|
مؤتمراعادة تشكيل الهمجيات الدينية من اجل ثقافة الارهاب
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 2465 - 2008 / 11 / 14 - 00:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
المبادرة السعودية لمؤتمر حوار الاديان في نيويورك العنوان العريض الذي شارك فيه مجرم الحرب بيريز ومجرمة الحرب ليفني جنبا الى جنب مع حاكم مملكة الشيطان السعودي عبدالله .. لاينبغي ان يلهينا العنوان عن امور اساسية في تقييم اي شي او حدث في حياتنا السياسية كما التفصيلية العادية .. فكنا ذكرنا اكثر من مرة ان الامبريالية تستثمر الدين بطريقة شيطانية وهي قد صنعت الهتها العزة واللات من الدولار والشيكل والريال واقامت طقوسها الخاصة لتلهي الناس عن وهن هذه الالهة وفسادها.. فملفات الكيان الصهيوني ومعه مملكة الشيطان السعودي ومملكة ماسح البلاط الصهيوني عبدالله الثاني وغيره كرئيس وزراء قطر بجزيرته واخواتها التي يسيطر على تفاصيلها الكثير من الاخوان المسلمين بفكرهم الخادم للامبريالية تظهر ان ما يجمع ممثلي هذه الاديان هو ملفات وانتهاكات لاسابق لها في الدول التي تكن لنفسها القليل من الاحترام وان يطلق على هذا المؤتمر ثقافة السلام لايعني سوى ان يتحسس الضحايا وهم بعشرات الملايين رؤوسهم فدراكولا الصهاينة بيريز وممول حروب الابادة ضد العراق وغيره عبدالله اكثر من رأس على علمفي مجال الحروب ضد السلام والانسانية وتمويلها.. ليس جديدا هذا التحالف السعودي الصهيوني فهو موجود منذ زمن بعيد في البنوك وشركات التأمين والاستثمارات في سندات الخزينة الامريكية والصهيونية الجديد هو انكشاف الهمجيات الدينية على بعض..واعترافها بمأزقها وانفراط الناس من حولها الى العلمانية ونشدان الانسان حلولا لاعلاقة لها بالماضي والخرافات والغيبيات بل بسعيه وحاجاته فرفض مشاركة حركة ناطورني كارتا اليهودية غير الصهيونية كان دليلا واضحا على ان صانعي الهمجيات الدينية اليهودية والاسلامية والمسيحية لايقبلون بقيم ومبادئ تخالف استثمار الدين في الحروب والفظائع ..فالقيم والمبادئ السامية لدين بيريز وعبداللة عبرت عنها ليفني في مقابلة لها مع فضائية روسيا اليوم عندما سألتها الصحفية بعد ان استفاضت ليفني عن ان القيم الاخلاقية تحكم السياسة الاسرائيلية بانه هل ان احدى هذه القيم والمبادئ الاخلاقية الرفيعة ان تقدم تل ابيب السلاح لاغلب المناطق التي تعاني صراعات دموية وان يوفر هذا السلاح الاخلاقي افضل الامكانيات لاقتراف ابشع الفظائع التي عرفتها البشرية من اجل اله بني صهيون الديني الشيكل قالت ان هذا ما تفعله شركات السلاح الخاصة التي ليس للحكومة سيطرة عليها ويعرف الجميع شبكات المجمع الصهيوني العسكري الصهيوني وارتباطه الوثيق بالموساد والشاباك وايضا كأن الدول المتحضرة لم تسن القوانين لتحاكم وتجرم الشركات الخاصة التي تصدر السلاح لمناطق النزاعات والجميع بات يعرف حكاية الاف الصهاينة الذين شنوا الحرب ضد اوسيتيا الجنوبية وفظائعم ضد المدنيين الروس ومشاركتهم في الانقلابات الدموية ضد الديمقراطيات في امريكا اللاتينية وافريقياواسيا ودعم الجماعات العنصرية النازية في اوروبا.. فرأس مال الماس والسلاح والحروب الصهيوني مصدر اساسي للفتنة والقتل.. مع استثناء خاص للرئيس اللبناني ممثلا لمشروع مقاوم كان لايليق به الاجتماع مع قادة الارهاب الدولي الرسمي ولو اجتمعوا تحت منبر الامم المتحدة قادة الارهاب الدولي ممثلين ببيريز وعبدالله وعبدالله الثاني وليفني اجتمعول كي يرسلوا رسالة واضحة انهم سيبقون مخلصين لعبوديتهم للامبريالية الاميركية وتوسعها الهمجي في الجنوب وانهم سيحاولون انقاذها بالمزيد من الفتاوى والطقوس والعبادات ..لاسيما ان زيارة براون كانت واضحة لمملكة الشيطان السعودي وطلبات صندوق النقد الدولي من السعودية والكويت معروفة بان تمول ازمة الامبريالية الجديدة ..