أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علاء اللامي - كركوك والموصل في الكعكة السياسية : حين تتحول الأوهام الشوفينية الى تاريخ مقدس .















المزيد.....



كركوك والموصل في الكعكة السياسية : حين تتحول الأوهام الشوفينية الى تاريخ مقدس .


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 147 - 2002 / 6 / 1 - 17:01
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


 

     توطئة :

   الدكتاتورية والشمولية ليست شخصا اسمه صدام حسين ولا حتى حزبا اسمه حزب البعث إنما هي طريقة في التفكير والممارسة ،وهي ،  بعد هذا وذاك ، نهجا استبداديا في التعامل مع المعطيات والآخرين . الدكتاتورية يمكن أن تتحول الى شيء مخيف يدمر البلدان والإنسان ، شيء له قوة العادات والتقاليد . أقول  هذا الكلام تعقيبا على دعوة  بعض الأخوة الى التوقف عن مناقشة موضوع كركوك على أساس أنه سجال لا فائدة منه أو أنه يخدم أغراض النظام الدكتاتوري ..تصوروا !! حتى هنا في منافينا البعيدة يريدون أن يحرمونا من نسمات الحرية وحق التعبير عن الرأي . ما الضير والعيب في أن نتساجل ونتناقش بأسلوب حضاري متمدن على صفحات الجرائد والمواقع الإنترنيتية ؟ ومن أعطى الحق للبعض كي يطالبوا الناس بكتم أصواتهم وأنفاسهم ؟ ثم أيهما أشرف وأكثر تحضرا المناقشة ومقارعة الحجة بالحجة والمعلومة بالمعلومة  أم التقاتل في الشوارع بقاذفات الآربيجي ومقارعة الخنجر بالمسدس ؟ وأسجل  أنني شخصيا استفدت كثيرا مما قرأته هنا من مقالات حول هذا الموضوع العراقي الصميم والمهم  واطلعت على معلومة جديدة هنا ورقم كان مجهولا لي هناك . صحيح أن بعض الأخوة المشاركين في المناقشة كان متشنجا أو متطرفا في طرح أفكاره ولكنني لاحظت أن الجميع متفقون على عراقية كركوك وعلى أنها لسكانها المقيمين فيها الآن والمهجرين منها أيضا أما حكاية أصلها القومي وجذرها الإثني قبل ألفي عام فهو موضوع آخر لكل إنسان الحق في قول رأيه فيه بشرط أن  لا يحجر على آراء الآخرين ولا يكتم أصواتهم أو يهددهم باستعمال العنف فينتقل الحوار من الإطار الإنساني  الديموقراطي  الى الإطار الحيواني العضلاتي ! وعلى هذا الأساس أقدم لجميع الأخوة القراء هذه المقالة حول الموضوع  نفسه وكانت تعقيبا على مقالة أخرى لأحد الأخوة أملا أن نرفض الدكتاتورية والاستبداد كمنهج وكطريقة تفكير وممارسة وليس كدكتاتور مستبد اسمه فلان الفلاني ، ذلك الدكتاتور الذي يناضل ضده بعضنا وهم يحملونه في أحشائهم دون أن يدروا  ..

 

المقالة :

 إذا كان التاريخ هو ظلال الإنسان على الجغرافيا كما قال الفيلسوف الألماني جورج هيغل، فإن الأوهام الجغرافية والعنصرية المحضة، تتحول الى تاريخ مقدس وطوباوي لا يأتيه الباطل من خلفه أو من بين يديه في نظر الخطاب الانعزالي الأدلوجي (نسبة الى الأدلوجة وجمعها "أداليج" كما يقترح المفكر العربي المغربي عبد الله العروي). مناسبة هذا الكلام هو التعقيب الذي نشره السيد شمعون دغو في إحدى الصحف العربية الصارة في لندن ( جريدة الزمان العدد 1082 تعقيبا على مقالة لي كانت قد نشرت في العدد 995 من تلك الجريدة تحت  بعنوان (الجزائريون هم مَنْ عرَّب شمال أفريقيا). وقد اختار المعقب فقرة مجتزأة ومسلوخة من سياقها وردت في تلك المقالة ليجعل منها مقدمة أو مجموعة مقدمات لينتهي، من ثم، الى مجموعة استنتاجات ونتائج تخصه وحده ولا علاقة لها بالفكر العام الذي تقوم عليه المقالة. ولكي تكون الأمور واضحة وأكثر اقترابا من جوهر المواقف المختلف عليها سأقتبس في ما يلي الفقرة التي علق عليها السيد شمعون دغو ولكن كاملة رغم أنها ستظل مجتزأ من سياقها العام ولكنها في الأقل أكثر أمانة للمعنى المراد. كتبت في المقالة المشار إليها: (ولكن الدفاع عن الهوية – العربية - لا يعني رفضا لحقوق الأقليات التي ظلت على لغاتها الأم بسبب عزلتها التضاريسية كما هي الحال بالنسبة لأمازيغ الجزائر أو الآشوريين في العراق أو الزنوج في موريتانيا والسودان. غير أن قضايا هذه الأقليات هي ذات طابع ثقافي ولغوي وليست ذات طابع قومي يتعلق بحق تقرير المصير. أما قضية الأكراد مثلا في العراق وسوريا فهي قضية حق تقرير مصير لعدة أسباب منها: إنهم ينتمون الى أمة آرية هي الأمة الكردية وهي أمة كبيرة تنتشر في أربع دول (إيران وتركيا وإيران وسوريا)وتعيش على أرض وطنها ولها لغتها الخاصة والأهم من كل ما سبق فهي لم تتعرب وبأية نسبة كانت مع إنها تعيش مع مجتمع عربي وحتى النسبة الضئيلة من الأكراد الذين تعربوا ظلوا محافظين على لغتهم الهندوآرية " الكردية"). في هذه الفقرة كما يلاحظ القارئ كنت أخص بالكلام الأكراد في العالم العربي وتحديدا في العراق وسوريا وليس معنى ذلك أنني أنكر وجودهم في دول أخرى غير عربية ولكن السياق اقتضى التخصيص. وقد قصقص المعقب هذه الفقرة حاذفا منها أمورا مهمة ومركزا الضوء على أمور أخرى أقل أهمية لأنها لم تنل حقها من التفصيل أو لم تذكر قط من قبلي لأن موضوع المقالة لم يكن مخصصا للقضية الكردية فقط. وحين اعتبرت القضية الكردية قضية (تقرير مصير قومي) وهذا أمر تتفق عليه جميع القوى التقدمية والديموقراطية في العالم وترفضه القوى الفاشية والشوفينية على اعتبار رجعي مفاده أن الأكراد هم (عرب الجبال) بالنسبة للقوميين العرب،أو هم (أتراك الجبال) بحسب النظام التركي الأطلسي، أو هم (فرس لهم لهجات خاصة) كما يؤكد العنصريون الفرس، حين اعتبرتُ هذه القضية قضية تقرير مصير قومي طرحت جملة أسباب جامعة تؤكد هذا الاعتبار منها: اللغة القومية الواحدة بلهجاتها المتعددة والأرض "الوطن التاريخي" الواحد المترابط والانتماء الى الأصل القومي الواحد والوجود السكاني الذي يقرب من ثلاثين مليون نسمة.

هذه العوامل لا تتوافر لأية أمة أخرى في الشرق أو في الغرب ولم تنل حقها في تقرير المصير وتقيم كيانها السياسي "الدولة القومية" باستثناء الأمة الكردية. ولكن يبدو أن هذه العوامل والطريقة العلمية في النظر الى الموضوع غير كافية في نظر السيد شمعون ولهذا السبب بادر بسخاء وحمية الى " تفنيد جهل " علاء اللامي الذي يريد إدخال منطقة الجزيرة السورية الغنية بالنفط في خريطة كردستان هو وأصدقاؤه الكرد المتطرفون! والحقيقة فقد بدد السيد المعقب حبرا كثيرا ووقتا طويلا في حشد ترسانة كثيفة من الحجج الجغرافية والتاريخية لإثبات أن منطقة الجزيرة السورية هي وطن الآشوريين الذي اجتاحته القبائل الكردية..الخ

