أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الطيب طهوري - رسالة مفتوحة إلى مسؤولي التربيةب (أُذُن مكاننا)















المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى مسؤولي التربيةب (أُذُن مكاننا)


الطيب طهوري

الحوار المتمدن-العدد: 2467 - 2008 / 11 / 16 - 10:36
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الإهداء:
إلى عبد المجيد سيده السعيد بشقاء عمال الجزائر.

المراجع:
1-((ألا تبا لأمة تحتقر مربيها،وتبا لمربين لايطالبون بحقوقهم))
من وحي تحالف بعض نقابات قطاع التربية مع السلطة التي قمعت أساتذة الثانوي والتقني ولم تقبل اعتماد نقابتهم cnapest إلا بعد أن توهمتهم بأنها انتهت.
2-((كيف يمكن لمرب محتقر مهان أن يبني إنسان العزة والكرامة ؟!)) 3-((هل يمكن لهذا المربي المهمش الذي يملأ اليأس دمه، أن يعطي التلميذ حقه ؟!))
تعليقا على تصريح وزير التربية الوطنية الذي يقول فيه: إن الإضراب يمس بحقوق التلاميذ .
4-((لماذا كل هذا الخوف من تنظيم نقابي لمربين لاحول لهم ولا قوة سوى ضمائرهم الحية وخوفهم الشديد على مستقبل بلادهم؟!))

نص الرسالة:
السـ ... مسؤولي التربية بأذن المكان..هل تسمعونني؟!
..سمعتم..أم لم تسمعوا..تحية مخرازية..وبعد:
هاقد أرسلوكم إلينا،ونصبوكم لتكونوا رجال المهمات القذرة في قطاع التربية بأذن مكاننا..
وها إنكم تنفذون ماأُمرتم به ،وقبلتموه عن طيب خاطر،بحذافيره..
قلتم:إننا نحترم القانون،ونتعامل به..دون سواه..
وها قد شرعتم في تنفيذه..وبدأتم بنا..
أمرتم باقتطاع أجرة الإضراب من رواتبنا الزهيدة..
وأمرتم أيضا بمعاقبة كل من لايتراجع عن إضرابه،ويعود إلى جحره طائعا مطيعا،وراضيا مرضيا بوضعية الاحتقار التي يعيشها..ورفضتم تجمع ممثلينا النقابيين الاحتجاجي السلمي أمام قصر حكومتكم وقابلتموهم بالهراوات مثلما فعلتم سابقا ، و مثلما ستفعلون مستقبلا حتما(ذلك أن من شب على شيء شاب عليه ) رغم إدراككم أنهم ممثلونا الشرعيون ، وأنهم معتمدون من قبل وزارتكم للعمل أخيرا، وبعد سنوات من انتظار ذلك الاعتماد الذي لم يتحقق إلا بعد أن توهمت تلك الوزارة بأننا قد فقدنا كل روح النضال من أجل حقوقنا، ويئسنا ، وبعد أن ظهرت بيننا تصحيحيات، أعني تخريبيات نقابية أيضا مدعومة من قبلكم لتكسير نضالنا، ولم تقبلوا الجلوس مع ممثلينا إلا لتسويف تحقيق مطالبنا بلغة الوعود الوهمية التي لم نر منها شيئا على أرض الواقع ، في الوقت الذي تزداد قدرتنا الشرائية نحن المربين سقوطا على سقوط باستمرار، نتيجة الارتفاع الدائم والمذهل للأسعار أيضا ،وفي نفس الوقت قبلتم الجلوس والتحاور مع أناس معتمدين رسميا ، وقبل اعتماد نقاباتنا بسنوات طويلة ،ولكنهم لايمثلون في الواقع إلا أنفسهم ، لتجعلوا منهم ممثلينا بالقوة ، وتمرروا من خلالهم مشاريعكم المحطمة لمعنوياتنا والقاضية بتوسيع وتعميق فقرنا أكثر، وهم الذين كانوا قد أضاعوا ـ بنقاباتهم الانتهازية المتخاذلة تلك ـ الكثير من المكاسب التي كانت للأساتذة سابقا كالسكن مثلا،وأنتم تبينون بذلك الجلوس أنكم لا تعترفون عمليا إلا بهم ،أي لاتعترفون إلا بالأقلية على حساب الأغلبية ،تماشيا مع إرادة الذين عينوكم ،والذين يعملون هم أيضا ـ وبكل الوسائل ـ على أن تعيش الأقلية المتنفذة الماسكة بزمام السلطة ،وفي كل مستوياتها البذخ،فيما لاتعيش الأغلبية المسحوقة إلا على روائح مطاعم الكرخ بعيدا.. بعيدا..تتلوى جوعا ويأسا..
