أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - طلال شاكر - بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ... ومداخلة سكرتيرها السيد حميد موسى في شيراتون بغداد.. تنافر في الرؤى.. واستعادة لخطاب مستهلك















المزيد.....



بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ... ومداخلة سكرتيرها السيد حميد موسى في شيراتون بغداد.. تنافر في الرؤى.. واستعادة لخطاب مستهلك


طلال شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 2473 - 2008 / 11 / 22 - 09:35
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


من أين نبدأ والمرام بعيد....دلالة الكلمة وغايتها في الخطاب السياسي مسؤولية وأمانة ، وهي في كل الظروف تجسيداً لموقفٍ يحمل رسالته بشفافية وصراحة وعقلانية ، أذا أستبعد منطق الشعارات وتسويق الرغبات والاعتقادات الجازمة، وكلما جنح الخطاب السياسي الى الاعتدال والواقعية والمصداقية كلما زادت فرص فهمه وتأييده ونجاحه . وعندما اتعرض نقداً للخطاب السياسي للحزب الشيوعي العراقي الذي اختار نهجاً سياسياً يتوافق ايجابيا والعملية السياسية التي نشأت بعد التاسع من نيسان 2003 مشاركاً في البرلمان والحكومة بحسابات واقعية مرنة وجدها الكثيرون نجاحاً وجدارة له، فذلك مرده المراهنة على دور ايجابي ممكن ان يلعبه حزب شيوعي عراقي قوي يملك القوة والتأثير في بناء عراق ديمقراطي مع باقي القوى الديمقراطية واليسارية والعلمانية وربما يملك قوة الجذب لقوى اجتماعية محتملة، ضف الى ذلك مبدأ تشاطر المسؤولية في مضمار الانتخابات والتأييد السياسي لنهجه وبرنامجه، وهذه استحقاقات يجب فهمها في نطاق الحق والواجب من منطلق وطني حر..... من هذاالموقف اجد في مداخلة السيد حميد مجيد سكرتير الحزب في في فندق الشيراتون في بغداد يوم -31-10- 2008حول الاتفاقية مع واشنطن نأيا وافتراقاً عن بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزبً في 17تشرين الاول 2008 الذي اتسم بلغة هادئة وتقييم موضوعي للمنجزات والاخفاقات والتحديات الخ...رغم وجله وسطحيته في معالجة مواضيع عقدية وحساسة في حياة البلاد كالموقف والعلاقة مع القوى الكردية التي تقود اقليم كردستان وتشارك بشكل واسع في حكومة الاتحاد،وعن علاقتها ودورها فيها في ظل تفاقم النهج القوماني المتهور والمتعالي نهجاً وسلوكاً وخطابا لقادة ومسوؤلي الاقليم وغيرها من العقد الساخنة وهذا شأن اخر.. ان الموضوع الساخن في المداخلة هو الاتفاقية ببعدها وقيمتها وجوهرها ومستقبل العلاقة مع في امريكا وافاقها ولو جرى التركيز عليها دون تشتيت اجزاء الهدف لكان ذلك اجدى وانفع دون ادخال مقدمات وافكار في بنية المداخلة زادتها تناثراًوالتباساً وتشويشاً فيما يخص الدور التاريخي الذي لعبته امريكا في التغيير.... ومن اجل ايجاز عملية النقد ومتابعتها أورد الفقرة الاولى من الملاحظات التي تضمنتها المداخلة.. واترك الامر للقارئ ولكوادر الحزب الشيوعي العراقي التمعن والتأمل في مضمون البلاغ.. ومداخلة .. النائب وسكرتير الحزب حميد موسى التي هي موقف الحزب من الاتفاقية مع أمريكا كما عبر عنها.
ارتباطا بالملاحظات السابقة، وقبل الخوض في الاتفاقية، اسمحوا لي بأن أبدي بعض الملاحظات التي تتضمن موقف الحزب لكي تكون بمثابة خلفية ننطلق منها لتحديد موقفنا العام من الاتفاقية ودون الخوض في التفاصيل والجزئيات. 1- كما معروف، وبعيد 9/4/2003 شهدت البلاد تغيرات كبيرة بعد ان سقط النظام المقبور باعتماد خيار الحرب عبر الغزو العسكري الذي لا يمكن نسيانه ولكن لا يعني القبول به، ويتعين ان لا ننسى ما يعنيه هذا الخيار من استحقاقات سياسية معروفة للجميع. وهذا الذي حصل يعبّر، في جانب كبير منه، عن نزعة الهيمنة والتسيد وحب السيطرة على العالم بعد انفراد الولايات المتحدة بالتحكم بمصائر البشرية خصوصا بعد انهيار المعسكر الاشتراكي وتفكك الاتحاد السوفيتي. فالولايات المتحدة الامريكية منذ تلك اللحظة تنفرد بالقرارات ولا تحترم إرادات الآخرين، والأسبقية دائما لسياستها ومصالحها الإستراتيجية فهي ليست جمعية خيرية. وحتى نضع الأمور في نصابها الصحيح يمكن القول ان الولايات المتحدة قد تكون سهلت على العراقيين الخلاص من الدكتاتورية، ولكن ومنعا لأي التباس لا بد من التذكير بأنها لم تأتِ الى العراق من اجل تحقيق هذه المهمة (الخلاص من الدكتاتورية) فقط بل سعت لتوظيف ذلك من أجل إعادة بناء العالم وفقا لمصالحها الجيوسياسية والإستراتيجية الإقليمية والعالمية.
لقد بدت الملاحظات التي قدمها ألسيد حميد موسى في المداخلة اشبه بلوعة وفرصة لتصفية حساب مع حدث فرض على العراقيين فرضا وعنوة وقهراً بواسطة غزو عسكري امريكي غاشمً عندما اطاح بنظام صدام وهو لايريد ان ينساه....؟ من هذه القراءة يتضح ان سقوط النظام كان جزءاً من مخطط عالمي امبريالي قادته الولايات المتحدة التي لاتحترم القرارات ولاتحترم ارادة الاخرين الى اخر العبارة.. لوجاء هذا الكلام منفصلاًعن موضوع اسقاط صدام بواسطة امريكا لقلنا ان هذا الكلام له مايبرره وامريكا ليست بعيدة عن هذا الاتهام، لكن أن يأتي بالترابط مع موضوعة اسقاط النظام الدكتاتوري وبتوصيفات مفرطة بتياسرها، فذلك يشير بلا مواربة عن سخط ورفض لهذا التغيير الذي قادته امريكا ضد النظام الدكتاتوري، وبالمحصلة فأن نظام صدام حسين كان ضحية لهذا الغزو الذي لاينسى...؟ واتساءل مالفائدة والغاية من حشر انهيار الاتحاد السوفيتي والتحكم بمصير البشرية..الخ بموضوعة عراقية تمتلك خصوصيتها واسبابها واستحقاقاتها كقضية اسقاط نظام فاشي كان عاراً في جبين الانسانية، نشأت تداعياتها تباعاً نتيجة لتراكمات سياسية وقرارات دولية وتضحيات جسام قدمها الشعب العراقي الذي استعبده وقهره عقودا عجاف، وقد تظافرت ظروف سياسية مختلفة لاسقاطه كلاً وجزءاً وكانت فرصة تاريخية لايجود الزمان بمثلها،وكان نصراً باهراً لكل العراقيين المستعبدين وقصاصاً عادلاً له ودرساً لكل الطغاة، وبالتالي من المشين اضعافه وتهمشيه بدلالات وتوصيفات ومواقف تشكيكية دونية طالت كل الوطنيين الذين رحبوا به من منطلق تحرري خارج الاجندات المعروفة حتى لو قادته امريكا التي عليها تحفظات من قبلنا...؟ اليست هذه المواقف في نهاية المطاف تثير الكثير من الالتباسات والاختلالات نحو حدث غير مصير العراق بشكل ايجابي عميق.. في ظل تكالب قوى ظلامية وحاقدة دولاً ومنظمات وافراد وجماعات تتربص بالعراق وتريد لاهله الشر والفناء في الوقت الذي نحتاج فيه الى رؤى مسؤولة ومتوازنة تنأى عن التحريض والتشويه انطلاقاً من مصلحة بلادنا التي تحتاج الى دعم دولي وعلاقة طبيعية مع امريكا نحن بأمس الحاجة اليها قبل ان تحتاجها امريكا،وهنا يواجه الحزب ككيان وطني مسوؤل تمييز رسالته وموقفه عن مايطرحه ارهابيون ومتطرفون كمقتدى الصدر و حارث الضاري و الصداميين البعثيين وسوريا وايران وغيرهم الكثير.. أن مثل هذه الا راء والمواقف مهما كانت دوافعها وأستدلالاتها تعد تسويقاً وتلاقياًمع تلك الافكار والشعارات التي ترفعها وتتحجج بها القوى المعارضة للعملية السياسية والتي وجدت في سقوط النظام الدكتاتوري عدواناً واعتداءً على دولة مستقلة من قبل دولة امبريالية استغلت الاختلال الدولي لتبسط هيمنتا على العالم وتغزو العراق..؟ من هذا المنطلق تبيح قوى الارهاب لنفسها ان ترفع راية المقاومة الكاذبة وتفتك بالعراقيين وحتى الدول المجاورة تجد في هذا الرأي مايدعم توجهها في التدخل بشؤون بلادنا وبخاصةً عندما يصدرمن قبل حزب شيوعي يشارك في العملية السياسية.. وهنا يتساءل معظم العراقيين هل كان تحررنا من ربقة الاستعباد البعثي الصدامي بواسطة الغزو الامريكي عاراً او منقصة لان الامريكان الامبريالين هم من اضطلع بهذه المهمة ..غير النبيلة.. وهل مطلوب منا ان ندين وان نستنكر اي مساعدة يقدمها الامريكان لاية قضية بغض النظر عن مصداقيتها وعدالتها .....؟!. ان الخلاص من النظام الدكتاتوري انعكس على الحزب الشيوعي نصراً ومكسباً لانظير لهما في تاريخه المديد، ولم يحظ حزب شيوعي في المنطقة بهذه العلنية وهذه المشاركة وهذا الاحترام وكان هذا الهدف عصياً على حزب دفع الالاف من اعضائه ومناصريه شهداءً دون أن يحظى بأعتراف يوزاي كفاحه ووطنيته، وحتى ثورة الرابع عشر من تموز وقيادتها اظهرت عدائها للحزب بعد شهور من قيامها رغم دوره وتضحياته والقصة معروفة وكان ياما كان.. العهد الجديد كان انعطافا نوعياً لنشاط الحزب وعلنيته بكل ماتعنيهً العبارة من دلالة ومعنى، وزراء ونواب ومسوؤلين في الدولة وجريدة يومية ظهور مفتوح في القنوات الفضائية ومقرات ومشاركة في مجالس المحافظات وتوقير من قبل المسؤولين وغيرها الكثير، وللطرافة اذكر ذلك المهرجان الجماهيري قبل اشهر في حديقة الامة وكلمة السيد ابي داود وبحراسة قوى الجيش والامن.! .كل هذه المظاهر توحي بفرصة طيبة وكبيرة يمتع بها الان حزب شيوعي عريق جحدوه وغبنوه وقتلوه ابناء جلدته من الثوريين والوطنيين والقوميين...وهنا أتساءل هل من شيمة الثوار واخلاقهم نكران الجميل ومقابلة المعروف بكل هذا الكم من الشتائم والتبشيع والتحريض لمجرد أن الامريكان اضطلعوا بمهمة انجازه ..وهل يستقيم هذا الكلام المتعالي والمغرور في المداخلة مع الحقائق التاريخية بعبارت كهذه...( حتى نضع الامور في نصابها الصحيح يمكن القول أن الولايات المتحدة الامريكية ((قد تكون)) سهلت على العراقيين الخلاص من الدكتاتورية الخ من سياق هذه اللغة التشكيكية المجانبة للواقع يشعر المرء وكأن الثوار كانوا يحاصرون القصر الجمهوري وجاء ت امريكا لتسهيل عملية استسلام صدام وقيادته..؟ أن الرصد الموضوعي لوقائع التاريخ وكيفيةانبثقاها هي أمانة وشرف في ضمير ألثوريين ولايجوز بأي حال من الاحوال تقديمها مشوهة ومتناقضة لجيل حيرته وظللته روايات التاريخ المزيفة لاسباب عقائدية متزمتة وهذا هو الهوى السياسي الذي يفقد رسالة السياسي مصداقيتها..؟ في المقابل أذكر مثلاً لصورة الوضع الذي فيه الشعب الكردي في كردستان العراق وكيف يعيش حالة مستقرة نسبية بأمنها وأمانها، وتلعب قيادته دوراً سياسياً براغماتياً كبيراً في المشهد السياسي العراقي،يأتي جل ذلك بفعل الدعم المهم والمساندة الا مريكية الغربية وتفهم الاكراد لمصالحهم فهل من من دواعي الاخلاق وليس المصلحة ان تزدري القيادة الكردية هذا الموقف وتنكره تشبثاً بمفهوم الغزو والاحتلال والسيادة والاستقلال .؟ لاينكر أي عراقي مخلص قيمةالسيادة والاستقلال في حياة اي بلد لكن في الحالة العراقية الملموسة ومفارقاتها فأننا نحتاج الى دعم ومساندة وبقاء القوات الامريكية لبناء وأستكمال مرتكزات الاستقلال والسيادة بعد نكون قد هيأنا مستلزماتها بصورة صحيحة ومتوازنة وهذا مالايريد فهمه (الشعاراتيون) ...ان ماأسمعه في مداخلة ابي داود في الشيراتون هو صدى لهتافات حماسية تعالت في موكب ستيني أنطلقت منه صيحات، يا يسقط . يايعيش..!؟ دون أن ينسى بمداخلته التذكير بشعار الحزب الخرافي لاللحرب . لاللدكتاتورية. الذي لوتمسكنا به لكان حالنا مثل ذلك الذي يراهن على انجاب زوجته ولداً يورثه وهي في السبعين من عمرها!.. وبالتالي لاأجد قيمة ترجى بالتفاخر من ترديد ذلك الشعار الذي يتساوى معناه مع.. شعار لا للماء.. لا للعطش.. في حين أن الصحيح أن نتمسك بسياسة.. نعم للماء.. لاللعطش.. ... وارتباطاً بما تقدم ولكي اضع القارئ الكريم في صورة التنافر والتباعد بين مداخلة ابي داود. والبلاغ اتمنى أن يمحني سماحتة وصبره للاطالة في الاقتباس، لكني مضطر لذلك لحرصي على متابعة الموضوع بصورة مترابطة وموثقة وهذا الجزء المتعلق بفقرة بناء الدولة ومؤسساتها الذي اوردها البلاغ.

بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في 17 تشرين الاول 2008

بعد ما يزيد على خمس سنوات ونصف السنة من انهيار النظام الدكتاتوري، وانطلاق مرحلة الانتقال في اطار العملية السياسية نحو النظام الديمقراطي الاتحادي الجديد، تبقى بلادنا تسعى لاستكمال بناء الدولة المنشودة، والتقدم على طريق الإعمار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ويجري ذلك في ظل ظروف بالغة الصعوبة، تتداخل فيها مهمات التحرر الوطني الناجز مع عمليات تصفية مخلفات الدكتاتورية ومرتكزاتها، وبناء الدولة على اسس ديمقراطية اتحادية، واعادة هيكلة الاقتصاد العراقي.
وفي اطار هذه الظروف يحتدم الصراع ليس فقط على السلطة والثروة، بل ايضا على صياغة التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والادارية وغيرها، التي ترسم صورة عراق الغد، وتحدد ملامحه.
وتتداخل في هذا الصراع عوامل دولية واقليمية، تزيده اضطراما في الغالب، وتعقيدا وصعوبة في النهاية. لا سيما وان هناك اطرافا محلية لا تتعفف عن السعي للانتفاع من تلك العوامل، والاستقواء بها للاستحواذ على مزيد من الغنائم على حساب مصالح الشعب وحاجات البلاد، ولتأمين مواقع متنفذة في المستقبل كذلك.
وبرغم تعرج مسار العملية السياسية ، والتأزم الذي يطبع حركتها في احيان كثيرة، نتيجة التوتر الغالب في العلاقات بين اطراف الصراع من القوى السياسية من جانب، والتدخلات الخارجية في اوضاع البلاد الداخلية من ناحية ثانية ، وشدة معاناة الشعب من جانب ثالث، رغم ذلك تحقق غير قليل من المنجزات في مجرى العملية الانتقالية المستمرة، وفي العديد من الحقول والميادين.

بناء الدولة ومؤسساتها
ففي ميدان بناء الدولة تم اقرار الدستور، واقامة المؤسسات الدستورية مثل مجلس النواب ومجالس المحافظات والحكومة المنتخبة، وارساء الاساس التشريعي لقيام الاقاليم. كما تم اتخاذ العديد من التدابير في مجال القضاء، والاقدام على اجراءات عملية لاعادة بناء القوات المسلحة، واصدار تشريعات ترسي وتعزز البناء الديمقراطي، وبضمنها المتعلق بتنظيم عملية الانتخاب، وما يكفل تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة.
