مناشدة النفط وإنصاف الكهرباء!

صادق الازرقي

الحوار المتمدن-العدد: 2468 - 2008 / 11 / 17 - 03:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

مثلما كنا على الدوام نشير الى السلبيات والاخفاقات أنى وجدت والتي تنعكس نتائجها بالضرورة على حياة المواطن وتنغص عليه عيشته فان من الانصاف ان نشيد باي عمل يسعى لتحقيق الخير للمواطن وهكذا دعمنا خطة تنفيذ القانون واشدنا بها.. تلك العملية التي حققت انفراجا ً امنيا ً ملحوظا ً خصوصا في العاصمة بغداد.
وها نحن نشد الآن على ايدي وزارة الكهرباء التي مكنتنا خلال الايام الماضية من التمتع بنعمة الكهرباء التي لا غنى عنها إذ شهدت معظم مناطق بغداد إذا لم نقل جميعها زيادة ملحوظة في ساعات التزود بالكهرباء واصبح المواطن ينام مطمئنا ً متمتعا ً بنعمة النور من دون ان يفز من نومته مرعوبا ً يتلمس طريقه في الظلام الدامس بحثا ً عن جرعة ماء حار يبرد بها ريقه فالثلاجات باتت تنعم بدورها بالماء البارد واخذ بعض الناس يسهرون حتى ساعات متأخرة من الليل بل حتى الصباح متفرجين على القنوات الفضائية او منشغلين بتصفح شبكة (الانترنت) العنكبوتية وها نحن ننضد بعض مقالاتنا في بعض ايام عملنا في الدائرة مستندين الى تيار الكهرباء الوطنية بعيدا ً عن صوت المولدة المزعج الهادر.
وبرغم ان توفرالكهرباء هذه الايام ارتبط باعتدال الجو فلا هو بالحار ولا هو بالبارد غير ان اصرار مؤسسات الكهرباء على تزويد الناس بها يشكل ظاهرة ايجابية وتصرف مسؤول ينم عن الحرص على تلبية حاجات الناس ونود ان نشير هنا الى أمرين مهمين يرتبطان بتلك الخدمة يجب استغلالهما اولهما ضرورة شن حملة اعلامية عن طريق قنوات التلفاز المحلية وخصوصا قناة العراقية تدعو المواطنين الى ترشيد الاستهلاك اما الامر الثاني فيتمثل في وجوب استغلال الفرصة المتاحة الى اقصاها ورفد المنظومة الكهربائية بمولدات ومحطات جديدة متطورة والاسراع في انجاز المشاريع ولقد جاءت دعوة وزير الكهرباء السيد كريم وحيد للعاملين في محطة شمال بغداد بضرورة زيادة ساعات العمل لانجاز نصب المحطة قبل نهاية العام الحالي في وقتها المناسب استباقا ً للقابل من الايام وخصوصا حدة برد الشتاء وحر الصيف.
وهنا يحق لنا ان نوجه دعوة خاصة الى وزارة النفط ولوزير النفط شخصيا بضرورة مساعدة وزارة الكهربا ء وتسهيل عملها بتوفير الوقود المطلوب للمحطات وكذلك لتوفير النفط والغاز للمواطنين وجعل تلك المادتين في متناول ايديهم ليستعملوا المدافيء النفطية وكذلك الغازية بدلا ً من المدافيء الكهربائية التي تستنفد الطاقة.

#صادق_الازرقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات