة ولحود
موت.....ميلاد....وشهود
...............................
..............................
موجود
الموتُ وجود
...............
حتى وصلا ارضا نائية ً لايعرف ُ عنها شيئا ً
الاقوام ُ هنا بشر يحيون:
هل ثمة موتٌ يا اهل الروض؟
قالوا: ليس لدينا موتا لا مقبرة
قالا: لنحط َ الرحل َ هنا
كان العيش ُ رغيدا في هذا البلد المجهول
اما صنكور تزوج واحدة ً من هذي البلده
مرضت ْوالدة ُ الشاب
قالت ْ ادركني يا ولدي بطبيب
رحل افتاها( صنكور) في كل الاحياء سافر في الارض الموحشة
لم يعثر ابدا وعلى أيٍّ من يعرف فن التطبيب
وعادالى مأواه لكنَّ الدارَ خالية : اين الوالدة يا بنت الناس؟ لكن ْ الامَّ ملح ذاب
سأل الزوجُ عنها فاشارت الى قدر ٍ يغلي
فرأى قطعا من لحم الام فجن جنونه
وولى في البر فرارا وهو ينادي يا اماه
( يا يم صنكور يم صنكور
ما ردتي دفن مسحاه
ردتيلج طبخ بكدور)
* * *
كانت شتلات ُ حديقتك ِذاوية ً حتى ارق الدهشه
وتجوبين فيافي الكلمات الشعريه ْ
بحثا عن نافذة ٍ لطفولة ضوء منسي
والحبرُ يتفرسُ في عيني خاطرة ٍتجمع ُ كل َّ ذوائبها الليليه ْ
افأفة ٌ وتميمة ُ تهويمات ٍ تستلقي فوق جدار الفكره ْ
القلم ُ هو الاخرُ ينظرُ في حيره ْ
اتحداك انا؟
مَنْ أنت ِ؟؟
أن تعزفَ إمرأة ٌ في وتر ٍ متهدل
او تبني شيئا الا هرما مفتعلا يفتقد الحسَّ الشعري
تتلمس ُ قوقعة ً في القيعان
أعترفُ .....
إني من طينة دجله ْ
ويقينا أنتِ فريسة ُ ذاك الممسوس الشيطان
قدري أنْ أتسلق َ جبلا ً
ليس مهما ًأنْ انسى درب نزولي فيفر سراب ٌ ولهانْ
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com
[email protected]



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارشفي الصوت والصدى
- يا قامة التسامي
- ما حدا مما بدا يا زمزم زمزم( الجزء الاول)
- أملٌ لن يعود
- ايها الكائنُ لا عن حدث ٍ
- دعني يا وطني في ظمئي
- خواطر على هامش السفح
- يا مَنْ أتيت ِ الى عزائي
- اوجعني انتظارك ِ(وجهان لقصيدة واحدة)
- الحبُّ والعذابُ توأمان( نازك الملائكه )
- أنت من نور الفجر نبيه
- في قاع جحيم الحزن
- سواحل الالم والظمأ
- أكتب ُ مغترفا ً من ربة شعر
- الحب لدينا في بغداد
- قالتْ: ردها علي إن استطعت( رسالة الى إمرأتين )
- زواحف ُ ليليه
- العشق الوردي لا يترجل
- العشقُ ترجلْ
- حين ترحل عني زمزم


المزيد.....




- رابط مباشر fany.emis.gov.eg للاستعلام عن نتيجة الدبلومات الف ...
- بايدن عن أدائه بالمناظرة: كنت مرهقا وكدت أغفو على المسرح
- الغاوون. قصيدة عامية مصرية (أبوياالغالي)الشاعر مدحت سبيع.مصر ...
- الان تابع موعد مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 165 مترجمة الموسم ا ...
- فيلم توم هانكس الجديد بتقنية -إخفاء الشيخوخة- يُثير الجدل
- قضية الممثلة الإباحية.. القضاء يؤجل الحكم على ترامب
- هــنا “نسبة النجاح مبشرة” نتيجه الدبلومات الفنية 2024 برقم ا ...
- تأجيل الحكم على ترامب في قضية دفعه مبالغ طائلة لنجمة أفلام إ ...
- بمشاركة عمرو دياب وكاظم الساهر.. 60% من أرباح مهرجان العلمين ...
- الحلقة الأولى مترجمة” عرض مسلسل قيامة عثمان جميع الحلقات متر ...


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - جبال من وسن الاحلام