مع ادراكنا ان اسرائيل استراتيجيا سقطت واصبحت عبئا على سادتها وان يوم ان تظهر صور جرائمها وفظائعها في الميديا الغربية لن يكون بعيدا جدا لتنكشف خرافة الضحايا ومعاداة السامية التي انتهى مفعولها في المصالح الغربية الكبرى وهذا الكيان وصل لدرجة ان يهزم من حزب الله منظمة عسكرية صغيرة وان لايملك اسلحة ضد شعب غزة المقاوم الا سلاح الابادة الجماعية باغلاق المعابر لاستهداف الاطفال والعجزة والمرضى وهو يعرف انهم اول ضحاياه..كما ان ازمة اباطرة نيويورك المالية صهاينة وغير صهاينة تؤشر الى نهاية الامبراطورية الامريكية فلا اوباما ولا ماكين ولا ابو قريد سيجد حلا لها فزمن تبذير المال في عهد كلينتون ونهب الفوائض المالية الدولية ولى الى غير رجعة وهو غير قابل للتكرار ومن هنا ان انتخاب اوباما لم يوقف هبوط اسهم امريكا واقتصادها الوهمي وان لامستقبل لها ولا لدولارها ........................................... نصف تريليون ولا اثر للازمة المالية في محميات الخليج فقدت صناديق المحميات الخليجية السيادية السعودية الكويت الامارات قطر البحرين عمان حوالي النصف تريليون دولار حسب مصادر الايكونومست البريطانية ومصادر اخرى في الايام الاولى للازمة المالية ومع ذلك سمعنا ان اقتصاد ال سعود لم يهتز وان المحميات الكويتية والاماراتية والقطرية تكاد ان لايكون لها علاقة بالازمة المالية مجنون يحكي وعاقل يصدق وكأن هذه المحميات لاتدار من اساطين المال الصهيوني الامريكي الساقط في نيويورك من عقالها الى اخمص حافرها.. ............................ ممسحة السي اي ايه تتبختر بعهر صهيوني خاص احد مماسح البلاط الاردني اطل من قناة نفطية ومن برنامج شاهد على العصر وادلى بدلوه وهذا الشخص اسمه نذير رشيد وهو مجرم ضد الانسانية بكل معنى الكلمة لممارسته القتل العشوائي والتعذيب ومصادرة الحقوق باعتراف الكثير من ضحاياه اظهرت هذه الممسحة التي اسمها نذير رشيد مستوى الثقافة المعدومة والسوقية للساقطين في الاجهزة العربية الساقطة التي اسمها مخابرات وان السي اي ايه بمثل هذه الكاريكاتورات ادارات فساد المنطقة واوصلتها الى الحضيض ليقودها ارخص العملاء واحطهم لدى الغرب الاستعماري الصهاينة ..هذا النذير لم اتابع ما يتحدث به لان ليس لدي الوقت فكانت حلقة من الاتجاه المعاكس لنائب وزير داخلية مصرية كافية لمعرفة مستوى مماسح السي اي ايه وسفالتهم واجرامهم بحق ضحاياهم واصولهم الخسيسة وكأنهم ولدوا من ارحام نتنة اعتبر ممسحة البلاط الاردني العميل ان مقاومة التطبيع لا يجوز لأن علاقاته مع الصهاينة ووادي عربة هي كعبته وقدسه لاسيما اذا عرفنا ان الامر السيادي عند امثاله من مماسح البلاط هي الاله الاسمى والاول من حق هذه الممسحة ان تغضب بعهر لاسابق له في قواميس العار من مقاومة التطبيع فما قيمته اذا كان سيده حاكم الاردن السابق حسين كان يتلقى راتبا من السي اي ايه باعتراف الرئيس الامريكي الاسبق كارتر فوافق شن طبقه
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بوش ماكين اوباما :دمى النظام العنصري الامريكي الجديد؟
-
ذعر العائلات الظلامية الحاكمة في الخليج من شافيز؟على هامش -ا
...
-
انهيار الهة السوق الامريكية الطيبة واندحار واشنطن الأخير؟
-
طرد السفير الامريكي للتخلص من الفقر والتخلف ؟
-
-باب الحارة-: مغازلة البدائل السلفية؟
-
نوعية كوكايين الاسلام السياسي الفعالة في تخلف العرب وعبوديته
...
-
زغلول النجار دجال من زمن الاخوان وجوائز الاستعمار
-
الفاشي سيكاشفيلي يدعي انه نعجة بريئة؟
-
بحر سوسة وبحر محمود درويش الأخير؟
-
العالم الغربي ورؤيته للديمقراطية؟
-
الاعلام: المفتاح السحري لكنز علي بابا
-
نور وسنوات الضياع:الرقص العربي على وقع افيون جديد؟
-
الفاشية الصهيو- انكلو امريكية الى اين؟
-
حامد الجبوري ولقاء بحضرة مبعوث صدام؟
-
لقب فارس صغير لبطلي -الاتجاه المعاكس- مؤخرا ؟؟
-
فقه ابن تيميه ولوبيات السلاح الصهيوني؟
-
مستقبل النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط؟
-
حول مصطلح :الأمن الاعلامي العربي؟
-
من اغتال عبد الوهاب المسيري؟
-
لماذا وقف العرب عن خرم الابرة وليس النانو؟
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|