وعلى الصعيد الامني جرى حصر قوى الارهاب والميليشيات في معظم مناطق البلاد، وتوجيه ضربات شديدة الى قوى الجريمة المنظمة، والارتقاء نسبيا بعملية حماية الحدود ومواجهة اعمال التسلل وتهريب الاسلحة وغيرها. وارتباطا بهذا التطور امكن استلام الملفات الامنية في معظم محافظات البلاد، وتجري التهيئة لاستلامها في البقية منها خلال الفترة القريبة المقبلة.
وعلى صعيد المصالحة الوطنية وتأمين مستلزماتها، اطلق سراح الكثير من المعتقلين، واعيدت اعداد كبيرة من منتسبي الجيش السابق، وجرى تشريع قانون المساءلة والعدالة. كذلك امكن احتواء الصراع الطائفي، وتصفية العديد من مخلفات العهد الدكتاتوري، وتحقق الكثير على صعيد اعادة الحقوق المهدورة لضحاياه وتعويضهم. واسهم ذلك كله في تكوين الشروط والاجواء المواتية لعودة الوزراء المنسحبين، وتوسيع القاعدة السياسية للحكومة. فيما صارت وسائل الاعلام، التي ازدادت عددا بصورة لا سابق لها، تمارس عملها بحرية، رغم عدم وجود تشريعات ترسي حقوقها وواجباتها المنصوص عليها في الدستو، وتنظم العملية الاعلامية بصورة عامة، ورغم تعرض العاملين فيها الى القتل والترهيب والتهديد.
غير ان ثبات ذلك كله ورسوخه، يبقى مرتبطا بتحقيق المهمات الضرورية الاخرى على الصعد جميعا: السياسية المتعلقة باستكمال بناء الدولة الديمقراطية العصرية، دولة المؤسسات والقانون، وتصفية تركة الدكتاتورية، واستعادة السيادة والاستقلال الناجزين، وانجاز المهمات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خاصة منها اللازمة لتخفيف وانهاء المعاناة المعيشية والخدمية والحياتية لملايين المواطنين العراقيين.

أن من يتأمل هذه الفقرات وثناءها على ماتم انجازه في هذه الفترة العصبية لايسعه الاان يشيد بالجهود والتضحيات والمثابرة التي كانت وراء كل هذه الانجازات، ويشيد ايضاً بالتقييم الموضوعي الذي استنتجه بلاغ اللجنة المركزية الذي جاء متوازناً وعادلاً في عرض الموضوع، بيد ان التناقض بين البلاغ ومداخلة ابي داود سكرتير الحزب يثيران الحيرة والاستغراب،فهل هو توزيع للادوار لارضاء جهات مختلفة، ام هو اختلاف في الرؤى ام هي سياسة مقصودة أم هو تخبط سياسي بيد أن ذلك في كل الاحوال لايعفي اللجنة المركزية من تحمل مسؤليتها مهما كانت الغاية من وراء هذا التناقض في خطاب سياسي لجهة واحدة وهذا مااسميه وحدةالمصداقية في الموقف والخطاب الذي ينبغي أن تمارسه قيادة حزب في ظل انعطاف سياسي مهم جداً..؟ ,واذا ماتواصلنا مع لغة البلاغ وتقييمه الايجابي فأن ماتم تحقيقه من انجازات وخطوات كبيرة على صعد مختلفة، جرى بمساعدة قوات (الاحتلال) ودورها الحاسم وان مجرد القضاء على مرتكزات القاعدة والمنظمات الا رهابية وجيش مقتدى الصدر الاجرامي والمجاميع الارهابية الخاصة المدعومة من ايران، فأن ذلك يعد فتحاً للطريق امام أنبثاق امان نسبي كبير وهو انتصار لوطن وشعب يبحث عن مستقبله وسط تحديات هائلة، لقد تم ذلك بتضحيات جسام قدمتها القوات المسلحة العراقية والامريكية، ولو انهى الامريكان وجودهم العسكري قبل سنتين اواكثر لكان بلاغ اللجنة المركزية يتحدث عن بيانات عسكرية توجز الموقف الدموي في جبهات القتال بين العراقيين وهم يخوضون حرباً اهلية طاحنة ولاًتهم الامريكان بالغدر والتأمر ونكث الوعود لو أنسحبوا من بلادنا مبكراً، ولا اعرف هل الامريكان مرتزقة نبقيهم أونخرجهم كما نشاء وهذا مجرد سؤال عرضي..