أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فادي البابلي - - علكة تحت الطاولة -














المزيد.....

- علكة تحت الطاولة -


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 04:35
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


عنوان قد يكون بعض الشيء مختلفا لكنه يحمل موضوعية لما سنطرحه في هذه المقالة..
ولهذا أحببت أن استخدمه كما هو معروف بان هناك أطفال صغار أو كبار.
حين يمضغون العلكة وبعد الانتهاء منها لا يحلوا لهم وضعها إلى تحت الطاولة..
وبعد إجراء استفسار صغير من طبيب نفسي وجدنا بان هذه العادة السيئة..
هي عبارة عن إخفاء شيء ما تحت الطاولة نتيجة اقتراف خطأ ما أو عدم إظهار
ما يفعله البعض منهم..
ولهذا السبب ينتج عنه إخفاء علكة أو أي شيء أخر....

وما يتعلق بعنوان موضوعنا اليوم هو هذا النهج الذي تتبعه الحكومة العراقية..
حول إخفاء الكثير من الأمور على المواطن العراقي وكيف تتم عملية الاستفاقة
من الكابوس..
نعم هناك الكثير من العاملين والموظفين وحتى من لا عمل لهم..
لا يعرفون ما هو مصيرهم..
وكيف ستؤول الأمور إلى حد يكونون فيه عارفين إلى أين يسيرون وماذا ينتظرهم...
ففي كل دول العالم وفي بعض الدول المجاورة أصبحت هناك تلك الشفافية في نقل الأخبار
وكل ما يتعلق بالسياسية الخارجية والداخلية
ومنها تلك الخطط والموازنات وجميع العمليات السياسية والأدبية والعلمية..
وهنا لا بد من أن اذكر بان تلك الدول أصبحت تشارك المواطن فاعلية تلك الخطط
وأصبح هو من يقودها في بعض الأحيان كيف يتم هذا أن لم يكن هناك دعامة واضحة على مبدأ الإنسان اغلي ما نملك...
هنا سنرى فرق كبيرا بحيث عدم إعطاء المواطن العراقي الأولوية
لا بحق عيشه الكريم ولا بمستقبله...
أما بالنسبة لهذه الأيام فنحن كما نشهد هذه التخبط والأزمة داخل أروقة
المجالس والمؤتمرات
التي أصبحت فقط عبارة عن روتين يومي أو أسبوعي أو شهري...
كيف لا وهناك ما لذ وطاب من صفقات دسمة التي تجري من تحت الطاولة
أو من فوقها..
تلك الطاولة التي وضعت عليها الحكومة العراقية المنتخبة تلك العلكة التي
تحدثت عنها في بداية موضوعنا..
وبات من الواضح والمحرج على أولائك الكبار بان ما يفعلوه لا يصب بمصلحة المواطن وما يحتاجه
لأجل تقضية يوم واحد فقط..
وهنا لن نقول يحلم كباقي تلك الشعوب التي تحطمت ودمرت وأصبحت رمادا
لكنها قامت واستفاقت..
بفضل من نهضت تلك الشعوب..أنا سأقول بفضل الشعب أولا لأنه دخل تلك البرمجة
التي وضعتها الحكومة وتشاركت وفعلت ما يمكن تفعيله مع الشعب وجميع الكوادر المتاحة...
انظروا ألان كيف أصبحت أوروبا بعد تلك الحروب العالمية الأولى والثانية..
أوروبا كلها خاضت نزاعا داخليا مع بعضها البعض..لكنها تناست جميع الصراعات في مصلحة الشعب
فهل لنا أن نصبح كما هم أصبحوا...أنا وللأسف متشائم بفضل ما عندنا من أصحاب القرار إنهم الكبار..
لا يهتمون بشيء سوى بمصلحتهم الشخصية أولا وبالكرسي
أن يضل ملتصقا بمؤخراتهم..
أعزائي القراء أصحاب الفخامة دولة الرئيس...
بينما انتم خالدون إلى أسرتكم النعامية...هناك الملايين الغير قادرين على النوم أو لا يعرفون أن ناموا
هل سيطل عليهم فجرا جديد..؟؟؟
أم أنهم سيفاجئون أمام الباب بهدية مفخخة على شكل حجارة...
ألا يجب أن نضع حدا لهذا الوضع المتأزم...يكفينا تبريرات وقرارات
لا تصب في مصلحة المواطن والشعب
نعم يحتاج المواطن العراقي العظيم إلى أن يشارك ويقود بعضا من تلك القرارات التي يراها مناسبة له ولمستقبله
ولهذا يجب على أصحاب القرار أن يستشيروا الشعب وان يوضحوا قراراتهم وخططهم المستقبلية وسياساتهم
حتى يتسنى لنا أن نعرف بماذا يفكر هذا المسؤول عن ذاك المسؤول الأخر...
لأنه اكتفت أكبادنا بما جرى وما يجري على الساحة من صراعات
أنا بوجهة نظري لا اسميها هامشية..
بل هي صراعات فكرية لأشخاص يعلمون بماذا يقومون...نعم إنها صراعات فكرية بحته
ويجب علينا التكاتف معا يدا بيد...أنا وقلمي انتم ونفوذكم الفلاح والمنجل الموظف و ما يمتلكه من خبرة..



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - حقوق الانسان -ما بين التطبيق..والنسيان


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فادي البابلي - - علكة تحت الطاولة -