كلمات -41-
تفجيرات العاشر من محرم الحرام اليوم في كربلاء المقدسة والكاظمية ومدينة الصدرببغداد، لايقف وراءها الإ إرهابيو القاعدة، ووهابيو بن لادن واللحى القذرة اللتي تسللت من وراء الحدود إلى وطننا الحبيب، وهي نفس الأصابع التي امتدت إلى الشهيد الحكيم، ودبرت المقاتل تلو المقاتل، منذ سقوط الصنم في التاسع من نيسان، إنهم سليلو الشياطين والأفاعي أتباع الوهابية، يطلبون إشعال نار الفتنة في العراق، عملا بنصيحة الزرقاوي إمام الولوغ في دماء الأبرياء، لقد اختاروا اليوم المحدد الذي في فقههم وضعوا عليه علامة حمراء، وعلى خارطة تعاليمهم أشروه بمنتهى العدوانية والقسوة البدوية، وعملوا على ترويع الناس الذين لم يصدقوا أنهم يقيمون شعائرهم الدينية، بكل حرية وبدون عناصر أمن ومخابرات ومخبرين، وذلك بعد أكثر من ثلاثين عاما من القمع والظلم والطغيان البعثي.
ياأيادي الخسة والغدر والجبن، لن نتنازل عن عقيدتنا العراقية، ومذهبنا وشعائرنا نقيمها في وطننا وخارجه، إمامنا الفدائي الحسين (ع) سيد شباب أهل الجنة، وعلي أبو الحرار (ع) مرشدنا وهادينا في هذه الحياة الفانية، وشفيعنا في الدار الآخرة، ولن توقفوا أمتنا العراقية الصابرة عن مسيرة الخلاص الوطني والتحرر والأمل، بعدا لكم لن تكون هناك حرب طائفية ولن يقتتل أبناء الوطن الواحد والإنتماء الواحد هيهات هيهات.
تبا لكل الدول العربية التي تقف وراء هذه الزمر المسعورة، تبا لها من أنظمة فاسدة تعمل في الخفاء، مرسلة وهابييها لحصد أرواح أهلنا بفتاوى محمد بن عبد الوهاب وسيارات بن لادن المفخخة، تأريخ القتل يعيد نفسه وكراهية الوهابيين للشيعة نار مستترة تحت الرماد.
تبا لكل عربي يكتب ضد عراقنا الناهض، في الإعلام العربي والفضائيات التي لم تكف عن ترويج ثقافة العنف اللادنية، ووضع العصي في ركاب العراق.
أيها الشرفاء في كل مكان أدينوا هذه المجزرة البشعة وامنعوا مثيلاتها في عراقنا الجديد المشع بأنوار الأمل.
2.3.2004
http://www.tarikharbi.com