فأي قانون هذا الذي يرفض استقبال ممثلينا من قبل حكومتكم،كما رفض ويرفض إشراكنا من خلالهم في وضع قانوننا الخاص، بينما يقبل المشاركة في وضعه لنقابة لا تمثل شيئا في قطاعنا التربوي ،في الوقت الذي تدعي السلطة التي تمثلونها العمل على إرساء دولة القانون،فيما تضربون أنتم الذين تمثلونها ـ والذين يفترض منكم تطبيق قوانينها ـ تلك القوانين عرض الحائط ،وهو ما يفرض معاقبتكم لو كنا في دولة القانون ،دولة الديمقراطية الحقيقية المسؤولة اجتماعيا، تلك التي تؤمن بحرية التجمع والتنظيم ،وتبادر إلى دفع أفرادها إلى تنظيم أنفسهم وتحمل مسؤولياتهم في أمور تسييرمجتمعهم ، إدراكا منها بأن ذلك سيقوي وجودها ويعطيها مهابة واحتراما أمام الدول الأخرى ومجتمعاتها ؟..
أولا يفهم من ذلك أن سر رفض التجمع ومن ثمة رفض استقبال ممثلينا من قبل رئاسة حكومتكم يعود ـ أساسا ـ إلى كون هذه التنظيمات النقابية المستقلة فعلا ، وكما يجب أن يكون الاستقلال ، سواء بمفهومه السياسي أو التنظيمي، لم تنشأ في دواليب السلطة التي تدرك جيدا أنه من الصعب عليها تدجينها ؟!..كما يعود إلى إدراكها أنها تنظيمات واعية ومسؤولة..واعية لأنها تعرف أين هي مصلحة الوطن الحقيقية ،وتعرف أيضا أن التعليم هو الوسيلة الأساسية الأولى في إحداث التغيير الإيجابي في وطننا ،والذي تنشده جماهيرنا الشعبية بعمق ..التعليم المبني على الأسس العلمية والعقلانية الصحيحة التي تساهم في تكوين العقل المتفتح،وتبني الإنسان المسؤول ، كما تتيح لقدرات الأفراد الإبداعية التفتح والازدهار في شتى مجالات العلم والفن والفكر،والمعرفة عموما ..ومسؤولة ،لأنها تتحمل دورها في النضال من أجل جعل التعليم في بلادنا يحقق كل ذلك الذي تعملون أنتم على أن يكون حلما مستحيلا، وترفضون على أساسه الاعتراف بكل القوى المكونة للمجتمع المدني الحقيقي ،الأمر الذي يخالف ما هو موجود في المجتمعات الحية ، مجتمعات بناء تاريخ البشرية في الحاضر والمستقبل، وهوما تعرقلونه أنتم بتصرفاتكم اللاقانونية هذه ..
كمايعود ـ وربما أكثرـ إلى تعودكم على استقالة أفراد مجتمعنا وتنظيماته شبه المدنية ـ التي تتحكمون فيها بأشكال مختلفة (قمعا وتخويفا، تارة ، وإغراءات متعددة ،تارة أخرى) ـ من تحمل مسؤوليتها..ولهذا لم تستطيعوا تحمل رؤية تنظيمات تبادر بوعي ، يتجاوز تصوراتكم ، إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية ،والمشاركة من ثمة على رأس المتحملين مسؤوليتهم والعاملين على إنقاذ ما يمكن إنقاذه ـ في هذا الظرف الوطني والعالمي المعقد والصعب ـ حتى لايصير كل شيئ، في وطننا الذي لاوطن لنا سواه ،إلى الخراب النهائي..
