أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ثمانية اسباب مُحتملة ، لإغتيال باراك اوباما














المزيد.....

ثمانية اسباب مُحتملة ، لإغتيال باراك اوباما


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2472 - 2008 / 11 / 21 - 06:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذا كان الرئيس " باراك اوباما " ، جاداً في تنفيذ 50 % فقط ، من وعوده التي أطلقها في فترة الحملة الانتخابية ، فأعتقد بأنهُ سيكون عرضة لعملية إغتيال قبل نهاية السنة الاولى من ولايته .
- ستة رؤساء امريكيين نجوا من محاولات إغتيال أثناء فترة حكمهم ، وهم : أندرو جاكسون ، ثيودور روزفلت ، فرانكلين روزفلت ، هاري ترومان ، جيرالد فورد ، واخيراً رونالد ريغان .
- أربعة رؤساء ، اُغتيلوا خلال فترة ولايتهم ، وهم : ابراهام لينكولن ، الرئيس 20 جيمس غارفيلد ( 1881 / 1881 ) ، الرئيس 25 وليام ماكينلي ( 1897 / 1901 ) ، والرئيس 35 جون كينيدي ( 1961 / 1963 ) .
اي ان عشرة رؤساء امريكيين ، من مجموع ثلاثة واربعين رئيساً ، منذ تشكيل الولايات المتحدة الامريكية ، تعرضوا الى إغتيال ، نجا منهم ستة ، وقُتل اربعة .
ولعل من الاسباب التي قد تؤدي الى محاولة تصفية الرئيس المنتخب اوباما ، جسدياً :
- كونه من ابٍ مسلم ، وتلقى في بعض سنين طفولته تعليماً إسلامياً . فعلى الرغم من تخليه عن دين والدهِ ، وإحتفاظه بدين والدته المسيحي ، الا انه في كل الاحوال ، ليس من محافظي اليمين المسيحي الامريكي .
- كونه اسود البشرة . فلا يزال يوجد في المجتمع الامريكي ، أفراد متطرفون ومُعجبون بالعنصرية والعبودية التي كانت مفروضة على الزنوج . ولا ننسى ان ستة رؤساء امريكيين كانوا " يملكون " عبيداً خلال فترة رئاستهم ، من اشهرهم " جورج واشنطن " . فليس سهلاً على هؤلاء " المتطرفين العنصريين " ان يتربع على عرش السلطة حفيد واحدٍ من العبيد !
- إذا عمل على تهدئة بؤر التوتر في العالم ، ونزع فتيل الصراعات المسلحة ، فأنه سيكسب عداوة مالكي مصانع السلاح العملاقة ، التي سيصيبها الكساد . وحينها لن تقف مكتوفة الايدي تجاه الامر .
- إذا حاول بجدية ، التقليل من نير ، الإحتكارات النفطية الضخمة ، التي تؤثر على مُجمل السياسات الامريكية ، في الداخل والخارج . حيث ان العمل على استمرار " تدفق النفط " من مصادره الى الولايات المتحدة ، لايزال من الاسباب المهمة المؤدية الى الحروب والنزاعات المسلحة .
- إذا بادر الى " إصلاحات حقيقية " ، في السياسة المالية والنقدية ، وفرض نوعاً من الرقابة على أداء البنوك الكبيرة . حيث ستتكالب عليه الكارتلات الاحتكارية ، ليس فقط في امريكا وحدها ، بل في الغرب عموماً .
- إذا طّبق وعده ، بزيادة الضرائب على كِبار الاثرياء ، فأن ذلك مدعاة لإستياء هؤلاء البالغي الجشع والوحوش الرأسمالية الضارية ، الذين لن يتورعوا للإستعانة حتى بالعصابات والمافيات من اجل التخلص من الرئيس الذي يهدد مصالحهم .
- إذا شمل كافة الامريكيين بالرعاية الصحية والتأمين الصحي ، شأنهم شأن العديد من الشعوب الاوروبية . فأن ذلك يستدعي زيادة كبيرة في التخصيصات الصحية في الميزانية ، ولعل مصاريف حرب العراق والبالغة عشرة مليارات دولار شهرياً ، تسد جزءاً مهماً من هذه التخصيصات ، " في حالة الانسحاب الكلي للقوات الامريكية من العراق " . وهذا لن يُرضي صقور وزارة الدفاع والإحتكارات الكبرى المستفيدة من هذه الحرب .
- إذا نَفّذ إلتزامات الولايات المتحدة الامريكية ، تجاه العالم ، بخصوص مشكلة التغير المناخي ومعضلة ثقب الاوزون . بما يتبع ذلك من فرض شروط قاسية على مصانع السيارات وغيرها من الصناعات .
نحن الناس العاديين ، في العالم ، واكثرية الشعب الامريكي ، ننتظر بأملٍ يشوبه الكثير من الشك ،ما سيستطيع ان يفعله الرئيس اوباما . فحتى لو إفترضنا جدلاً ، ان الرئيس المنتخب ، حسن النية ومصمم على " التغيير " الحقيقي ، فأن " الوحوش الضارية " والإحتكارات العملاقة ، والشركات متعددة الجنسيات والمتعدية القارات ، تمتلك من الخبرة الكبيرة في عمل المافيات والعصابات ، ولها باعٌ طويل في اللاأخلاق ، مما يؤهلها في إقتراف اي شيء في سبيل الحفاظ على مصالحها ، وهيمنتها على مقدرات العالم .
فحذار ايها الرئيس اوباما ، والا ستكون الرئيس الامريكي الخامس الذي يُغتال خلال فترة ولايتهِ !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنتخابات مجالس المحافظات .. مؤشرات اولية
- الآغا والاسطة محمد
- مجالس إسناد كركوك .. جحوش موديل 2008 !
- بعد فوز - الحمار - على - الفيل - ..دروس وعِبَر
- مليارات العراق الفائضة .. وقروض صندوق النقد الدولي
- غارة البو كمال ..توقيتٌ سيء لخطوةٍ متأخرة جداً
- الإتفاقية الامنية ..بين الواقع والطموح
- - مفاجأت - علي بابا جان !
- إنتخابات مجالس المحافظات ..حزب الفضيلة الإسلامي
- إنتخابات مجالس المحافظات .. مؤشرات
- البعثقاعدة يُهجرون المسيحيين من الموصل
- الشَبَكْ : ما دامَ لدينا - قدو - ، فلسنا بحاجة الى - عدو - !
- القادة العراقيون .. قبلَ وبعد التحرِلال !
- إنتخابات مجالس المحافظات : إنْتَخبوا العلمانيين !
- الأحزاب الحاكمة والتَحّكُم بأرزاق الناس
- يومٌ عراقي عادي جداً !
- -عوديشو - ومُكبرات الصوت في الجامع !
- صراع الإرادات بين المركز والاقليم
- كفى دفع تعويضات وديون حروب صدام !
- شهرُ زَحْمة أم شهرُ رَحْمة ؟!


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - ثمانية اسباب مُحتملة ، لإغتيال باراك اوباما