 وفي الواقع فأنا لم اذكر أشياء كهذه في مقالتي تلك، لا تصريحا ولا تلميحا، ولم ترد فيها قط عبارة "الجزيرة السورية" لأنني أرفض أصلا هذه الاصطلاحات الماسونية المشبوهة التي تروج لها بعض الأوساط المرتبطة بالحركة الصهيونية والمشككة في عروبة العراق وسوريا ومصر والجزائر.. الخ والمشككة أيضا في عراقية منطقة الجزيرة الواقعة في معظمها اليوم داخل الحدود الدولية المعروفة للعراق بين الرافدين العظيمين وتشكل ثلث مساحة البلاد ويقع جزء صغير منها في بلاد الشام.كما أنني لم أشر من قريب أو بعيد الى وجوب أن تشمل أرض كردستان منطقة الجزيرة ومنها مدينة الموصل،وربما يتذكر قراء "الزمان" إنني هاجمت وبقوة بعض المتطرفين الأكراد في أكثر من مقالة آخرها "مناقشة لآراء د. مكرم الطالباني" والذين قلت عنهم أنهم يرسمون خرائط "لكردستانهم" تلتهم نصف العراق وتصل الى شمال البصرة عاصمة الجنوب العراقي واعتبرت تلك المحاولات (عنعنات قومية وأحلام عصافير..). أما بخصوص مدينة "الموصل" العربية وعاصمة الشمال العراقي ومهد الدولة الحمدانية فقد سبق لي وأن تصديت لمحاولات بعض الشوفينيين من الكرد والسريان والتركمان المشككين بعراقية وعروبة الموصل الذين يحاولون خلط الأوراق بهدف المساواة بين "ولاية الموصل" في العهد العثماني والتي كانت تشمل عهد ذاك شمال العراق كله، وبين مدينة ولواء الموصل في عهد الدولة العراقية المعاصرة والتي تعني محافظة الموصل العربية ذات الجذور السامية العريقة.والهدف من هذا الخلط هو الوصول الى نفط مدينة كركوك متعددة القوميات وتجزئة العراق والشطب عليه سياسيا وتاريخيا وجغرافيا وهذا هو الهدف العزيز على قلوب الصهاينة والإمبرياليين الأمريكان ومن والاهم.

   أما بخصوص المنطقة التي يحب المعقب تسميتها "الجزيرة السورية"، ربما كمرحلة أولى على طريق َسرْيَنَتِها واعتبارها فيما بعد "الجزيرة السريانية"، فنحن لا نريد أن نغرق في تفاصيل وحيثيات قطرية كاللهجة العراقية لأغلب سكان الجزيرة وأصول قبائلها والعادات والأعراف..الخ بل نخص بالكلام موضوعين اثنين:

- علاقة الكرد بمنطقة الجزيرة.

- وشعارات الانعزاليين المشككين بعروبة العراق وسورية والذين ينظرون الى العرب كغزاة ومحتلين "لوطن السريان" كما تصدح بذلك صحفهم ومجلاتهم الصادرة في بلدان اللجوء الغربية وفي أمريكا تحديدا:

  بصدد النقطة الأولى،يمكن القول وبثقة، أن الوجود الكردي في عدد من مدن الجزء السوري من الجزيرة يختلف نوعيا عن وجودهم في مدن كردستان التاريخية كمدينة السليمانية في العراق، وسنندج/ إيران، و"ديار بكر" في تركيا والتي ينسبها البعض الى قبيلة بكر بن وائل التي كانت مضاربها أو ديارها هناك قبل عدة قرون ولكنها اليوم مدينة كردية وعاصمة لكردستان الشمالية، فالكرد الموجودون في تلك المدن السورية كما يقول عدد من الباحثين قدموا إليها كمهاجرين وبالتالي فإن حقوقهم ستكون ذات بعدين الأول قومي بوصفهم جزء من الأمة الكردية والثاني مواطني ومدني بوصفهم مواطنين اكتسبوا حق المواطنة بمرور الزمن في دولة اللجوء وهي سورية في هذه الحالة. ومع أن ما أقوله هنا لا يعدو كونه تفسيرات شخصية وغير جازمة إذ ينقصها الشيء الكثير من المعطيات الإحصائية والتاريخية ولكن الذي أعلمه هو أن القائد التحرري الأهم في الحركة التحررية الكردية المعاصرة وهو عبد الله أوجلان طرح موقفا قريبا من هذا الذي طرحته هنا قبل عدة أشهر من اختطافه على يد المخابرات التركية والموساد الإسرائيلي فيما يخص الأكراد في سورية.