أي قانون ـ يا أصحاب المهمات القذرة في قطاع التربية بأذن مكاننا ـ هذا الذي يعطيني ـ أنا الأستاذ الذي أدرس أربعة أقسام في أقل تقدير، وبأكثر من أربعين تلميذا في كل قسم ـ أجرة لاتسد في أقصى حالاتها(شرط أن لا أمرض أنا أو أحد أفراد أسرتي) رمق الـ10 أيام الأولى من كل شهر ،ويفرض عليَّ العيش عند أقاربي في حي سكني فوضوي أو شبه فوضوي ،لايتوفر على أدنى مرافق الحياة الضرورية،كالماء وقنوات الصرف الصحي وتعبيد الأزقة ..و..و..بعد أكثر من 27 سنة في مهنة المتاعب الأولى بامتياز، و4 سنوات تعاقد مفروضة مع المدرسة العليا للأساتذة حرمتني من مواصلة دراساتي العليا..ويجعل الكثير من زملائي يبيتون في الحمامات العمومية ،أو يستأجرون مرائب المساكن الخاصة ليقيموا فيها مع أبنائهم وزوجاتهم ،أو يسكنون أكواخا يبنونها مضطرين في الأحياء الشعبية الفوضوية ..فقط .. ولا لسبب ،إلا كون أجرة كل واحد منهم لاتسمح له إلا بذلك..
وطبعا ..ليس من حقهم مطلقا..ولا من حقي..أن يفكر الواحد منا أو حتى يحلم ببناء غرفة واحدة بأربعة جدران وسقف يرثها أبناؤه إذا ماطردتنا قوانينكم الجائرة من مناصب عملنا،ومتنا بفعل الإضراب المفتوح عن الطعام الذي قد نشنه احتجاجا على ذلك، ورفضا للعيش في واقع لاحق فيه ولاعيش إلا لتلك الأقلية الريعية التي لاهم لها سوى تجويع بطون الأغلبية المسحوقة وإفقار عقولها من أجل تسهيل عملية التحكم فيها وإخضاعها..تلك الأقلية التي تحكمنا بالزور والعنف الإداري المشروع وفق قوانينها..
..أو متنا بإخراج الله إيانا من دنياه..؟! هذا عن سكننا..
أما ما يسمى بالسياحة فليس من حق أي واحد منا مغادرة مكانه ليريح عقله ويجدد أعصابه بما يسمح له أن يؤدي عمله بشكل أفضل ويفيد تلامذته أكثر..ذلك أن مسؤولينا الميامين يرون أن السياحة تجعل الشياطين تملأ رؤوس المربين بما يؤثر سلبا على استقرار البلاد وعزة وكرامة أهلها ..نعم أهلها الذين صاروا يواجهون بالاعتقالات والمحاكمات والسجون كلما احتجوا ،وذلك لخوف هؤلاء المسؤولين من تحول الزاي إلى راء والكاف إلى غين! ..وفي ذلك حكمة رائعة لايمكن أن يصل إليها إلا( هم) في أذن المكان ..طبعا..!!..ويكفي أنكم تنوبون عنا جميعا، فتقضون عطلكم في بلاد الواق واق..وجزر الهاي هاي ..حيث تملأ الملائكة رؤوسكم رحمة بنا وشعورا بحالنا.. و ..!! أي قانون هذا الذي يفعل كل ذلك ..وفي نفس الوقت يعطيكم ـ أنتم المسؤولين ـ أجرة تتجاوز في أدنى حدودها ضعف ضعف أجرتي ،دون ذكر الامتيازات المتعددة الأخرى ،وهذا على مستواكم المحلي في 48 أذن مكان صغيرة،أما في أذن المكان الكبيرة فأنتم ومن يحيطون بكم لاتأخذون أجرة،وإنما بالزوارق تغرفون الأجرة..إننا نحن الأساتذة في صحراء الأجور،أما أنتم ففي أنهارها الكبيره، ومياه بحيراتها العذبة الوفيرة تعومون عراة المؤخرات والصدور ..؟!
