أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقية














المزيد.....

الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقية


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:09
المحور: حقوق الانسان
    


اذا اعتبرنا مسيحيو العراق فئة وليسوا طبقة فأن الطبقات المكونة هذه الفئة وهي اقلية تعادل 6% من نفوس العراق حسب احصائيات الامم المتحدة وهي تشكل ليس فقط طبقات من العمال والفلاحين والملاكين البرجوازية بل وهناك ايضا اقطاعيون مهمون سواء في شمال العراق او وسطه او جنوبه.

هذه الأقلية الفئة تفاعلت مع المجموع وأثرت بالكثير من التقدم الحضاري وعندي من السباب لذلك:

أول: المسيحيون مساعدون بطبيعتهم ومن تعاليم دينهم باعطاء الخد الأيسر ان ضرب الخد الأيمن، وهذا ما يجعل افراد الفئات والطبقات الاخرى من الشعب العراقي تتراكض لودهم.

ثانياً: المسيحيون جديون في عملهم وخاصة فئة الأرمن، فهم الكادحين الحقيقيين الذين ينوا الصناعات الخفيفة العراقية مثل صناعة المبردات لآل زيونة وآل كبرابيت.

ثالثاً: وكما ان أوربا عملت على نقل ما وصلت اليه العلوم والحضارة العربية فأن المسيحيون عملوا بكل جد على نقل هذه التقنية الحديثة الى مجتمع فلاحي تركته الخلافة العثمانية وانتداب قوات الاحتلال الانكليزي.

تجد منهم المترجمين كلأب انشاس الكرملي وكرومي ومئات غيرهم، بالاضافة الى ان شبابهم الذين عملوا لدى الشركات الاجنبية او الذين درسوا في الدول الاخرى كانوا خير معين على الحصول التنوير في عقول كافة المجالات سواء التجارية مثل… كرابيت وفائق عبيدة واسكندر كرابيت ومئات العوائل المسيحية التي كانت فعلا تزاحم عوائل يهودية عملت على السيطرة… والاستيرادية.

رابعاً: للمسيحيين اهتمامهم الخاص بالقضايا العامة، فقد أنشأ الحزب الشيوعي العراقي مسيحي الملقب بفهد الحزب الذي ملأ الفراغ ودوخ الاستعمار،

وقد قدم مسيحيو العراق مئات بل آلاف الشهداء على الوطنية وحريته وقدموا الأكثر في صراعات احزاب العراق والمواصل، وما حل بالمسيحيين هناك من اغتيالات على يد الرجعية القومية والبعثية ليست بالبعيدة. وكانت عائلة تتقاضى نقوداً لقاء كل رأس فريستها اذ شبعت ولكن النظام العراقي لا حدود لجوعه ولا حدود لشراسته، اذ يعتقد ان سر بقائه هو هذا المنوال من الحكم الارهابي الدموي، عقيدته الارهاب وغذائه لحوم المواطنين المغلوب على امرهم.

من سنن الحياة ان يجتمع الطيبون في حركة ضد الطغيان ومن سننها ايضاً ان يتمسك الظلام بظلمهم، ويصر دعاة التغيير على هدفهم في كنس هؤلاء الظالمين ويبقى هذا الصراع بين قوى الخير وقوى الشر. والأمر الطبيعي في أسلوب حكم ديمقراطي وهو النتيجة الحتمية.. وهكذا يقرأنا التاريخ، فبريطانيا مرت بحكم يشبه حكم صدام وهو حكم كروميل، لحد ان نبيذهم يقدم بكؤوس جماجم الأعداء، ثم استقر بهم الحال الى ما نحن عليه الآن، فالتعمل المعارضة لحكما ديمقراطيا برلمانيا وليسعى كل عراقي الى ذلك.



ابو خلود


Chairman, المستشار القانوني خالد عيسى طه رئيس منظمة محامون بلا حدود
Lawyers Without Borders, London
Registered Company No. 4647144
Vice President, Taha Law Firm, Iraq
UK Iraqi Lawyers Association, London

Websites: http://www.khalidissataha.com
www.kitlawfirm.com
www.rezgar.com/m.asp?i=515
www.alnoor.se/author.asp?id=172

Address: 26A Letchworth Drive, Bromley South, BR2 9BE, London U.K.
Phone: +44(0)20 8464 2639
Fax: +44(0)20 8313 1241
Mobile: +44(0)79 89950640
Email: [email protected]
[email protected]

The information in this email and any files transmitted with it are confidential and intended solely for the use of the individual or entity to whom they are addressed and may be privileged.





#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتلال يهمه حسن اداء منفذي إرادة الاحتلال...
- الملك الهاشمي (عبدالله) يملك حق شفاعة جده الحسين لإرجاع اللا ...
- لاوطن حر ولا شعب سعيد
- اختلط على العراقيين الألوان لون حقد فارسي .. ام لون طمع أمري ...
- مدى خطورة استخدام المرتزقة في قوة الجيش الأمريكي
- كيف يخرج العراق من التشابك المصلحي مع راس المال الاجنبي التح ...
- لو خيرت وزيرا للعدل لرفضت!
- خير الكلام ماقل ودل
- بعدما يرحل الاحتلال بعظمة جيوشه ماذا سيحدث وما مصير المتعاون ...
- بالعربي نقول اعطيك بغشيش مااحلى كلمة حلوالغ (بالكلدوآشور)
- تفجير الكنائس يناقض الوحدة الوطنية
- دردشات من وحي الماضي
- عملية بوس اللحى ...مساومة مشبوهة على ثروة النفط العراقية
- كيف ينظر الاحتلال لبلدنا العراق وبأي عين
- ليس من الانصاف السياسي أنكار عروبة العراق ...!
- دردشات من عمق التاريخ القريب
- جراحات العراق تسيح بدردشات مأساوية
- دماء من تسقي ارض العراق؟
- حماس هي اساس قيام الاصلاح السياسي الفلسطيني واساس مبادرة صلح ...
- العراق سيخرج كالعنقاء من الرماد


المزيد.....




- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وجالانت لأ ...
- كندا تؤكد التزامها بقرار الجنائية الدولية بخصوص اعتقال نتنيا ...
- بايدن يصدر بيانا بشأن مذكرات اعتقال نتانياهو وغالانت
- تغطية ميدانية: قوات الاحتلال تواصل قصف المنازل وارتكاب جرائم ...
- الأمم المتحدة تحذر: توقف شبه كامل لتوصيل الغذاء في غزة
- أوامر اعتقال من الجنائية الدولية بحق نتانياهو
- معتقلا ببذلة السجن البرتقالية: كيف صور مستخدمون نتنياهو معد ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خالد عيسى طه - الاثراء السياسي والحضاري الذي قدمته الاقلية المسيحية العراقية