أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!















المزيد.....


أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!


مارسيل فيليب

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:12
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في مقدمة مقالتي السابقة ذكرت (( الأنتهازيون من كل لون تسللوا بيننا ، لابل أن بعضهم أصبح ضمن المواكب الوزارية أو المواقع الدبلوماسية ... لكن المصيبة الأكبر ، أولائك البعض الذين أصبحوا يتكلمون نيابة عنا وعن الشعب )) .
ماحدث في مجلس النواب بجلسته الثلاثين الاعتيادية يوم الاربعاء الموافق 19 الجاري ، وبالتحديد مابدر من تصرفات أقل مايمكن أن توصف به ( ردود فعل هستيرية ) من قبل كتلة التيار الصدري والفضيلة ، خاصة من قبل ممثلهم المدعو حسن الشمري واحمد المسعودي وبعض من" نوائبهم الفاضلات " .
وهنا أوكد انني لست من المدافعين عن الأمريكان أو رئيس الوزراء نوري المالكي أوغيره ، وأختلف مع الكثير مما يجري بأسم الديمقراطية التوافقية ، او المصالحة الوطنية ، أو عن مقولة وحكمة بعض قادتنا ... " من أن عملية التححاصص المذهبي القومي شرُ لابد منه حالياً " ، لكن من الناحية الأخرى مامر ويمر به أهلنا في الداخل كارثة بكل معنى الكلمة .. وليس بخاف على اي انسان يمتلك ذرة من الوعي ، بأن الوضع العراقي لابل في المنطقة ككل يمر بمخاض عسير .
لكنني على ثقة بأن الكثير ممن يصفق ، سواء لجماعة التيار الصدري أو المطلك أو غيرهم ، هم من اعداء العراق والكثير منهم يتحينون الفرص كي لا تستقر أوضاع البلد ... وأعتقد ان من الضروري ألتذكير بما ينشر من وثائق رسمية ومن مؤسسات دولية وأقليمية وعراقية من تقارير حول وضعنا الحالي ... هل تعلمون أن حسب اكثر الأحصائيات تفاؤلاً ... هناك مايقارب المليون ضحية قتلوا منذ سقوط النظام السابق في 9 / 4 / 2003 ، أضافة (( أكثر من مليون معاق وهذه ليست احصائية امريكية .. بل وثيقة بأعتراف رئيس قسم التأهيل في وزارة الصحة جاسب لطيف علي قبل أيام .. كما أن هناك اكثر من مليون أرملة .. وثلاثة الى أربعة ملايين يتيم .. وحوالي اربعة ملايين مهجر حسب الأحصاءات الأخيرة ، وأكثر من 40% من اهلنا وجماهيركم تعيش حالة فقر مدقع )) ... وأن مستوى دخل الفرد العراقي حالياً لا يتجاوز 2.5 ( دولارين ونصف ) يومياً .. حسب ما صرح به نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح نشرته صحيفة "الصباح" .. حيث قال ، أن دخل الفرد العراقي سيتضاعف خلال العام المقبل إلى 2000 دولار مقارنة بالعام الحالي حيث بلغ 1000دولار سنويا .
ياجماعة تدرون أن العراق اليوم يحتل المرتبة الأولى في العالم من ناحية التلوث البيئي وحقول الألغام ومختلف المقذوفات الخطرة ... ايها المتأسلمون نفاقاً ... هل تعلمون أن العراق هو ثالث أكبر بلد من حيث الفساد في العالم ولا يفوقه إلا الصومال التي لا حكومة متماسكة فيها وميانمار التي فيها مجلس عسكري حاكم ... ، هذه كلها أرقام وتقارير وحقائق مخيفة لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها ب، بل تكرار طرحها هدفا لأيجاد الحلول العقلانية للتخفيف من تأثيراتها وانعكاساتها الأجتماعية على الجيل الحالي والأجيال القادمة ... للتخفيف من خطورة انعكاساتها على المستقبل بشكل عام ، وبكل مضامينه السياسية والاجتماعية والأمنية والصحية والاقتصادية ، ومعالجة تأثيراتها على خطط إعادة الأعمار والاستثمار والتنمية .
كثير من الأصدقاء يعاتبني بحجة تعمدي اللجوء أحياناً للنقد الحاد مع من اختلف معه ، مع العلم انني لا أقصد الأساءة بحد ذاتها لأي طرف أو انسان عراقي ، بقدر ما هو رد فعل طبيعي اكتبه رداً على ممارسة وسلبيات اعتبرها تمس العراقيين ككل ... ومثلاً عن موضوع ما قام به نواب التيار الصدري والفضيلة في جلسة البرلمان ليوم الأربعاء الماضي ... ماذا يريد نواب كتلة التيار الصدري ... لا بل كل الرافضين بالمطلق ؟ .
لنفترض الأتفاق مع ما يطرحونه ... " رفض الأتفاقية العراقية الأمريكية جملة وتفصيلاً " .. طيب اعطونا البديل .. يعني أشلون تعلنون برنامجكم والبديل بعد أن تستلمون السلطة .. هذا هو الكفر بحد ذاته ، فرائحة دماء ضحاياكم وماأرتكبتموه من جرائم خاصة في النجف والبصرة تصطبغ بها حتى اجنحة ملائكة السماوات السبع .. فضائح ومكسرات علي الشمري ، صاحبكم وكان أحد قياديكم ... نسيتوه وزير الصحة اللي شرد لأمريكا نسيتوا مكسرات وسرقات رئيس الهلال الاحمر العراقي سعيد إسماعيل حقي .. ومو قصدي جماعتكم وبس .. مجال ماكو لذكر الأسماء من المجلس والدعوه والتوافق والعراقية وجماعة المطلك والجلبي وابو هزني واهزك وجماعة الصغير والجبير والخابط والصافي ... كم مرة انسحبتم انتم كتيار صدري وجمدتم نوابكم ووزرائكم وعدتم عبر صفقات ومساومات بعيدة عن مصلحة الشعب والوطن ، .. بس أود التأكيد مرة اخرى ، أن هذا لا يعني انه لاوجود لبعض الوطنيين الواعيين بين صفوفكم .. أو انني من مؤيدي بقاء أي احتلال على أرض العراق ، أو حتى مجرد القبول بأي تفريط بمفهوم السيادة الوطنية ... بس ياجماعة ترى عيب عليكم ، انتم نواب تمثلون شريحة كبيرة من المضطهدين والمسحوقين والمخدوعين بأكاذيب قادتكم وخاصة ذاك الذي تفرغ للعلم والأبحاث الفضائية .. ويدعي بأن له القدرة على ايجاد حلول لكل المأسي والكوارث التي حلت بالشعب والوطن وجماهيركم انتم بالذات أكثر الشرائح التي تعاني من هذه الأوضاع الكارثية ، بس اللي سويتوه بالبرلمان ذاك اليوم .. صدك مزعطه .
عزيزي القارئ .. هناك حقيقة تقول .. أن كل القيادات السياسية ( من جماعة الموامنه ) ، أو التي تدعي التدين وبكل تيارات الأسلام السياسي بدون أستثاء ، رغم تظاهرهم بالتقوى يؤمنون وبشكل قطعي ... بأن الغاية تبرر الوسيلة .. واليكم البرهان من اقوال وخطب قياداتكم نفسها .
(( وأردف آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي وهو يرد على تساؤلات حول مشروعية القيام بهذه الشعائر في الظروف الأمنية الصعبة ... قائلاً ان تبقى شعيرة الذهاب إلى كربلاء سيراً على الأقدام أهم الوسائل الحضارية التي تعبر الاُمة من خلالها عن مطالبها واهدافها وهو اسلوب اثبت نجاحه عبر التاريخ واستفاد منه القادة العظماء )) .
أذاً فالتضحية بالمئات من الأبرياء في المسيرات والمناسبات أثناء أداء الشعائر الحسينية ممن يستهدفهم الأرهابيين القتلة يكون جزائهم .. ( تكتب لهم حسنة وتمحى عنهم سيئة كما يقول المرجع نفسه ) ... طيب وعندما يقتل معيل أطفال وأسرة ، وتتشرد العائلة ، بأي بنك ستصرف عائلة المسكين هذه الحسنة ... ياجماعة خافوا الله اذا كنتم مؤمنيين ، وارحموا ابناء شعبنا العراقي من المسحوقين المساكين .... ولا تتصرفوا بعد اليوم في اي جلسة برلمانية كالقرود والسعادين .... !!