أي قانون هذا الذي يسمح لكم بأن تعيشوا بكيفية ريعية:لاتدفعون أجرة المساكن التي تقيمون فيها ،ولا بنزين السيارات التي تركبونها ،ولا ثمن الكهرباء والغاز اللذين تستفيدون منهما،ولا ثمن الماء أيضا..وتأكلون وأعوانكم ـ في حالات كثيرة ـ في مطاعم المؤسسات التعليمية ،دون أن تدفعوا أي سنتيم..وربما تكونون قد أجرتم منازلكم الخاصة لـ (لا) مواطنين من هذه الأغلبية المنبوذة ،وقد يكون بعض هؤلاء ـ وهو أمر بعيد الوقوع ـ أساتذة غزى الشيب رؤوسهم، في الوقت الذي ـ أنا الأستاذ الذي يشهد له الجميع بالجدية في العمل ،واحترام الوقت، والوقوف المتواصل أثناء العمل شارحا ومحللا ومناقشا ـ أشتري الماء، وأشربه من الصهريج الذي صار ـ حتما ـ مؤكسدا بفعل كثرة استعماله ..وتأخذ المواصلات ،وأكلي الاضطراري في مطاعم الدرجة الأخيرة الحمص واللوبياء،ثلث أجرتي ..وتبكي ابنتي ،وتبكيني معها ،لأن حذاءها تمزق ،وليس في استطاعتي شراء حذاء لها ..وتصبح أضحوكة زميلاتها بحذائها ذاك ..ولا أستطيع فعل أي شيئ؟!
أي قانون ـ يا أصحاب المهمات القذرة في قطاع التربية بأذن مكاننا ـ هذا الذي لايجعلكم ترفعون دعوى قضائية ضد مسيري خدماتنا الاجتماعية ،وهم يعيثون فيها فسادا ونهبا فضيعين ؟!
أي قانون هذا الذي يعطيني محفظة ـ أرفض استلامها ـ تقدر قيمتها عند أولئك المسيرين بأكثر من مرتين من سعرها الذي لايتجاوز حتى في السوق السوداء أو الحمراء الـ500 دج ..ولا تحركون ساكنا..يا من تدعون احترام القوانين وتطبيقها بصرامة؟! وتلجأون مباشرة إلى اقتطاع أيام الإضراب من أجورنا، فيما تغضون النظر عن تأخر استلام مقابل ساعات عملنا الإضافي، أو مقابل ترقياتنا في الدرجات لشهور طويلة؟
أي قانون هذا الذي يرى التسيب الفضيع في تسيير الكثير من مؤسساتنا التعليمية..ولا يحرك ساكنا؟!
ويرى مجالس الأقسام تداس..ولا يتحرك رافضا؟!
أي قانون هذا الذي ـ ياأصحاب المهمات القذرة ـ يجعل أجرة الأستاذ في التعليم الثانوي والتقني وأجرة كل المعلمين والعاملين فيه من أضعف الأجور في أذن مكاننا..ويدرك المتحكم فيه ما لذلك من تأثير شديد السلبية على المردود التعليمي ،ومن ثمة على بناء مستقبل مجتمعنا ،وما يوصل إليه من حتمية خروجنا من التاريخ واستمراريتنا في ذلك الخروج ..ولا يحرك ضميره النائم ، في الوقت الذي يعرف فيه أن أجرة الأستاذ في البلدين المجاورين لنا(لسان المكان وأنف المكان) ـ دون أن نتحدث عن وضعيته وأجرته في الأمم الحية صانعة حاضر التاريخ ـ تتجاوز بثلاثة أضعاف على الأقل أجرة الأستاذ عندنا،رغم أن إمكانيات هذين البلدين أقل منا بكثير..؟!
