أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشيار بنافي - و اشتاقت (الدولة) الى (فرسانها)....














المزيد.....

و اشتاقت (الدولة) الى (فرسانها)....


هشيار بنافي

الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تمرسوا على السلب و النهب و احتلال الأوطان، و امتطوا الأديان و المذاهب المنبثقة من الإسلام، لبلوغ أهدافهم الدنيئة، في العيش على كد الآخرين، دون ذرة خجل، أو مثقال حياء.
الدين لديهم غاية للوصول إلى ملذاتهم، في الدنيا و (الآخرة)!، بدأ بأقل سرقة، و انتهاء بامتلاك العشرات من كواعب (( طفلة في عمر 10ـ 12 سنة))، و نواهد (( طفلة في عمر 13ـ 15 سنة)) حسان!، كملك يمين، لمتصابي في العقد الستين أو السبعين، ليستعيد بها ذكريات شبابه، في صدر الإسلام، عندما كان يسري و يغزوا على الجيران و الخلان!، للاستيلاء على قوتهم و نساءهم! و أطفالهم!!، حلالا!!.. زلالا!! عنده، وحسب كلام مبين!، من رب العالمين!!!. و ما الأنفال و الفيء و الغنيمة، و التي تجرى على قدم و ساق، و إلى الآن!!، بطرد الاصطلاء من السكان في نينوى، إلا صورة مصغرة، لما جرى في كركوك، زرباتية، خانقين، سنجار، زمار، تلعفر، مخمور، الشيخان، بدرة و الجصان...لقضم أطراف ارض كوردستان، و التي كانت تشمل، عند احتلالهم الأول ( فتح ما بين النهرين)، معظم أراضي العراق الحالي !.
رويدا.. رويدا.. انتشروا نحو الشمال، و جلبوا العربان من بطن الصحراء، ليتحضروا عندنا، في مدن تحمل عبق التاريخ، فاستولوا عليها.. و زوروا الحق بالبهتان.
الفضيلة لديهم رذيلة!، و الأخيرة جائزة أو مستحبة أو واجبة!، في ظروف خاصة، تحلّ عندهم حتى المحرمات!، فمفاخذة الأطفال!، و ضم الرضيعة بشهوة جنسية!، و المتعة بفتاة لساعات معدودة!، ما زالت ( قيم ) لدى حكام العراق!، الدعاة إلى نشر الدعوة الإسلامية، بحزب تستغل جبل من الخدع الشرعية، ضمن قمامة تراثهم البدوي.
إن التفسخ الفكري لدى صاحب (الفخامة)، يجعل منه كائنا عتيقا، غير متحضر، يرفض كل جديد، بدأ بكلمات ((الديمقراطية))، ((الفدرالية))، ((المجتمع المدني))، ((حقوق الإنسان)) و ((حق تقرير المصير))... و انتهاء بكل ما تخطه الانترنيت، فهي عنده و حسب قوله (مكبا للنفايات)!.
لذا....فاستحداث أفواج الجحوش، من خونة كوردستان و شواذها، تدغدغ مخيلته المريضة، بشبق الوصال، مع أحباب الأمس، من أغوات و شيوخ و بيكات أكراد، اقل ما يقال عنهم، هو استعدادهم لركوب كل أتان، تتشكل باسم العراق، لسرقة أموال الفقراء، و تسفيه العامة و تحميرهم، لكي يبقوا مطايا زمر مجرمة، تقود الدولة، طوال حياة أفرادها!، من وزراء أمراء.. و برلمانيين متدينين.. و سفراء سفهاء.. و مدراء حقراء، لا يستطيعون التخطيط، لمستقبل موعود، رغم العهود، و القسم بأغلظ الإيمان!، لخواء عقولهم، إلا من الدجل و الشعوذة، و لنفسياتهم الأمارة بالسوء، و التي لا تحمل إلا الضغائن و الأحقاد، لكونهم مصابين بالشيزوفرينيا، و جنون العظمة، التي يتجلى في كافة تصرفاتهم، من قيام و قعود...إلى إلقاء الخطب و المحاضرات.
إن خريجي الجوامع، و الحسينيات، من دكاترة (عظام)، تفقهوا في ((ألفية ابن مالك))، و علوم سيبويه و نفطويه، من دارسي السير و المغازي، و أحاديث أبو هريرة، الموضوعة كدستور لإمارات سلاطين العار، لا يصلحون هؤلاء، لحكم حتى قرية نائية في غياهب الصحراء، لذا تراهم يتخبطون في حكم العراق، بتناسي المادة 140 من دستوره، و التي تعتبر المؤشر الحقيقي، في اختبار نوايا رجال السياسة، في بلد يجترّ أخطاءه منذ قرون!، لكونه ساحة صراع، بين مغول تركيا، و صعاليك إيران، و زرافات بلاد الشام من ((الحكام))، و منذ زمن رفع أول راية ملطخة بدماء الأبرياء و العذارى، الذين و اللواتي استشهدوا و استشهدن، على أيادي (رجال) تقيئات الصحراء، بغفلة من زمن الانحطاط الفكري و الأخلاقي، و المترسخ إلى الآن!، في أحشاء المجتمع الإسلامي كسرطان متعفن، لا سبيل لاستبراء منه، إلا بمواجهة أكاذيب تاريخ مصطنع!، و تصحيح مساره، لتخدم البشرية و الطبيعة، كما أراد لها خالق الكون، المسالم.. الودود.. الوديع، و البريء، من كل صفات المحاربين الأنذال، من كافة أشكال سفك دماء المخلوقات، لأنه يخدمنا، و لا ينتظر من إعرابي قذر، اغتصاب الأوطان!، باسم الجهاد على خلائقه و الإنسان، الذي خلقه في أحسن تقويم . فالرب الحقيقي لا يحارب، و لا ينتقم، و لا يغزوا، و لا يتسرى، و لا يسلب، و لا ينهب، و لا ينتهك الأعراض.
خدع مكشوفة، ستسبب الانترنيت، في فك طلاسمها، لتبان حتى عورات الصحابة لرسولهم، فكيف تستر عورة، داعية نصف أمي (يحمل شهادة لدكتوراه)، يريد الحكم عن طريق شيوخ العشائر و وعاظ السلاطين و أغوات أكراد؟!!..... و لكن ما الغرابة في تلك التصرفات، فكل أتان شبقة، ترجوا الوصال مع الحمير، كما جرت لكافة حكومات العراق !!!!.








#هشيار_بنافي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صليبك مبارك على صدر كوردستان
- بأس ديمقراطية تظلم أقدم مكونات العراق
- عقلية رئيس الوزراء العراقي، الإسلامي نوري كامل المالكي
- صداميون إسلاميون لبعث جديد!!....................
- مسودة دستور كوردستان غير صالحة لاستعمال!
- يجب علينا أن لا نقبل بالتوافق على المتفق عليه سابقا!
- دروس في الديمقراطية: لأعراب البرلمان العراقي، لعلهم يعقلون.. ...
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 7/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 6/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 5/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 4/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 3/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 2/11
- مسرحية ((محاكمات أبناء أبراهام))... 1/11
- ما لم تقله وفاء سلطان... الجزء 9 (( الأخير )).......
- ما لم تقله وفاء سلطان ........8........
- ما لم تقله وفاء سلطان .......7.......
- ما لم تقله وفاء سلطان......6......
- ما لم تقله وفاء سلطان.....5.....
- ما لم تقله وفاء سلطان....4....


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشيار بنافي - و اشتاقت (الدولة) الى (فرسانها)....