أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى محمد غريب - مصداقية بيان المركز الوطني للإعلام حول جائزة نوبل للسلام!














المزيد.....

مصداقية بيان المركز الوطني للإعلام حول جائزة نوبل للسلام!


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2466 - 2008 / 11 / 15 - 06:26
المحور: الصحافة والاعلام
    


في المقدمة لا اعرف ما هو رأي السيد نوري المالكي فيما يخص ترشيحه وهل هو على علم به أم أن ذلك في سياق خلق شخصية فردية القرارات من خلال هالة من التعظيم والتأليه كما كان في زمن النظام السابق بحيث أصبحت أقوال القائد قبل تلاوة القرآن ؟ كما أنني لست بالضد من نوري المالكي كمسؤول عراقي أو أي عراقي يرشح لنيل جائرة نوبل للسلام التي تمنح من قبل دولة النرويج أو أية جائزة تخص مجالات غير مجالات السلام على شرط إذا كان فعلاً يستحقها وقدم لقضية شعبه والشعوب الأخرى والإنسان وأمنه الكثير من الأعمال الرائعة المبنية على روح التسامح والاعتراف بحقوق الآخرين وبالضد من العنصرية والطائفية والشوفينية ، ولأنني قابلته بضع مرات في دمشق وقد لا يتذكرني ولأنه كان مجرد رجل معارضة في حزب الدعوة كما هم عشرات المعارضين لنظام صدام حسين فانا لا أكن له سوى الاحترام كانسان على الرغم من أنني اختلف معه في الكثير من الأفكار والقناعات وهذه قضية طبيعية وبخاصة إذا كان يؤمن حقاً بالديمقراطية والشفافية في الحوار واحترام الرأي الآخر لكن قضية ترشيحه من قبل المركز الوطني للإعلام عن مصدر في مجلس الوزراء لنيل جائزة نوبل للسلام قضية فيها نظر . وأن البعض من الذين استلموها كان المفروض ترشيحهم لجائزة الإجرام والقتل وبالضد من حقوق الإنسان لأن هذه الجائزة تخضع لملابسات سياسية وأيديولوجية وفكرية وأستطيع أن اذكر بعض الأسماء العديدة من الجلادين والمجرمين وأناس لا يستحقونها ولكن ليس هو موضوعنا الراهن ، هذه القضية ووجهة النظر تبدأ بإنجازات الرجل وخدمته للسلام في العراق والمنطقة والعالم قبل أن يجلس على هرم السلطة في العراق وكما هو معروف والرائج في قوانين ومواصفات المنح ، أن الجائزة لا تمنح على الفعل الأخير أو بعض الأعمال العادية الطبيعية بل مقدار أهمية المساهمات التي قدمت لتحقيق السلم والعدالة هكذا يقولون وقد نتفق معهم وقد نختلف ولهذا أجد انه لا يستحقها من هذا المنظار فهو لم يحقق التوافق بشكله الطبيعي على الرغم من بذل الجهود وسعيه للتخلص من الوضع المأساوي الذي يحيط بالعراقيين والعراق وهناك عراقيين قدموا وما زالوا يقدمون أكثر منه في الكثير من مجالات العمل لتحقيق السلام والوئام في العراق وللمنطقة كما انه بعيد بُعد السماء عن الأرض فيما يخص العالمية ولست أهدف هنا التشهير به أو بحزبه لكن الحق يقال ولو انه أحياناً يؤذي أصحابه لان حزب الدعوة تأسس على أساس طائفة الدين ولا يقبل أي فرد من خارج الطائفة الشيعية مع جل احترامي للشيعة أو الدين إلا بالموافقة على النهج والعقيدة والتوجه واكبر مثال على مساهمته وانضمامه سابقاً للائتلاف العراقي الموحد الشيعي فقط كما أعلن في الوقت الحاضر عن تشكيل ائتلاف جديد يتكون من ( 7 ) كتل تحت اسم ائتلاف دولة القانون لخوض انتخابات مجالس المحافظات وهو في الاتجاه نفسه وبقيادة نوري المالكي وبما انه قائد لحزب الدعوة وهذه التوجهات من الائتلافات الطائفية وليست العراقية بشكلها الوطني الواسع أي عدم وجود كتل من خارجها فهو يؤمن به كفكر وتنظيم ولا يختلف معه قيد أنملة والادعاء بغير ذلك غير مفهوم ، ثم أليس من العجيب أن يخلق أزمات مفتعلة كان من المفروض تجنبها مثال مجالس الإسناد التي يريد أن يفرضها في الإقليم أيضاً بعدما عارضها حليفه الرئيسي المجلس الإسلامي الأعلى في مناطق الجنوب ! أو قضية تعديل الدستور وتصريحاته التي يشتم منه العودة للنظام المركزي المطلق مع العلم وجود لجنة تعمل من اجل التعديلات على الدستور الدائم فهل يعتبر هذا دوراً إيجابياً في إقرار الأمن والسلام في العراق!! ولهذا نجد الترشيح من قبل المركز الوطني للإعلام وحسب مصدر في مجلس الوزراء عقيم وغير صحي بالنسبة لحال الوضع العراقي وبخاصة قضية المصالحة الوطنية واستمرار العنف والتفجيرات وهشاشة الوضع الأمني والتخلص من التعصب الطائفي لدى البعض من الأحزاب الدينية السياسية الطائفية التي تشارك في السلطة وإقامة حكومة وطنية بعيدة عن هذا التقسيم الطائفي ومما يثير الموضوع أكثر استمرار التوجه للتوقيع على الاتفاقية الأمنية بدون مشاركة الشعب في أبداء الرأي فيها لأن البرلمان العراقي إذا ما أحيلت له الاتفاقية الأمنية حاله حال السلطة التنفيذية فقد طبقت عليه المحاصصة الطائفية والنفس القومي الضيق ومن هنا سيخضع لجوهر المبدأ الذي تأسس عليه ولن يخالفه إلا بالقليل القليل وعند ذلك ستمرر على أساس موافقة أكثرية الأعضاء الذين يمثلون أكثرية الشعب العراقي وبهذا وحسب المخططين ستنتهي المعضلة لكن المعضلة الكبرى ستبقى تطوق رقاب الشعب والبلاد ولن تنتهي إلا بتحقيق الوحدة الوطنية التي ينتج عنها حكومة وطنية تستطيع أن تخدم الشعب بكل أطيافه وتخليص البلاد من كل الشوائب غير الوطنية، ونعود إلى الترشيح إن صح فهو لن ينفع ولن يجدي ولن تمنح الجائزة ولهذا يجب الحفاظ على ماء الوجه وعلى السيد نوري المالكي أو الذين ينطقون باسمه أما أن ينفون الخبر من أصله ولا يسمحون بذلك أو تفسير الأسباب والكامن الخلفي الذي دعا مسؤول دائرة المتابعة والتنسيق في الأمانة العامة لمجلس الوزراء والذي توج بالبيان الصحفي المرسل إلى إيلاف من قبل المركز الوطني للإعلام أن يعلن ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام.