#مارسيل_فيليب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور والدولة الديمقراطية الأتحادية .. ومعايير الأسلام الس ...
- لماذا تصر حكومتنا الرشيدة على تكرار الأخطاء
- لماذا الأصرارعلى أعادة تأريخ العراق الجديد بشكل مهزلة
- فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
- سيد راضي أيكول ماكين لو أوباما .. ترى هو نفس المكوار العتيك
- حل مشكلة المادة 50 .. بأسلوب عزيمة الحصيني ... واللكلك
- استخدام الدين وسيلة لتحقيق مصالح ذاتية وأهداف سياسية
- هل لنظام ديمقراطي حقيقي مستقبل في العراق القادم ..؟
- نكاح الأسلام السياسي لديمقراطية العراق القادم ..!
- بيان تأييد قرار الغاء المادة خمسين من قانون الانتخابات العرا ...
- حكومتنا الرشيدة وشمت ذراعها بالمادة 50
- عراقي يطالب الحكومة بقطعة ارض تتسع لقبر
- الأقليات العددية المستضعفة في ديار الأسلام
- الغيت المادة 50 .. لكن القادم أعظم
- الأسلّمَة الديمقراطية
- عملية بناء .. لو تثليم جدران
- وداعاً يامن شايعت الثقافة الوطنية .. كوكباً
- علاقة مقتدى بالخريطة الوراثية
- حتى سيد راضي نزع عمامته
- تيتي تيتي ... مثل ما رحتِ جيتي


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مارسيل فيليب - أرتباك برلماني .. على وقع طبول التيار الصدري ..!