أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - أخرهدايانا للعالم المتحضر














المزيد.....

أخرهدايانا للعالم المتحضر


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2474 - 2008 / 11 / 23 - 04:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد أن اهدينا الى العالم منتجاتنا الأصيله والمعبره بالفعل عن بيئة هذه المنطقه والتى نجد نماذجها
حولنا فى كل مكان وأعنى بهذه المنتجات حاملى لواء حضارتنا السادة الأفاضل اسامه بن لادن
وأيمن الظواهرى وصدام حسين وامثالهم من السفاحين والطغاه الذين تعشقهم شعوبناوجماهيرنا
الغفيره وتعتبرهم ابطال هذه الأمه وهذاليس كلاما من عندياتى ولكنه مايملأ صحائفنا وفضائياتنا
الكثيره ومايتضح من استقصاءات الرأى وايضا ممانراه ونسمعه حولنا وليس بحاجة لدليل ،عموما
ليس هذا موضوعنا ولكنى أتحدث عن نسختناالعربيه والأسلاميه من الفيلم الأمريكى الشهير(قراصنة
البحرالكاريبى ) وهم اخوتنافى العروبه والمله قراصنة البحرالأحمرمن اهل الصومال الذين يمثلون
أخرابداعاتنا فى العصرالحديث فبعد أن هاجمنا العالم من الجوبالطائرات الأنتحاريه سنة 2001 وبعدها
من البربتفجيرمتروالأنفاق وحافلات النقل فى لندن ومدريد وتفجيرات متعدده ومنتشره فى كافة وسائل
النقل لم يبق الا النقل البحرى لكى نكمل دائرة الرعب والفزع للعالم كله وهذامايقوم به على خيروجه
اخوتناقراصنة البحرالأحمر وهم فى الحقيقه يحيون سنة حميده فى تاريخنا يعرفها كل قارىء للتاريخ
حيث كانت سواحل البحرالمتوسط العربيه شمال افريقيا بدءا من ليبيا حتى المغرب والى نهاية القرن
الثامن عشر موطنا ومستقرا لعصابات من القراصنه العرب المسلمين الذين يقطعون البحر على سفن
الفرنجه كماكانوايدعونهم وقتها لنهب بضائعهم وقتل وسبى البشرعلى هذه السفن وهوماتسجله كتب
التاريخ وايضا ادبيات هذه الفتره من روايات واشعارومسرحيات مثل الديكاميرون لبوكاشيو الأيطالى
فىالقرن الرابع عشر وغيرها الكثيروكانت هذه القرصنه مصدرأزعاج كبير للعالم كله ويعتبرها الكثيرون
من اسباب الأستعمارالغربى لهذه المنطقه ولكن يبدو أن التاريخ يعيد نفسه بصورة أشدعنفا
لوتذكرنا جميعامنذ حوالى الشهرين عندما تم خطف مجموعه من السائحين فى جنوب مصربواسطة
عصابه من قراصنة البر(من نفس نوعية وانتماءات قراصنة البحر السابق الأشاره اليهم ) وبعد اطلاق
سراح المختطفين وبعد سماح قصصهم عن احداث هذه الأيام الرهيبه عليهم ،استرعى انتباهى ان هؤلاء
القراصنه البريين اهتموا اولا بتحجيب السائحات حتى العجائزومنهم من تعدت السبعين عاما وايضا
فى حوارهم مع المرشدين المصريين تتبدى قناعتهم ان اموال السائحين ودولهم حلال لأنهم كفار وجذب
انتباهى ايضا التزامهم التام بالصلاه والصيام مما يعطيناصوره نفسيه عن نوعية هؤلاء البشر الذين
يعتبرون ان ترويع الاخرين وخطفهم واستحلال اموالهم وبالطبع دمائهم هونوع من الجهاد ضدهذه
الدول الكافره وهومايعتبرونه متوافقامع اسلامهم والتزامهم بواجبات دينهم كماتعلموه وعرفوه وهو
نفس المنطق الذى يحكم تصرفات الظواهرى وبن لادن واتباعهم فهم جميعا رضعوا من نفس المنبع
الفاسد ونفس القالب الفكرى الذى ثبته ونشره أناس امثال بن باز وزغلول النجارومحمدعماره والعوا
والعيثمين وآلاف غيرهم يحاصرون شعوبنا بالجهل والتطرف والكراهيه لتنتج لناامثال هذه الكائنات
المتوحشه التى تعتبرالخوض فى دماءوأعراض واموال الكافرين (وهم كل من يخالفهم فى الدين او
المذهب اوالفكر) هوجسرهم للدخول الى الجنه ولاتدرى اى جنه هذه على جماجم الاخرين ولكن
مااعتقده وماستثبته الأيام هو ان هؤلاء القراصنه هم النيولوك البحرى لإرهابيى القاعده لذلك نرجو
ان يلتفت العالم كله لهذا الخطرالجديد قبل استفحاله ودك قواعدهم ومراكبهم بأقصى سرعه قبل ان
يتضخم ويتطور الى مالاتحمد عقباه ونرجو ان يتعلم العالم كله درسا فعندماترك طالبان تحكم فى
افغانستان أنتجت القاعده بثعابينها المنتشره وعندماتركوا المحاكم الإسلاميه فى الصومال خرج
هؤلاء القراصنه من رحمها لذلك فمن الواجب وأد الفتنه فى مرقدها وان يتحد العالم كله لمنع تكوين
هذه النماذج مرة اخرى ...



#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر مسلم بين القرضاوى ومشايخ السعوديه
- الطريقه الزغلوليه
- قناة النيل للتطرف الأسلامى
- نعيب غيرناوالعيب فينا!
- والظلام القادم اكثر
- خواطر مصرى حزين (1)
- مواسم قتل الأقباط
- وزيرالثقافه المصرى لايصلح لليونسكو
- امريكا عدو ولا حبيب
- هل هناك حل لقضية فلسطين ؟
- لهذاكان يجب ان يموت الحريرى
- هيابنانقاطع!
- من يسىء الى الرسول؟
- كم من نسائنا مثلك ياوفاء?
- المشايخ يتبعهم الغوغاء
- لحظه من فضلكم
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود


المزيد.....




- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد الأسوانى - أخرهدايانا للعالم المتحضر