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد بديع عارف ولكم من أين لهم هذا...؟
- حدثت المعجزة وفاز باراك اوباما المعجزة
- ملامح من حياة قصيرة
- بالضد من استغلال القوات الأمريكية الأراضي العراقية
- أهداف الاحتقان السياسي في العراق
- الاتفاقية الأمنية الموقعة
- وكان التحول في نظام المآتم
- المجموعات الخاصة لاغتيال النخب السياسية والثقافية الوطنية
- أسامة النجيفي وجريمة الاغتيالات وتهجير المسحيين من الموصل
- ما بين التطبيق والإلغاء للمادة ( 140 ) والحقد الشوفيني
- الاستتباب الأمني وضريبة الدم عند العراقيين
- ثمة ألسن في الثقب الأسود
- إلغاء معادي للديمقراطية ولحقوق الأقليات في العراق
- الأمريكان يحذرون العرب العراقيين من الكرد العراقيين!!
- ملامح غريبة
- استغلال زيارة الالوسي لركوب القضية الفلسطينية
- فتوى الشيخ صالح اللحيدان تحريضاً على القتل
- كاتم الصوت جريمة لإغتيال المثقفين العراقيين الوطنين
- ظاهرة تجنيد النساء الانتحاريات إفلاس حتمي
- تصريح ديك تشيني عن - الغير شرعية - نكتة مبكية


المزيد.....




- لبنان: غارة مسيّرة إسرائيلية تودي بحياة صيادين على شاطئ صور ...
- -لا تخافوا وكونوا صريحين-.. ميركل ترفع معنويات الساسة في مخا ...
- -بلومبيرغ-: إدارة بايدن مقيدة في زيادة دعم كييف رغم رغبتها ا ...
- متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
- العراق يخشى التعرض لمصير لبنان
- مقلوب الرهان على ATACMS وStorm Shadow
- وزارة العدل الأمريكية والبنتاغون يدمران الأدلة التي تدينهما ...
- لماذا تراجع زيلينسكي عن استعادة القرم بالقوة؟
- ليندا مكمان مديرة مصارعة رشحها ترامب لوزارة التعليم
- كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى محمد غريب - مصداقية بيان المركز الوطني للإعلام حول جائزة نوبل للسلام!