 أما بالنسبة للشعارات الانعزالية التي تتبرقع بالراية السريانية والتي تصدينا لها في مناسبات عديدة فينبغي عليَّ تسجيل أن كلام السيد شمعون دغو يخلو الى درجة ملحوظة من تلك النبرة المعادية للعرب والعروبة و المستقوية بالغرب المسيحي ضد أبناء جلدتها العرب الساميين مسلمين ومسيحيين ، وأكثر من ذلك ثمة تأكيدات عديدة وردت في تعقبيه تؤكد على الأصل السامي المشترك للعرب والآراميين وكل هذا مفيد وموضع أمل وتفاؤل ولكن ليسمح لنا المعقب،مع ذلك، بإيراد التوضيحات التالية لفائدة القارئ:

- يعتقد بعض الباحثين أن لفظتي السريان والسريانية آتية من لفظة آشور المحرفة في اللفظ اليوناني الى آسور ومنها جاءت لفظة آسوريا اسم المنطقة الممتدة بين شمال العراق وشمال سوريا الحالية ذات اللفظ القريب من آسوريا ذاتها، والذي أصبح الاسم الرسمي للبلاد على حساب الاسم العربي "الشام" ومعناه "الشمال" أي شمال بلاد العرب، ومقابلها اليمن أي الجنوب. وعرضا نقول أن لا علاقة لاسم اليمن بكلمة "اليُمن أو السعادة " كما يزعم بعض المتعالمين  المعاصرين ومازالت لفظة "يم" ويمنا "تعني في اللهجة العراقية جنب وجنوب وقرب.  

   أما الباحث محمد عبد الحميد الحمد صاحب كتاب" التأثير الآرامي في الفكر العربي "فيصل الى نتائج مهمة عند بحثه في هذا الشأن منها أن" السريان " ليس إلا الاسم الطائفي الديني لبقايا الآراميين الذين اعتنقوا الدين المسيحي حيث أصبحت لفظة الآراميين لصيقة بالمرحلة الوثنية ويشارك المؤرخ "فيليب حتي" الباحث الحمد هذه القناعة فيكتب (عندما اتخذ المسيحيون الآراميون لهجة "الرها" وجعلوها لغة الكنيسة والأدب صاروا يعرفون باسم السريان لأن الاسم الآرامي القديم صار غير مستحب لأنه عنوان الوثنية في حران/اقتبسه الحمد في كتابه المذكور ص36) وكانت اللغة الآرامية قريبة جدا وشديدة الشبه باللغة العربية حتى أن أحد الصحابة وهو زيد بن ثابت الأنصاري أخبر النبي العربي الكريم أنه تعلمها في سبعة عشر يوما.أما المؤرخ طاهر بن المطهر المقدسي فقد أبدى دهشته من تشابه اللغتين العربية والسريانية وقال: لا يعلم أيهما انسلخت عن الأخرى لأنهما من أصل واحد.

   وفي العهد الآرامي توحد العراق كله ببلاد الشام كلها وصار اسم القطرين "أرصت آرام" أي أرض آرام ويمكن "لخفيفي الدم" أن يترجموها الى الإنكليزية لتكون " آراملاند ".. واليوم وبعد أربعة عشر قرنا من التفاعل الحضاري والسكاني واللغوي بين العرب الفاتحين المحررين تحت رايات التوحيد الإبراهيمي الإسلامي وبين أبناء عمومتهم من بقايا الشعوب السامية كالآراميين والأشوريين والكلدان والأنباط إضافة الى المصريين والبربر.. الخ صارت الصبغة العامة وهوية الناس والبلاد هي العربية مع بقاء بعض الجيوب القليلة العدد والسكان دون أن تندمج في البحر السامي المتفاعل والذي بلغ درجة عالية من الانسجام والتوازن في عصرنا الحاضر. ومنذ عدة عقود رفعت الشعارات الانعزالية ذات الرائحة الطائفية المستقوية والمتحالفة مع القوى الاستعمارية الفرنسية والبريطانية، وبدأ التشكيك في عروبة مصر والزعم بأن شعبها مصري قديم "فرعوني" وعروبة لبنان على أساس أنه فينيقي "والعراق وسوريا على زعم أنهما سريانيان ، وبعض دول المغرب العربي على أساس أنها بربرية أمازيغية.