أي منطق ـ ياأصحاب المهمات القذرة في قطاع التربية بأذن مكاننا ـ هذا الذي تدعونه وأنتم تعيشون بعقلية وسلوك الريعيين على حساب الأغلبية الساحقة آتيا والمسحوقة حاليا في مجتمعنا.. تلك العقلية وذلك السلوك اللذان تدافعون عنهما وتتمسكون بهما ، وذلك بتطبيق هذه القوانين الجائرة على من يحرقون أنفسهم ،ويتحملون كل صعاب الحياة ،وكل مشاكل المجتمع بعنفها وتنوعها وروائحها الـ ..وهم بواجهونها في كل ساعات اليوم من خلال الأعداد التي لاتقل أبدا عن 40 تلميذا في القسم و80 عينا..؟! .. وتجعلون حتى ترقيته في الدرجات التي لا تساوي مقابلا ماليا يذكر تخضع لثلاثة أنواع: سريعة ووسطى وبطيئة، في الوقت الذي تترقون فيه أنتم باعتباركم إطارات سامية بدرجة السريع وحدها ، وهي حتما تساوي مقابلا ماليا معتبرا ؟ أي قانون هذا الذي يعاقب أساتذة لهم نفس مستوياتكم التعليمية و يحملون شهادات جامعية مثلكم، مرات بالمحاكم ، وأخرى بالهراوات ، وثالثة بـ...؟
أي قانون هذا الذي تفعلون به كل ذلك..؟
لا شك أنه قانون العروة الوثقى التي تتمسكون بها وتصعدون.. تصعدون...
أما نحن فالمؤكد أننا نسير على السراط المستقيم الذي هوأرق من الشعرة وأحدُّ من السيف..فقط لأنن رفعنا رؤوسنا بعد أن صارت حالتنا في حضيض الحضيض،لانستطيع فيها حتى شراء مجلة أو كتاب نجدد بهما معارفنا ،ونحافظ من خلالهما على ما تبقى لتا من بعض عقول..؟!
أي قانون هذا الذي ..يا..يا ممثلي تلك الأقلية وممارسي سلوكها في قطاعنا ..يا..يا من أطلب منكم ـ وأنا أعرف أن ذلك مستحيل ـ أن تعيشوا أساتذة، وبأجرة أساتذة..ولو شهرا واحدا..فقط؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
معذرة لطاقم حصة( الفهامة) التلفزيونية على هذا الاقتباس..ذلك أنني أعرف أنهم(المسؤولين)لن ينزلوا من أبراجهم العا(...)ليشاهدوا وضعيتنا،سواء هنا أو هناك ، في أذن المكان أوعينه..فالأوْلى إذن أن نصرخ،فلعل الريح تحمل صراخنا ذاك إلى آذانهم ،فيسمعون آلامنا ،وترق جلودهم ..بعد أن صارت قلوبهم من حجارة..!!



#الطيب_طهوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ناقة قديشة
- المنتظمات الديكتاتورية أفقدتنا تذوق طعم الحياة
- أكواخ وولائم
- عبيد وجوارٍ
- مقابر عربية
- غيم لأعشاب الجفاف
- لماذا لا يهدي الله المسلمين الطريق المستقيم؟
- متى تصير القراءة ركنا إسلاميا..؟
- نفس الطريق أيضا ..؟
- تمرّين ..وهذا دمي
- أغان لتراب الطفولة
- العمدة
- أوتار للفرح الصعب
- أحزان المربي الذي..كان سعيدا
- لقاء مع الشاعر والقاص الجزائري الطيب طهوري
- الأصوليات الإسلامية وادعاءها تقليدنا الغرب
- !أيها الغرب، أنقذنا من تقليدك
- الموتى.. يهاجرون أيضا
- رحيق الأفعى
- الأصولية،الاستبداد والغرب الرأسمالي


المزيد.....




- الحكومة الجزائرية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر ...
- تأكيد المواقف الديمقراطية من الممارسة المهنية وعزم على النهو ...
- وزارة المالية العراقية : موعــد صرف رواتب المتقاعدين في العر ...
- “اعرف الآن” وزارة المالية تكشف حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- تعرف على موعد صرف رواتب الموظفين شهر ديسمبر 2024 العراق
- تغطية إعلامية: اليوم الأول من النسخة الأولى لأيام السينما ال ...
- النقابة الحرة للفوسفاط: الامتداد الأصيل للحركة النقابية والع ...
- مركز الفينيق: رفع الحد الأدنى للأجور في الأردن: استثمار في ا ...
- وزارة المالية بالجزائر توضح حقيقة زيادة 15% على رواتب المتقا ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - الطيب طهوري - رسالة مفتوحة إلى مسؤولي التربيةب (أُذُن مكاننا)