في-حركة- الشبيبة المغربية........او الحاضر بين الماضي والمستقبل الحلقة السابعة

رظى المدني

الحوار المتمدن-العدد: 2469 - 2008 / 11 / 18 - 10:11
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

* من اجل"حركة" شبيبية مغربية فاعلة.
بناءعلى مجملم ما يمكن " استخلاصه" مما ورد في الحلقات الستة السابقة في الوضوع يمكن التاكيد-فكريا ومنهجيا- على بعض الخلاصات الا ولية لكن الاساسية والمركزية. ويمكن صياغتها كالاتي.
1- لايمكن الحديث عن "حركة" شبيبية بدون برنامج بالمعايير العلمية" المتفق عليها عالميا وبخاصة في الاوساط التقدمية العالمية.
2- تسجيل اهمية( استراتيجية وتكتيكية) العمل الدؤوب لبناء-عبر النضال- لقاعدة وحزام جماهيري كشرط الانتقال من" فئة اطر متدربة في ميدان مغلق على نفسه- الى ميدان ارحب واوسع واغنى.
3- الانطلاق من " الراهن والواوقع" الخاص والعام للشباب والعودة اليه في "حركة حلزونية" في اطار اعداد وتسطير البرامج وتصريفها.
4- التخلص من مرض" الانا" المضخمة/ المطلقة وتربية الدات على حسن الاصغاء والتعايش وترسيخ قواعد وسلوك " الفكر النسبي" في كل شيئ كاحدى مداخل" العمل المشترك" الدي هو _راهنا على الاقل في المدى المتوسط- سبيل التقدم بالمعنى التاريخي في مجال خلق تراكمات في المكتسبات لصالح الشباب المغربي.
5- ربط الافكار والنظريات والممارسات بحركية المجتمع التاريخية وليس بهدا او داك من الاشخاص او المجموعات ضمانالسداد منهجية النضال الشبيبي.
6-حسن "موقعة" ثقافة حقوق الانسان( الحق مرتبط بالواجب) في برامج وممارسات فصائل"حركة" الشبيبة المغربية.
7-اعتماد التكوين "المتنوع" بناء على الحاجيات والمتطلبات الحقيقية الواقعية.
8- الاستحضار -كل حين- لعلاقة الاستراتيجي بالمرحلي في التصور والممارسة وخاصة في ا لعلاقات النضالية البينية.
9-التاكيد العملي على ربط العام بالخاص. معالجة الخاص في اطارالعام واغناء العام من خلال وبخصوصيات الخاص .
10- التشبع بروح وقيم- وهي نضالية ديوقراطيةوتقدمية- تقدير الاخر والعمل الوحدوي وحب الوطن بالمعنى التاريخي.
وكل ماسبق وغيره كثير لن يتحقق جزئيا او كليا الا من خلال الاستفادة من التاريخ النضالي للشبيبة المغربية عبر مختلف مراحله وتجاربه الغنية والزاخرة والمتنوعة.
ان المهمة التاريخية التي تطرحها الاستراتيجية النضالية ل"حركة" الشبية المغربية ليس هو تغيير المجتمع بل هو " المساهمة" في حركية تغيير المجتمع.انها مهمة تاريخية . وللشيبية منها موقع المساهم.موقع لاتحدده الرغبات او الارادات الداتوية/ الفئوية.

#رظى_المدني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات