أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - مريم العذراء- قصيدة للشاعر السويدي أريك آكسل كارلفيلدت














المزيد.....

مريم العذراء- قصيدة للشاعر السويدي أريك آكسل كارلفيلدت


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2472 - 2008 / 11 / 21 - 07:27
المحور: الادب والفن
    


ترجمة : حميد كشكولي
قصيدة مريم العذراء
Jungfru Maria

للشاعر السويدي الحائز على جائوة نوبل بعد رحيله
أريك آكسل كارلفيلدت
Erik Axel Karlfeltd
(1964-1931)

إنها تأتي من مروج " شوغاره بي Sjugareby."
إنها امرأة صغيرة ببشرة من أزهار اللوز،
أجل، أزهار اللوز، و الأقحوان، البعيدة عن الدرب والقرية،
حيث لا غبار أبدا، و لا آثر لرحلات،
فأية درب سلكتِ، إذ لم تلفحك ِ الشمس؟
بم حلمت ِ ، يا مريم، لكي تشعري بأن دمك لا يفور في صدرك ِ ، مثل دماء الأخريات؟
تشع الأنوار من شعرك العاري و من جبينك إشعاعا عجيبا،
مثل قمر مائج ، يحنو أبيض َ ، فوق ربى المروج الجبلية،
ويلمع خلال شجيرات برقوق السياج الربيعية.
الآن أضحت ريح المساء منعشة في سفح زهور الانقولية،
وترن أجراس الزنبق معلنة بدء العطلة والسلام؛
بالكاد تصهل مهرة المراعي، وبالكاد يثغو جدي محبوس في حظيرة مسيّجة،
بالكاد يُسمع صفير في الأيكات و خزانة الأطعمة.
شابات وشبان " دالارنا Dalarna " يسيرون يدا بيد،
وأنت ِ المختارة بين الآخرين، وأنت المنى لكل الناس،
فإلى أين ذاهبة لوحدك، غارقة ً في التأملات؟
أنت مثل العذراء الآتية من مائدة العشاء الأول،
العازمة في هذه الليلة الساكنة للعنصرة على الحراسة، والهلع يملأ القلب،
وتفكر في الكلمات التي أتقنتها، و المعجزات التي تذوقتها.
دوري إلى الوراء! دوري للوراء، يا مريم!
سيتأخر المساء.
لعل أمك حزينة، على أنك تهيمين وحدك.
أنت صغيرة ، وغضة مثل غصن الصفصاف،
والدبّ الضاري يجول في الغابة.
آه، إن الوردة التي تحملينها، رمزك، وسلواك،
جلبها ملاك من حديقة مباركة:
يمكنك أن تدوسي على الثعابين، والأشواك.
أجل، هذا الشعاع البراق المنطلق من قلعة الأصيل ، ينتشر فوق " سيليان Siljan"
لقد وصلتِ إلى الفردوس الليلةَ، يا ابنة الآفاق، راكبة ً اللوح َالرفيع المرتعش.

المصدر:
Levande Svensk Poesi
i urval av
Björn Håkansson

يسمح بنسخ ترجمة القصيدة أو أية استفادة منها بشرط ذكر اسم المترجم حميد كشكولي والمصدر الحوار المتمدن





#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة إيليّا السماوية للشاعر السويدي اريك اكسل كارلفيلدت
- ثمة مبررات للفرح ، ولا مبرر للتفاؤل بإدارة أوباما لأمريكا
- اوباما ، كان لا بد منه
- فلم - الحياة رائعة - لروبرتو بنيني
- نهاية التاريخ ، أم نهاية الريغانية والتاتشرية؟
- أغنية - بطل الطبقة العاملة- لجون لينون
- عشرة أيام هزت العالم
- تأملات في ثورة أكتوبرالاشتراكية العظمى
- The end of the American dream
- حديث التغيير في الانتخابات الأمريكية
- أين اليسار الاشتراكي في كُردستان العراق؟
- قصيدتان للشاعر السويدي أيريك آكسل كارلفيلدت
- عطش في خانقين وتناطح على الثروة والنفوذ
- الجماهير المظلومة ضحايا الصراع الامبريالي في القوقاز
- سولجنستن.. رأي آخر فيه
- أهالي كركوك ضحايا القوى المتصارعة على النفوذ في العراق
- برعم الحزن وقصائد أخرى لفروغ فرخزاد
- الإتفاقية الأمنية لضمان أمن قوى الاستغلال والنهب في المنطقة
- ثلاث قصائد للشاعرة الفنلندية أديت سودرغران ( 1892_ 1923)
- حين تنسف مدفعية الأخوان المسلمين أوثان القوميين


المزيد.....




- من هنا رابط موقع ايجي بست 2024 لتحميل فيلم ولاد رزق 3 وأهم أ ...
- قصيدة : فَلسَفَةُ العَزَاء - الشاعر العراقي : - - - - محسن م ...
- في انتظار الموت
- عـشقٌ من طرفٍ واحد
- الشاعر العراقي : - - - - محسن مراد الحسناوي - فَلسَفَةُ العَ ...
- -دانشمند-.. خطوة نحو رواية معرفية عرفانية
- مصر.. أول رد من نقابة الممثلين بعد فبركة صورة رانيا يوسف بال ...
- أحداث مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 مترجمة للعربية وأهم القنو ...
- رسمي وشغال 100%.. رابط دخول ايجي بست 2024 اتفرج على فيلم ولا ...
- لبنان يستعد للمهرجانات الفنية على وقع التهديدات الأمنية


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - مريم العذراء- قصيدة للشاعر السويدي أريك آكسل كارلفيلدت