أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناشطو مناهضة العولمة في سورية - لا للعنف...... نعم للحوار














المزيد.....

لا للعنف...... نعم للحوار


ناشطو مناهضة العولمة في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 761 - 2004 / 3 / 2 - 09:40
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


بتاريخ 25/2/2004 قامت مجموعات من أعضاء حزب البعث بإشراف مباشر من قيادتهم الحزبية في جامعة حلب، بالاعتداء الصارخ والوحشي على الطلبة المعتصمين سلمياً في ساحة الجامعة،  ضمن الحرم          الجامعي (عدة مئات وبينهم عشرات الطالبات) من أجل توقيع عريضة ترفع إلى رئاسة الوزراء لإعادة النظر بإنهاء الدولة من طرف واحد لالتزامها بتوظيف خريجي كليات الهندسة، و قد تم احتجاز 14 طالباً في شعبة الحزب( الأخضر العربي) ومواصلة ضرب معظمهم ضمن الشعبة وتسليمهم للأمن الجنائي داخل الحرم الجامعي، تحت ذريعة حدوث مشاجرة، ولكن بتسليم المعتدى عليهم فقط!! حيث تم إيداعهم نظارة قسم الشهباء المجاور لأكثر من ساعة دون تسجيل ضبط بالواقعة، وبعد الإفراج عنهم طلبوا فتح تحقيق بالاعتداء عليهم من قبل العناصر الحزبية، و لكن  الضابط المسؤول رفض ذلك بحجة كونها مشكلة طلابية محلية مسوؤل عنها الاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي شارك أعضاء مكتبه الإداري بالاعتداء على زملائهم !!! كما تم رفض طلبهم بعرضهم على طبيب شرعي، واتخاذ الإجراءات القانونية، وإجراء الفحص الطبي للمصابين منهم برضوض وكدمات. إن الطابع السلمي والحضاري للاعتصام يأبى أن يكون الرد عليه عنفاً شديداً مداناً ومرفوضاً، إن من حق الطلبة ممارسة حرياتهم الطلابية والعامة في حرم الجامعة علماً أن ما اعتصموا من أجله هو موضوع مطلبي بحت، وهو النظر في القرار المذكور. إن النهج الليبرالي الجديد للحكومة لابد أن يستدعي رفضاً ممن يتضررون منه وهم على الأغلب الفئات الأكثر فقراً، ويشكل انتكاسة كبيرة لوعود الإصلاح برفع المستوى المعيشي للمواطنين، فماذا بعد بدء الخصخصة لقطاعات الصحة والتعليم والفشل في إنقاص عدد العاطلين عن العمل؟؟؟ هل هو إنهاء التزام الدولة والدفع بالآلاف إلي جيش العاطلين عن العمل دون استشارة أصحاب المصلحة المعنيين من الطلبة؟؟، إننا نطالب بإشراك فئات الشعب بصنع القرار الاقتصادي وبتوسيع شبكات الحماية الاجتماعية وطرح كل ذلك على الإعلام المفتوح بمشاركة المواطنين، وإذا كانت الحكومة تريد حل المشاكل الاقتصادية والإصلاح بهذه الطريقة فإن انعكاس ذلك على فئات الشعب الفقيرة سيكون كارثياً، فيجب التوسع بالإنفاق الحكومي العام والإصلاح الشامل للقطاع العام ،وفتح أفاق جديدة له والعمل على رفع مستوى الرعاية الاجتماعية لا إلى التخلي عنها.
 إن الخطوط الحمر التي أعلن عنها في بداية الإصلاح يتم التراجع عنها وهي الصحة والتعليم والقطاع العام فهل من مزيد بعد؟؟؟                                                                                             
           إن ناشطي مناهضة العولمة في سورية يدينون ما تعرض له الطلاب و الطالبات المعتصمون سلمياً في حرم جامعتهم، والذين تحركوا سلمياً للدفاع عن مصالحهم تحت سقف الدستور الذي يضمن حرية التعبيرعن الرأي، دون توجيه من أحد حسبما يدعي البعض مصراً على عقلية المؤامرة وعلى الوصاية على جيل الشباب المتفتح والواعي والمتطلع للمساهمة في الإصلاح وبناء سورية الديمقراطية القوية، ويدعون إلى الكف عن هذه الممارسات التي لا تخدم تحصين الوطن وتسئ إلى سمعة بلادنا، فلاعتصام سلمي وكان سينفض بعد فترة قصيرة وبشكل حضاري مسهماً، في التأكيد على جدية احترام حقوق الإنسان في بلادنا والانفراجات التي تمت على هذا الصعيد، ويشكل رسالة مهمة لمن يريد غير ذلك ولمن يريد الصيد في الماء العكر ، إننا نعلن تضامننا مع لطلبة وندعو الجهات السياسية المعنية لفتح تحقيق فيما جرى.

                                                                     
ناشطو مناهضة العولمة في سورية / جامعة حلب
27/2/2004



#ناشطو_مناهضة_العولمة_في_سورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتفاضة الفلسطينية في عامها الرابع،
- الوثيقة الاساسية من أجل عالمٍ أفضل... .نناهض العولمة
- بيـــــان معاً في مواجهة العدوان


المزيد.....




- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناشطو مناهضة العولمة في سورية - لا للعنف...... نعم للحوار