أن هذا الاحتلال الذي تريد مداخلة أبي داود انهاءه والتي هي موقف الحزب بوصفه شراً وخرقاً للسيادةهو الذي جنب العراقيين الحرب الاهلية والتقسيم وسيجنبها الكثير و الكثير من المأسي والويلات الى ان يتم انبثاق جيش وطني عراقي حقيقيي في دولة القانون واليمقراطية، فلماذا أذن.. التباكي والنوح على استقلال وسيادة العراق بشعارات فارغة وغلو صاخب، علماً أن اول من انتهك السيادة وداس عليها هم العراقيون من كل الاصناف ومازالوا،أن السيادة والاستقلال ياسيدي هما عندما تكون حراً في بلادك لاتبتزك وتستعبدك المليشيات، ولاينهب مالك العام ويلعب بمقدراتك مسؤلون فاسدون، ولاتقع ضحية للتمييز الطائفي والقومي،أوأن لا تكون .امياً .مريضاً جائعاً.، غربياً ،. مشردا. ضائعاًً. خائفاً. أو تهددك دول طامعة هذه هو معنى السيادة وجوهرهاوهذا هوالاستقلال وقيمته، وليست تلك العبارات الجوفاء التي يرددها سياسيون خائبون،أن مهمة بناء عراق ديمقراطي هي عملية تنمية وأحياء وحداثة طويلة ومعقدة ولايمكن بلوغها بدون دعم ومساعدةالولايات المتحدة الامريكية، من الغريب حقاً ان تثني على الخير وتلعن فاعله، فالانجازات التي عددها البلاغ هي منجزات عراقية امريكية، وهي ثمرة النصر التاريخي الذي تحقق بفعل العمل العسكري الامريكي الذي اسقط نظام البعث صدام... وهنا اود من كل قلبي رؤية القوات الاجنبية تغادر بلدي،لان ذلك علامة خير ودليل رسوخ العملية الديمقراطية وهذا ماأتمناه ويتمناه كل عراقي حر بعيداً عن رطانة المزايدات والشعارات الطنانة.أن الحديث المتكرر عن الغزو العسكري الذي اسقط النظام واحتل العراق كمؤامرة ومصلحة واطماع امريكية وضمن مشروع هيمنة دولي هو خطاب مستهلك وسطحي،فالامريكان هم الخاسرون.. ترليون دولار.الاف القتلى والجرحى.. خسارة الحزب الجمهوري، وهم في ورطة حقيقية (والحبل عالجرار) أن ماجرى لبلادنا وشعبنا من معاناة والام وتضحيات وتدمير في جله من صنع عراقيين قاوموا التغييرأو تذابحو على مكاسبه ، وليس ذنب الاحتلال الا في مايتعلق بسياسات خاطئة نفذوها دون دراية عميقة ولايعني بأي حال من الاحوال تبرئة القوات الامريكية من ارتكاب جرائم أوأخطاء وخطايا ومع هذا سيكون الامر كارثياً وحرباً اهلية في حال أنسحاب غير ملائم ومتسرع. عندما نتأمل التغيير الذي حصل بعد التاسع من نيسان 2008 بصورة موضوعية سنجد ان اعظم فكرة وانجاز ارساه هذا التغيير السياسي لاول مرة في العراق والمنطقة هو طرح مبدأ التداول السلمي للسلطة الذي هو ..عماد الديمقراطية واكسيرها الذي خرق فرمان أزلي بأحتكار السلطة أما وراثة اوابالقوة المسلحة.. ان الهلع من تأثير هذا المبدأ هو الذي يقف خلف اغلب التدخلات والمؤامرات والاعمال الارهابية من دول الجوار التي تخشى من قيام نظام برلماني تعددي يقوم على المداولة السلمية للسلطة، ويضع شرعية النظم الدكتاتورية الجاثمة على السلطة أمام مفترق الطرق عاجلاً ام اجلاً..أن نشر ثقافة الاسترابة والعداء لامريكا من باب عقائدي غير مجدي وغير مفيد لشعبنا ووطننا ، ونحن امام منعطف تاريخي مهم، ونحتاج الى عقود للخروج من محنتا وتخلفنا، وليس من مصلحتنا أن ينخرط حزباً وطنياً في حرب باردة عراقية ضد الامريكان بلا اسباب مقنعة من خلال موقف يحتقر ويدني قيمة التغييرواسقاط النظام وربطه دائماً بمفهوم الغزو الامريكي وجعله محصلة لنزعةالعدوان والهيمنة الامريكية وتقزيمه كلقيط ذميم رماه الغزو الامبريالي ؟ متناسياً أرادة الشعب العراقي بأغلبيته الذي قدم مئات الالوف من الشهداء من اجل سقاطه...؟

في سياق اخر يتعلق بما جاء بخاتمة بلاغ الاجتماع الكامل للجنة المركزية بخصوص الازمة المالية العالمية الحالية هنالك مقطع تحليلي استنتاجي وهويستحق مناقشته ومعاينةالرؤية العقائدية للبلاغ في تقييم الاحداث الراهنة لاستجلاء نضجها وواقعيتها بعد التغيرات الهائلة التي اجتاحت المفاهيم والتنظيرات المختلفة في ظل عالم مختلف..

وفي حين لا تزال الرأسمالية تمتلك من الثروات والأدوات ما قد يمكنها من احتواء الأزمة، بحيث لا تؤدي إلى انهيار النظام بأكمله، فان الأزمة ستفرض عليها طي صفحة الليبرالية الجديدة، ووضع ضوابط جديدة يفترض ان تحول دون انفلات حركة الأسواق المالية وتكرر انفجار أزمات مشابهة. وبذلك تكون الأزمة قد أعلنت نهاية أطروحات "نهاية التاريخ" و "أبدية النظام الرأسمالي" التي انتعشت بعد انهيار الأنظمة الاشتراكية في أوروبا، وهي تحفز عملية الانتقال الى عالم متعدد الأقطاب الاقتصادية. وهي بذلك تفتح افقاً جديداً لنضال القوى المناهضة للرأسمالية على الصعيد العالمي. نهاية الاقتباس.

كماهو معروف لم تعد الرأسمالية التي وصفها وحللها ماركس وغيره من المفكرين في القرن التاسع عشر هي ذاتها في القرن الواحد والعشرين، وتغير مفهوم مواجهتها والكفاح ضدها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية في بداية التسعنيات، فالرأسمالية في ازمتها المالية الحالية والذي يستنتج و يبشر بلاغ اللجنة المركزية بأنفتاح الافاق أمام القوى المناهضة للنضال ضدها عالمياً ،هي فكرة عائمة بلااساس واقعي وهي استعارة حماسية اكثر من كونها رؤية واقعية علمية ،فالرأسمالية تسود العالم وتتجه مختلف الدول الى فتح الباب واسعاً امام العلاقات الراسمالية والية السوق بوصفها خياراً رئيسياً، من هذا المنطلق يصبح النضال ضد الراًسمالية بدون تحديد وبأي وسيلة وكيف كمن يقفز من طائرة بمظلة مثقوبة، فتطور النظام الرأسمالي وديناميكيته وحيويته فرضت اعادة النظر بطريقة فهمه والتعامل معه في ضوء متغيرات جوهرية طالت الكثير من اساساته، في الحالة هذه لايمكن الوقوف فقط أمام ثغراته كنظام استغلال وهيمنة وفساد..الخ، دون النظر الى قيمة المنجزات والنجاحات التي احرزها وحققها ، وهي في كل الاحوال منجزات انسانية في المجالات العلمية والحقوفية والاجتماعية ، وليس صدفة أن تكون البلدان الرأسملية ملاذاً أنسانياًومأوى كريم لمئات الالوف من العراقيين المضظهدين سياسيأ واجتماعياً،هم وعوائلهم الذين يحظون بالرعاية والمساعدات الاقتصادية والضمانات الصحية وباتت هذه البلدان الرأسمالية كأوطان ثانية لهم، وبينهم عشرات الالاف من اليسارين والشيوعيين وقياديين ممن كانوا يزدرون الرأسمالية ويناؤنها وهم يعيشون ألان كمواطنين ويمارسون نشاطهم الحزبي والاعلامي رغم مواطنيتهم لبلدهم الاصلي وهم ويحظون بفرصة ثمينة للتعبيرعن ارائهم وبحرية النشاط السياسي والاعلامي، وفي هذه البلدان الرأسمالية تطورت مفاهيم سامية في مجال حقوق الانسان ورسخت حرية التفكير، وكفلت قانونياً الخصوصية الشخصية وحرية الاعتقاد وتنامت المفاهيم الانسانية، وتشذبت الكثير من المفاهيم والتصورات الخاطئة والمتعصبة في مجتمعاتها، فهل تدرك قيادة الحزب الشيوعي قيمة هذه المنجزات، وهل الدواعي الايدلوجية وذهنية العداء المطلق للرأسمالية وحدها تقرر بناء الموقف المناوئ للرأسمالية أم األرؤية الموضوعية المبنية على ملموسية الحقائق هي التي ينبغي أن تكون البوصلة لفهم النظام الراسمالي بصورة مرنة ومفتوحة..؟ فالصين بؤرة الثورة اختارت الرأسمالية وحرية السوق رغم الرداء الشيوعي الشفاف التي ترتديه وهي نجحت نجاحاً كبيراً في تطوير ذاتها وبلدان غيرها كثيرة، والمعنى أن في النظام الرأسمالي مازالت امكانيات كبيرة ممكن أن تستفاد منها البشرية دون مواجهات مكلفة وشعارات مغرقة في تخلفها وهذا لايعني مطلقاً الموافقة على النهج السياسي للبلدان الرأسمالية في محاولات هيمنتها واستغلاها وعدوانها،وهنالك فرق بين النهج السيا سي لهذه البلدان والرأسمالية كنظام اقتصادي اجتماعي يسود العالم، ويمكن هنا القول بلاتردد أن الرأسمالية ليست هي النظام الامثل ولاهي نهاية التاريخ، ولكنها لم تستنفذ بعد دورها وديناميكيتها ،وزخمها، ولم يتوفر بديل ملموس لها في هذه الظروف، ولايجوز افتعال مواجهة غير مبررة معها من خلال الشعارات والرغبات استناداً الى موقف عقائدي فقط، من هذا الباب نتساءل كعراقيين هل النضال ضد الرأسمالية يشمل بلدنا العراق وماهي الصيغة المناسبة لهذا الكفاح وكيفية البدء به وأدارته انها تساؤلات مشروعة في كل الاحوال... في الختام اتمنى أن تدرك قيادة الحزب الشيوعي العراقي بصورة عميقة قيمة الخطاب السياسي المتوازن، اعتماداً على حقائق الارض، لاعلى الشعارات والمزايدات ، فالمشاكل في بلادنا كبيرة وعصية وهي تحتاج اكثر من رؤية مركبة وأكثر من مو قف مرن، ولاتحلها ابداً القطعيات الايدلوجية، لقد انطوت صفحة تاريخية سوداء من حياة بلادنا، وعلينا البدء بصفحة جديدة قائمة على الارداة الوطنية المتوزانة يحدوها الامل بعراق ديمقرأطي اتحادي يسوده القانون والامان
والتنمية أن توسيع الرؤية وعدم الاحتكام الى التعصب والهوى في تناول وتقييم الوقائع هو الذي يجعل النهج السياسي لاًي حزب اوحركة يلاقي التأييد والنجاح....الشعار السياسي الفارغ مثل الغيوم التي ترعد وتبرق بلامطر.......



#طلال_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احاديث المدينة..ديوان جديد لقصائد تتراقص حزينة على شفاه الشا ...
- يوم انتفض اللواء 432 في جبهة زين القوس 1982 .....
- أما اَن للشيعة ان ينتفضوا على غربتهم..!
- مناقشة وتأمل في رؤية الامين العام للحزب الشيوعي العراقي وشعا ...
- القيادة الكردية... بين خلل الرؤية... وخطل الحسابات..!؟
- السيد مسعود البارزاني الحرب الاهلية الحقيقية ستندلع اذا جرى ...
- ألراي الحر.. لايستدع كل هذا التبرم والضيق من الدكتور كاظم حب ...
- رسالة الدكتور كاظم حبيب المفتوحة الى السيد مسعود البارزاني.. ...
- المادة..140 ..لاتحل مشكلة كركوك... بل المادة.... تفاهم عراقي ...
- الاحتلال.. والمقاومة.. والتحرير ..عناوين.. لخطاب سياسي متناق ...
- الاسلام العراقي يقود العراق نحو الهاوية
- القوة الصماء في عهدة قائد ملهم
- التاسع من نيسان 2003 تاًملات في اطلالة تاريخ
- حسن العلوي ابن حقيقته
- سر الرجولة التي أثبتها صدام للشيخ أحمد زكي يماني
- صالح المطلك ينوح على صروح الدكتاتور.
- حين توارى رئيس جمهوريتنا الطالباني في منتجع دوكان
- حداد القذافي علىصدام نفاق المستبدين ونخوتهم الكاذبة
- عندما يجعل عبد الباري عطوان.... صدام مرفوع الرأس .
- تقرير بيكر هاملتون وعقدة الاستعلاء الامريكي


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - طلال شاكر - بلاغ اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي ... ومداخلة سكرتيرها السيد حميد موسى في شيراتون بغداد.. تنافر في الرؤى.. واستعادة لخطاب مستهلك