 كان الهدف الانعزالي المجنون هو الشطب على أربعة عشر قرنا من التفاعل والانصهار والإبداع الحضاري والثقافي والعودة الى فترة الاستعمار الروماني والفارسي للعالم العربي والوثنية المتخلفة في شبه الجزيرة العربية والشمال الأفريقي وطرد المحتلين والغزاة البدو أو "العرب الأقحاح" كما تسميهم المطبوعات الماسونية الجديدة. وقد لقيت هذه الحركات والدعوات والشعارات صدى جيدا في الدوائر الغربية فأحيطت بالرعاية وقدمت لها المساعدات من كل نوع وقد اعتبر الشخص الذي لا يتفق مع هذا الخطاب خائنا ومنحرفا وعميلا للاستعمار العربي "بالعين"! ومن أطرف ما سمعت بهذا الخصوص وكما كتب لي روائي عراقي معروف يعيش في إحدى الولايات المتحدة وامتنع في الوقت الحاضر عن ذكر اسمه لأنني لم استأذنه في ذلك، أخبرني إذن بأن رجل دين مسيحيا عراقيا ألقى محاضرة في أحد النوادي العراقية التي أقامتها الجالية العراقية هناك وقال ضمن ما قال أنه عراقي وعربي وآشوري وأنه لا يشعر بأي تناقض في ذلك بل أنه يفتخر بأصله هذا. وهنا حدث ما لم يكن في الحسبان فقد هوجم هذا القس المحترم وأهين من قبل بعض الأشخاص الآشوريين وكان أبرزهم للأسف معروفا كأحد كوادر حزب وطني وأممي عراقي كما تقول بطاقة تعريفه السياسية.

  في الحقيقة، وللإنصاف، فإن ما ورد في تعقيب السيد شمعون دغو بعيد عن جوهر هذه المواقف الانعزالية المؤسفة ولكنه فهم ما كتبناه على طريقته الخاصة فكان واجبا علينا تبديد سوء الفهم وتوضيح الملتبس بخصوص القضية الكردية بوصفها قضية تحرير مصير لأمة كبيرة مجزأة وبالنسبة لقضايا الأقليات الأخرى ومن الأقلية السريانية والتي لها حقوقها الثقافية واللغوية ضمن إطار الدولة التي توجد بها والقائمة على أساس مبدأ المواطنة الحديثة التي تساوي بين جميع سكان الدولة وتمنع أي تمييز بينهم لأي سبب كان وليس على أساس مبادئ العبودية الثيوقراطية والطائفية التي تقسم الناس الى مؤمنين وذميين وأحرار وعبيد وحرائر وجواري ..الخ.

 

 

 



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توجان الفيصل ..سلاما !
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة العبودية :قراءة في رسالة مفتو ...
- ثقافة الذبح العشائرية : و نقتل الأكراد مجانا..!!
- لتكن "كركوك" أنموذجا لعراق المستقبل والسلام والمواطنة الحقة
- بعد السماح للعراق باستيراد الفؤوس والرماح : هل سينتهي العراق ...
- الإسلامي "عبد الله نمر درويش " والتنازل عن حق العودة :لمصلحة ...
- حول دعوة وفيق السامرائي لتوطين الفلسطينيين في العراق: الهاجس ...
- هل يبحث صدام عن الشهرة حقا؟
- أخلاقيات العمل المقاوم واستهداف المدنيين الأبرياء .
- جلاد مقاديشو هل يصنع السلام في فلسطين ؟
- هوامش على دفتر المذبحة
- الحوار الكردي الفلسطيني
- لم يبقَ إلا مطالبة شارون بقطع العلاقات مع الدول العربية !
- الهاتف الرئاسي العربي بمواجهة دبابة مركافاه الصهيونية
- مغامرة التأسيس والريادة في رواية السيرة العراقية : في مواجهة ...
- من "ورقة الأمير فهد " الى " تصريحات الأمير عبد الله "
- خطاب العقيد القذافي الأخير :لا جديد تحت شمس العقيد !
- مناقشة لآراء " غراهام فولر" حول نهاية النظام العراقي
- الإسلام السياسي وإشكاليات الديموقراطية السياسية المعاصرة
- - بغدادُ ترتقي الجُلجُلة- فصلان من مسرحية عراقية جديدة عن ال ...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - علاء اللامي - كركوك والموصل في الكعكة السياسية : حين تتحول الأوهام الشوفينية الى تاريخ مقدس .