• حواتمه: بناء الوحدة الوطنية الائتلافية شرط النصر الكبير القادم.
• الخطباء: إشادة بالدور الكفاحي والتوحيدي للجبهة الديمقراطية.
بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهدت قاعة المركز الجماهيري بمقر بلدية سلفيت (الضفة الفلسطينية) مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمشاركة أبناء شعبنا يتقدمهم محافظ المدينة الدكتور شاهر اشتيه وممثلي الفصائل والقوى والأحزاب والمنظمات الجماهيرية والنقابية، ومنظمات المجتمع المحلي الفلسطيني. وقد ألقيت في المهرجان عدة كلمات من بينها كلمة الدكتور شاهر اشتيه التي أثنى فيها على الدور الكفاحي والوحدوي الذي لعبته وما تزال الجبهة الديمقراطية.
واختتم المهرجان بكلمة عبر الهاتف ألقاها نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين شدد فيها على أن إعادة بناء الوحدة الوطنية الائتلافية بين الجميع شرط النصر الكبير القادم. وأشار إلى أن شارون يطوي شعاراته القديمة "دعوا الجيش ينتصر" "مائة يوم كافية للقضاء على الانتفاضة" " لا لتقسيم أرض إسرائيل"، وبعد 1200 يوم في صمود الانتفاضة والمقاومة أرغم شارون على التراجع وطرح شعارات جديدة "الانسحاب الأحادي وإخلاء 17 مستوطنة في غزة"، "الفصل الأحادي"، وهذا يمثل وصول شارون وسياساته إلى طريق مسدود، ودعا حواتمه في كلمته إلى مواصلة النضال في مواجهة جدران الضم والفصل العنصرية وتهويد القدس، وتبادل المناطق، وإسقاط حق العودة، وحتى نزول إسرائيل عند قرارات الشرعية الدولية التي تضمن سلاماً شاملاً ومتوازناً، وقال أعمدة النصر ثلاثة: برنامج سياسي موحد هو برنامج القواسم المشتركة، وقيادة وطنية موحدة تضم الجميع وللجميع، حكومة اتحاد وطني تأتلف فيها قوى الانتفاضة والسلطة الفلسطينية على برنامج مقاومة الاحتلال والإصلاح.
الإعلام المركزي